أبو ظبي - صوت الإمارات
أكد الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم أن برامج اكتشاف ورعاية وتمكين الطلبة الموهوبين تشكل أولوية، وتتصدر اهتمامات منظومة التعليم في الدولة. جاء ذلك خلال حضور معاليه الحفل الذي نظمته الوزارة لاستعراض أعمال، ونتائج الطلبة المنتسبين إلى مبادرة "روائع" في دورتها الخامسة التي عقدت تحت شعار '' البدو''. وترسخ مبادرة روائع، لأهداف تربوية عدة، في مقدمتها، تنمية مواهب الطلبة في مجالات الفنون البصرية والتراث والمسرح والموسيقى، وتطوير نظام تعليمي مبتكر، وإعداد شباب مواطن مؤهل في مجالات الفنون الإبداعية، وإثراء المجتمع الإماراتي بالفنون التي ترسخ لقيم وموروثات الوطن الأصيلة، كما تدعم جهود الدولة في تعزيز مكانتها ورسالتها الإنسانية على الصعيد العالمي.
وبلغ عدد الطلبة المشاركين في المبادرة في الدورة الخامسة 108 طلاب، فيما وصل عدد الطلبة المنخرطين في المبادرة منذ إطلاقها 5727 طالبا وطالبة، وتم خلال العام الحالي تنفيذ العديد من مسارات التدريب، بواقع 450 ساعة تدريبية للطلبة.
وأكد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي في كلمته خلال الحفل أن مبادرة روائع، تعد إحدى المبادرات الرائدة بكل المقاييس التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم، وتنفذها بالتعاون والشراكة مع عدة جهات محلية وعالمية، للاستثمار في رأس المال البشري، من خلال اكتشاف الطلبة الموهوبين وصقل مهاراتهم وقدراتهم، وتوظيف الإمكانات لبناء جيل من الطلبة المتميزين والقادرين على إحداث الفارق في مجتمعهم.
وأوضح أن منهجية العمل للخمسين عاماً القادمة في قطاع التعليم، تركز على بناء نظام تعليم ذو جودة عالية، يضمن التنافسية من مرحلة الطفولة المبكرة إلى مرحلة التعليم الجامعي، وتعزيز مهارات المستقبل، وموائمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، ومؤهلات وطنية متقدمة ومرنة تتواكب مع متطلبات التنمية الاقتصادية المستقبلية، ورعاية المواهب لحفزها على الإنتاج والتنافسية، ورفاه وجودة حياة مستدامة في بيئات التعلم.
من جانبها أكدت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات، أن مبادرة روائع انبثقت عن رؤية تربوية، تسهم في احتضان مواهب الطلبة وتنميتها في مجالات متنوعة، وتكريس الإبداع، وتلبية شغف الطلبة في مجالات الفنون المسرحية والبصرية والتراثية، لتعزيز رصيدهم من المهارات العالية، وبالتالي تمكينهم من التخصص والمنافسة في المحافل الدولية والعالمية لنقل لوحات فنية من إبداعاتهم الإنسانية والتعريف بالفنون المستوحاة من إرثنا الذي نعتز ونفخر به.
وأوضحت أن المبادرة، شكلت مدخلاً للطلبة فيما بعد للتخصص في قطاع الفنون والدراسات الثقافية خلال التحاقهم بالدراسة الجامعية، مشيرة إلى أن الوزارة تشجع الطلبة الذين يتمتعون بمستوى جيد على المشاركة في المسابقات الوطنية والدولية، وتقديم ملفهم الشخصي خلال تقدمهم للالتحاق بالجامعات العالمية بغرض الحصول على فرصة الابتعاث الخارجي من قبل الوزارة، فضلاً عن تقديم الدعم لهم ليصبحوا رواد أعمال في الفن من خلال ربطهم بسوق العمل عبر مبادرة " 971+ “ وهي مبادرة جديدة في إطار ” روائع".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"إكسبو دبي 2020 الفني" يعكس التمازج الثقافي بين الإمارات ودول العالم
"إكسبوجر 2018" يستضيف خبير الفنون البصرية إيريك باريه
أرسل تعليقك