الإمارات تستعرض تجربة تنمية مهارات الطلاب والخريجين وتعزيز الوعي بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لتطوير المنهجيات لتأهيل الكوادر البشرية على كافة الأصعدة

الإمارات تستعرض تجربة تنمية مهارات الطلاب والخريجين وتعزيز الوعي بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تستعرض تجربة تنمية مهارات الطلاب والخريجين وتعزيز الوعي بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة

المنتدى الاقتصادي العالمي
دبى - صوت الامارات

 ضمن أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي شارك كل من معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، ومنى المري نائب رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، ضمن عدد من الجلسات النقاشية ضمن المحور المجتمعي للمنتدى، والتي تستهدف كيفية إعادة بناء المهارات وتطويرها لدى مليار شخص خلال العشر سنوات القادمة" حيث ضم المحور عدد من الجلسات منها جلسة حول " مستقبل التعليم، أجندة جديدة تنتظر التنفيذ"، وجلسة " الشرق الأوسط في الثورة الصناعية الرابعة" ، وجلسة حول " تعريف التعليم.. النسخة 4.0" ، إلى جانب جلسة بعنوان " منصة لتشكيل مستقبل الاقتصاد الجديد واستراتيجية المجتمع".

وقد عرض معالي الدكتور أحمد بالهول تجربة حكومة دولة الإمارات في تنمية مهارات الطلاب  والخريجين، من خلال منظومة التدريب الوطنية وتوفير الأدوات اللازمة، وخطة الدولة في تعزيز الوعي الخاص بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وطبيعة الفرص والتحديات التي تفرضها على المستوى المحلي والعالمي.

وناقشت الجلسة أيضا أفضل السبل التعليمية الحديثة التي يجب أن ينتقل إليها العالم، بعيداً عن الطرق التقليدية، وحددت الجلسة بعضٍ من ملامح مستقبل التعليم 0.4 ، الذي يعتمد على صناعة منظومة أكثر ابتكاراً اعتماداً على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير نظم التعليم عالميا.

قال معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة: "إن اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي فرصة مهمة لاستعراض الرؤى والخبرات العالمية التي تتيح لنا نقل تجربتنا الرائدة في مجال التعليم العالي وآليات دمج المهارات المتقدمة في المجتمع والتعرف على مستقبل هذا المجال في مختلف دول العالم، ومن ثم العمل بالتعاون مع مختلف الأطراف على تطوير السبل والمنهجيات لتأهيل الكوادر البشرية على كافة الأصعدة، توفر الثورة الصناعية الرابعة العديد من الأدوات والحلول التي سوف تساهم في تطوير المنظومة التعليمية العالمية بصورة كبيرة، منها ما يؤثر على تطوير المعلم، أو بيئة التعليم من مدارس أو جامعات، أو الأدوات التعليمية، أو حتى التخصصات المختلفة التي يدرسها الطلبة، الأمر الذي يتطلب استشراف لتلك الثورة التعليمية الجديدة، مما يعزز فرص النجاح ويوفر العقول والمهارات اللازمة لبيئة العمل المستقبلية ."

وأضاف معاليه: "نجحت حكومة دولة الإمارات في استحداث نظم لتنمية مهارات الطلبة و الخريجين وكافة أفراد المجتمع، من خلال عدد من المبادرات المبتكرة المبنية على رؤية واضحة للمستقبل وتدرك تحديات المرحلة المقبلة. بالإضافة إلى رفع الوعي الخاص بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وطبيعة الفرص والتحديات التي تفرضها على المستوى المحلي والعالمي. ونحن نعمل وفق تلك المنظومة من خلال الوصول إلى الطلبة،الخريجين والموظفين في القطاعين الحكومي والخاص وكافة الفئات المجتمعية والعمل مع شركائنا على سد الفجوات من خلال توفير التعليم المناسب مع ترسيخ مبدأ التعلم مدى الحياة نهجاً تتوارثه الأجيال".

التوازن بين الجنسين

 شاركت منى غانم المرّي، نائب رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وضمن المحور المجتمعي في جلسة نقاشية حول مستقبل التوازن بين الجنسين، حيث ناقشت مع الحضور أهمية دعم الحكومات للتغيرات التكنولوجية والاقتصادية العالمية التي تضمن المساواة بين الجنسين في التعليم وفرص العمل،  وهو الأمر الهام لضمان النمو الاقتصادي العالمي والتماسك الاجتماعي، فمن المتوقع أن يستغرق العالم أكثر من قرنين للوصول إلى التكافؤ بين الجنسين في القوى العاملة في وتيرة التغيير الحالية، وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي.

أكدت سعادة منى غانم المري " أنه وبفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استطاعت حكومة دولة الإمارات توفير بيئة متوازنة للجنسين لا تفرق بين أحد منهم، وسعدنا بعرض تجربة دولة الإمارات في المنتدى وتسليط الضوء على الانجاز الذي تحقق مؤشر التوازن بين الجنسين  ضمن تقرير منظمة الامم المتحدة".

وأكدت " أن مفهوم التوازن بين الجنسين، هو جزء لا يتجزأ من ثقافة الإمارات، ومرتكز رئيس لتوجهات واهتمامات قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس الدولة عام 1971، وما نشهده اليوم من تقدّم ملحوظ لمشاركة المرأة وإنجازاتها ضمن مختلف القطاعات، هو نتاج لهذا النهج الحكيم، وتعزيزاً لهذه المسيرة التي بدأت منذ عقود، فيما نسعى لجعل الإمارات نموذجاً عالمياً، يحتذى به في التوازن بين الجنسين، ومرجعاً لتشريعاته في المنطقة".

قد يهمك ايضا

رابطة تعليم العربية للناطقين بغيرها تعقد الاجتماع الأول في الرباط

أمين "الجامعات العربية" يستعرض التحديات التي تواجه التعليم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تستعرض تجربة تنمية مهارات الطلاب والخريجين وتعزيز الوعي بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة الإمارات تستعرض تجربة تنمية مهارات الطلاب والخريجين وتعزيز الوعي بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates