محمد فرج يستخدم أناملَه المُبدعة لتشكيل لوحات رائعة باستخدام الصلصال
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تلعب مراكز أصحاب الهمم الإماراتية دورًا كبيرًا في تأهيل الطلبة

محمد فرج يستخدم أناملَه المُبدعة لتشكيل لوحات رائعة باستخدام الصلصال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد فرج يستخدم أناملَه المُبدعة لتشكيل لوحات رائعة باستخدام الصلصال

لوحات رائعة باستخدام الصلصال
دبي - صوت الامارات

تلعب مراكز أصحاب الهمم الحكومية دورا كبيرا في احتواء وتأهيل الطلبة المنتسبين إليها، بينما تولي مراكز التوحد تحديداً ومن بينها مركز أم القيوين، أهمية خاصة لهذه الفئة الذين بلغت أعدادهم 1100 طالب بكل المراكز، حيث يتم تأهيلهم بأحدث الخطط العلاجية والتي تنعكس إيجابا على تطور مستوياتهم وتفاعلهم بإيجابية مع محيطهم المجتمعي، بينما أطلقت وزارة تنمية المجتمع هاشتاغ: #مبدع_نفتخر_به الذي يستمر حتى نهاية أبريل/ نيسان لإلقاء الضوء على النماذج الإيجابية من طلبة اضطراب طيف التوحد.

الطالب محمد فرج خميس والذي يبلغ من العمر 9 أعوام، واحد من منتسبي مركز أم القيوين للتوحد الذين بدأت إبداعاتهم ومهاراتهم تظهر بوضوح، حيث اكتشف معلموه موهبة فذة في تشكيل مختلف المجسمات وبراعته في استخدام مادة الصلصال، التي يكون بها عالمه الخاص، ليبدع رسوما مختلفة وشعارات تتمتع بتفاصيل نوعية، يعطيها جمالا فوق جمالها.
وأبدت والدة محمد سعادتها بما وصل إليه ابنها من مستوى تعليمي جيد ورعاية فائقة من مسؤولي المركز، الذين لا يتوانون لحظة في متابعة مواهب الطلبة في المركز، وبخاصة أن الاهتمام بهم يأتي ضمن مراحل متعددة لعلاجهم، تتنوع بين العلاج الحسي والتأهيلي والتربوي وغيرها الكثير من البرامج التي تضيف الكثير لهؤلاء الأطفال، الذين ما لبثوا يخطون أولى خطواتهم نحو حياة جديدة.

أقرأ أيضًا

ابتكارات الطلبة الإماراتين المواهب حاضرة والمصانع غائبة

وتقول الأم إنها اكتشفت أن محمد ممن يعانون من اضطراب طيف التوحد من الفئة المتوسطة، عندما كان عمره 4 أعوام، وأنها خلال هذه الفترة تواصلت مع أطباء كُثر ومراكز متنوعة، حتى استقر بها الحال بانتساب ابنها لمركز أم القيوين للتوحد، الذي يعتبر أهم الجهات المتخصصة على مستوى الدولة، بما يضمه من مرافق تشمل الفصول التعليمية والغرف العلاجية المساندة، وخدمات العلاج بالتكامل الحسي المزودة بأحدث الأجهزة، التي تساعد الأطفال على التكيف مع المثيرات الحسية المحيطة في مختلف البيئات.

وتابعت أنها خلال العامين الماضيين لاحظت أن محمداً بدأت قدراته تتطور أكثر بفضل الاهتمام المتنامي والخطط العلاجية، التي جعلته يكتسب جديداً كل يوم، فيما توجد خطة أسبوعية بالتعاون بينهم والمركز لتطبيقها على محمد خلال المجريات الحياتية اليومية، والتي تجعله متواصلاً بقوة مع بيئته المجتمعية وعائلته، وهو الأمر يجعلهم كأولياء أمور مشاركين بقوة في تعزيز مكتسبات أبنائهم.

ولفتت إلى أن موهبة ابنها في التشكيل بالصلصال بدأت منذ فترة، حيث خصص المعلمون له مساحة كافية من الوقت للتدريب على الإبداع فيها، ومساعدته على إظهار قدرات أكبر من خلال تشكيله لمجسمات فنية مختلفة الصعوبة للتعويد والتدريب عليها، بينما كانت الآيات القرآنية والشعارات المتنوعة، أبرز هذه الإنتاجات التي يحرص محمد على تصميمها بشكل مستمر، مبينة أن هناك استعدادات كبيرة بالمركز تؤثر بشكل إيجابي على هؤلاء الأطفال، ومن بينها غرفة العلاج الحسي، التي تعطي الطفل فرصة اختبار واستكشاف بيئات متغيرة من حوله في محاكاة للبيئات الخارجية التي يمر بها في حياته اليومية والتكيف معها وفق ميوله واهتماماته.

وبيّنت أن الخدمات التأهيلية والتربوية والعلاجية و الخدمات الأسرية والمجتمعية، وعلاج اضطرابات اللغة والكلام للأطفال، وغرف تفريغ الطاقة التي تساعد على التخلص من الشحنات السلبية بما يدعم عملية التعلم، كلها أمور تجعلها مطمئنة جداً على ابنها ومستقبله الذي قد يحمل بعض التحديات، وأن القلق الذي انتابها في بعض الفترات الأولى زال كليا الآن، بفضل ما تراه من إيجابيات انعكس على شخصية ابنها محمد وزملائه في المركز، الذين ينتظرون فرصتهم لتلقي تعليم جيد في المدارس يعزز مرحلة دمجهم خلال الفترة المقبلة

قد يهمك ايضا :

 وزيرالتعليم يوافق على انشاء 12 مدرسة جديدة في البحر الأحمر

 مدير تعليم الشرقية يتفقد سير العملية التعليمة في المنطقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد فرج يستخدم أناملَه المُبدعة لتشكيل لوحات رائعة باستخدام الصلصال محمد فرج يستخدم أناملَه المُبدعة لتشكيل لوحات رائعة باستخدام الصلصال



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates