دبي ـ صوت الإمارات
يتوجه 14600 موظف وموظفة من الهيئات التدريسية والإدارية والفنية، صباح اليوم الأحد، ليلتحقوا بـ 417 مدرسة حكومية في مختلف مدن الدولة التابعة لوزارة التربية والتعليم، إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2015 -2016.
وكانت وزارة التربية والتعليم أنهت تحضيراتها المتعلقة بالبرنامج التدريبي التخصصي الذي اعتمده وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، العام الماضي، وفق النظام الإلكتروني (sis)، ويستهدف 12 ألفاً و535 معلماً ومعلمة، بواقع 100 ساعة تدريبية، وينفذ البرنامج الذي يشتمل على 4 مراحل كادرا مختصا في الوزارة يبلغ عدده 1200 مدرب من المعلمين والموجهين، جنبا إلى جنب مع عدد شركة هاردكورت للعلوم والرياضيات بواقع 60 مدرباً، و12 مدرباً من جامعة كامبريدج، و8 مدربين من كلية فاطمة للعلوم الصحية.
وتنطلق المرحلة الأخيرة من البرنامج الاثنين، وتستمر حتى يوم الخميس المقبل، حيث يلتحق المعلمون المستهدفون في البرنامج بمقار التدريب البالغ عددها 164 مقراً والتي جرى تخصيصها لهذا البرنامج الضخم وورش العمل المصاحبة له، موزعة على المناطق التعليمية، ويأتي هذا البرنامج في إطار خطة الوزارة الطموحة الهادفة إلى توفير فرص منهجية للتعليم والتطوير المستمر للمهارات المهنية والمسار الوظيفي، وتوظيف التكنولوجيا في تدريب المدرسين على مهارات متعددة تسهم في أداء مهامهم الوظيفية بكفاءة عالية، الأمر الذي ينعكس على جودة المخرجات في المراحل التعليمية كافة.
وكانت المرحلة الأولى من عملية التدريب قد انطلقت في الـ26 من آب/ أغسطس في العام الدراسي الماضي، بواقع 52 ساعة تخصصية تدريبية وتربوية، حيث جرى إعداد الحقائب التدريبية من خلال عقد اجتماع الأفكار على مستوى التوجيه الأول لتزويدهم بموجهات عامة موحدة لإعداد الحقائب التدريبية التي سبق لهم أن تدربوا عليها، علاوة على اعتماد تضمين الحقائب التدريبية للمادة العلمية التخصصية مع منهج يركز على استراتيجيات تدريس المواضيع التي تطبق على المتدربين بهدف تعزيز الحقيبة التدريبية بالمقاطع المرئية (الفيديو) والبرامج الإلكترونية المرتبطة بها.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه جرى وضع توجيهات وتعليمات واضحة لتنفيذ الأنوية للحقائب بهدف ضمان توحيد الرؤية وجودة التنفيذ عبر عقد لقاءات داخلية في المناطق التعليمية بين التوجيه الفني من جهة والمدربين من المعلمين من جهة أخرى.
وأوضحت أن مدربي الحقيبة الواحدة كانوا على تواصل دائم فيما بينهم على مستوى المناطق التعليمية، لتحقيق المزيد من الرؤية الواضحة، وتعزيز الأنشطة التطبيقية لأهميتها في التناغم بين النظرية وتطبيقاتها العملية لتنفيذ بعض التعديلات وإدخال بعض الوسائل والأساليب كمقترحات من النواة التدريبية وتعميمها على الجميع من قبل التوجيه الأول.
وأشارت إلى إعداد حقائب تدريبية لكل حلقة دراسية متوافقة مع نوع المحتوى ومستواه وعمقه المعرفي وأبعاده التطبيقية، مبينة أنه تتراوح عدد الحقائب لكل مادة دراسية ما بين 3 و8 حقائب بحسب طبيعة محتوى كل مادة.
وأضافت أنه تم تنفيذ تدريب النواة التدريبية بطريقة التدريب المصغر، بجانب تزويدهم بنسخ من العروض التدريبية وأوراق المدرب والمتدرب، وكذلك آلية التنفيذ لمحاور الحقيبة والوسائل التعليمية والتقنيات والبرمجيات المصاحبة فيما ذكرت أنه جرى تحديد مراكز التدريب في كل إمارة بالتنسيق مع المناطق التعليمية حسب ظروف كل منطقة من ناحية عدد المتدربين والمدربين، وتتلخص أهداف البرنامج في زيادة كفاءة المعلم ورفع مستوى أدائه.
أرسل تعليقك