أبوظبي ـ صوت الإمارات
أعلنت "المدرسة الرقمية" إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، عن إطلاق شراكات جديدة مع وزارة التحول الرقمي والابتكار، وعصرنة الإدارة في موريتانيا، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في كولومبيا، بهدف التعاون في تطوير استراتيجيات التحول الرقمي في التعليم وتوظيف أحدث التقنيات والتطبيقات الرقمية في توفير تجربة تعليم مستقبلي ومبتكر.
تم توقيع الاتفاقية خلال أعمال "القمة العالمية للحكومات 2024" بحضور معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي ماوريسيو ليزكانو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كولومبيا، ومعالي محمد عبد الله لولي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة في موريتانيا.
تركز الشراكة على تعزيز التكامل والتعاون في دعم التعليم الرقمي، وتطوير البنية التحتية وتعزيز الوصول للإنترنت في المواقع التي تنشط بها المدرسة الرقمية، إضافة إلى التعاون في وضع استراتيجيات وطنية للتحول الرقمي في قطاع التعليم، وإتاحة المجال أمام المزيد من الشراكات المبتكرة في دعم وصول المدارس والطلبة للأجهزة والإنترنت والخدمات الرقمية في التعليم.
-تسريع الوصول.
أكد معالي عمر سلطان العلماء أن توسيع الشراكات وفتح آفاق جديدة للتعاون مع كافة الدول لدعم مبادرات المدرسة الرقمية وتوسيع نطاق عملها في دعم الفئات الأقل حظاً حول العالم بتجارب تعلم رقمي متقدمة، بما يسهم في تسريع الوصول إلى مجتمع رقمي عالمي يوفر التعليم لمن يحتاجه في أي مكان حول العالم.
وقال:" إن إطلاق شراكات المدرسة الرقمية من منصة القمة العالمية للحكومات يعكس الحرص على الاستفادة مما توفره القمة من فرص للدول والحكومات لاستشراف المستقبل، وتعزيز التعاون، وتحديد الأولويات التي يجب العمل لحلها عبر تعزيز التواصل الحضاري والتبادل المعرفي، وعقد الشراكات الفاعلة والهادفة إلى خدمة المجتمعات وضمان مستقبل أفضل لها".
من جانبه، أكد معالي ماوريسيو ليزكانو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كولومبيا، أن المرحلة المقبلة تهدف إلى تعزيز التعاون مع المدرسة الرقمية سعياً لمشاركة تجربة التعليم الرقمي مع باقي دول أمريكا اللاتينية، وثمن جهود المدرسة الرقمية ومبادراتها المتميزة في كولومبيا.
من جهته، أكد معالي محمد عبد الله لولي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة في موريتانيا. أهمية التعاون مع المدرسة الرقمية في دعم مسيرة التحول الرقمي في التعليم والذي يتم بالتعاون مع وزارة التهذيب وإصلاح النظام التعليمي، مشيراً إلى أنه بالتعاون مع الجهات المعنية سيتم في المرحلة المقبلة العمل على وضع استراتيجية متكاملة للتحول الرقمي في التعليم لجمهورية موريتانية الإسلامية، ومشيداً بما تقدمه القمة العالمية للحكومات من منصة لاستشراف للمستقبل.
تهدف "المدرسة الرقمية" إلى توفير فرص التعلم للطلاب حول العالم، من خلال منهج تعليمي رقمي متكامل ومرن ومعتمد لمختلف المراحل الدراسية يراعي الاحتياجات الشخصية للطلاب، ويبني على أفضل الممارسات التعليمية المعززة بحلول التكنولوجيا الرقمية المتقدمة، حيث وصل عدد المستفيدين من المدرسة الرقمية إلى أكثر من 100 ألف طالب في 8 دول حول العالم، وتم تدريب وتأهيل أكثر من 1500 معلم رقمي.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك