إجراءات الإغلاق بسبب الوباء أضرت بمهارات الكلام واللغة لدى الأطفال
آخر تحديث 21:34:53 بتوقيت أبوظبي
الأحد 6 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

إجراءات الإغلاق بسبب الوباء "أضرت بمهارات الكلام واللغة" لدى الأطفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إجراءات الإغلاق بسبب الوباء "أضرت بمهارات الكلام واللغة" لدى الأطفال

مهارات الكلام واللغة
لندن - صوت الإمارات

تشير دراسة جديدة إلى وجود أدلة متزايدة على تأثير حالات الإغلاق العام في السنة الماضية في المهارات اللغوية للأطفال الصغار.وأظهرت بيانات الدراسة التي أجريت على 50 ألف تلميذ في عدد من المدارس في جميع أنحاء إنجلترا، زيادة عدد الأطفال في سن الرابعة والخامسة الذين يحتاجون إلى مساعدة في اللغة.وتشير الدلائل إلى أن ضعف تطور الكلام يمكن أن يكون له آثار طويلة المدى في التعلم.

وتقول الحكومة إنها تستثمر 18 مليون جنيه إسترليني لمساعدة الأطفال في السنوات الأولى، بما في ذلك المساعدة الإضافية لمن هم في سنتهم الأولى في المدارس.وتشير الدراسة، التي أجرتها مؤسسة الوقف التعليمي، إي إف إف، إلى أن التدابير المتخذة لمكافحة الوباء حرمت الأطفال الصغار من التواصل الاجتماعي، ومن التجارب الضرورية لزيادة مفرداتهم اللغوية.وأجريت الدراسة على 58 مدرسة ابتدائية تتوزع في جميع أنحاء إنجلترا.

وتفيد بعض نتائجها بأن:

76 في المئة قالوا إن التلاميذ الذين بدأوا الدراسة في سبتمبر/ أيلول 2020 يحتاجون إلى مزيد من الدعم للتواصل، مقارنة بالسنوات السابقةأبدى 96 في المئة قلقهم بشأن تطور الكلام واللغة لدى التلاميذوأعرب 56 في المئة من أولياء الأمور عن قلقهم بشأن بدء أبنائهم المدرسة بعد الإغلاق في فصلي الربيع والصيف.الخوف من بدء المدرسةأثر الوباء في كثير من الأطفال لأنه أدى إلى انكماش دائرتهم الاجتماعية، التي أصبحت محدودة بأسرهم فقط. وأصبح الآباء والأمهات قلقين بشأن بدء المدرسة بالنسبة إلى أطفالهم، الذين تراجعت لديهم الثقة في استخدام الكلمات.

وتخشى بعض الأمهات من صعوبة تجربة بدء المدرسة بالنسبة إلى أطفالهن لأنهن يتوقعن ألا يستطيع أولادهن التعبير عن حاجاتهم.كما أن هناك أمهات قلقات بسبب الخوف من عدم استطاعة أطفالهن تكوين صداقات مع غيرهم.

"مفتاح المستقبل"

تقول مديرة إحدى المدارس المشاركة في الدراسة إن مشاكل الاتصال تحد فعلا من قدرات الأطفال الصغار، خاصة إذا كانوا غير قادرين على التعبير عن أنفسهم والتفاعل مع أقرانهم..وتقول إن جميع الأبحاث تظهر أنه إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في اللغة في ذلك العمر المبكر، فإنه بحلول سن الرشد، سيكون احتمال صراعه مع القراءة أكبر أربعة أضعاف، وسيكون عرضة أكثر ثلاث مرات للإصابة بمشكلات نفسية، ومضاعفة احتمال أن يكون عاطلا عن العمل، ويعاني مشكلات اجتماعية.

طفل خلال الإغلاق.
وتؤكد أن الحصول على المساعدة بشكل صحيح في مثل هذه السن المبكرة، هو حرفيا المفتاح لمستقبل الأطفال.وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة التعليم الأوروبية، البروفيسورة بيكي فرانسيس، إن هناك "قلقا كبيرا عبرت عنه المدارس بشأن مهارات الكلام واللغة لدى الأطفال الصغار في أعقاب تأثير الوباء".وتوصلت الدراسة إلى أن من احتاج إلى المساعدة الإضافية في المهارات اللغوية من بين الـ50000 طفل الذين أجريت عليهم، كان حوالي ما بين 20 و25 في المئة، ممن تراوحت أعمارهم بين أربع وخمس سنوات عند بدء الدراسة في سبتمبر/أيلول، مقارنة بالعام السابق.

وهناك أيضا مخاوف بشأن تأثير الوباء في الأطفال حتى في سن ما قبل المدرسة.ولمواجهة المشكلة أعيد في بعض أجزاء إنجلترا نشر ما يصل إلى 63 في المئة من الزوار الصحيين، الذين يتابعون نمو الأطفال والرضع، في وقت مبكر من الوباء، حسبما قال معهد الزيارات الصحية.

قــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــا

"التربية" تقر إتاحة أساليب تقييم بديلة لطلبة المدارس الخاصة المطبقة للمنهاج البريطاني
 

700 ألف طالب لم يعودوا إلى المدارس في بريطانيا رغم فتحها

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات الإغلاق بسبب الوباء أضرت بمهارات الكلام واللغة لدى الأطفال إجراءات الإغلاق بسبب الوباء أضرت بمهارات الكلام واللغة لدى الأطفال



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 09:49 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تتويج الإسطبل الأحمر في نهاية سباق الخيل السنوي الكبير

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز الأفكار لتنسيق الديكورات الخشبية لشاشات التلفاز

GMT 23:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

محمد عساف يحيي حفلًا غنائيًا في الرياض الثلاثاء المقبل

GMT 20:11 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ حمدان بن راشد يحضر أفراح الغفلي والكتبي في دبي

GMT 16:51 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الدوحة تصدر عبقرية محمد لعباس محمود العقاد

GMT 14:57 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

تجارب فنية جديدة في الدورة الثانية عشر من بينالي الشارقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates