زيادة أعداد التلاميذ الذين يتلقون حصة التربية الدينية الإسلامية في ألمانيا
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وفقًا لاستطلاع الهيئة الإعلامية المعنية بتقديم معلومات عن الهجرة

زيادة أعداد التلاميذ الذين يتلقون حصة التربية الدينية الإسلامية في ألمانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زيادة أعداد التلاميذ الذين يتلقون حصة التربية الدينية الإسلامية في ألمانيا

التلاميذ الذين يتلقون حصة التربية الدينية الإسلامية في ألمانيا
برلين - صوت الامارات

يحضر نحو 55 ألف تلميذة وتلميذ حصة تربية دينية إسلامية في ألمانيا, وجاء في استطلاع ألماني حديث أجرته الهيئة الإعلامية المعنية بتقديم معلومات عن الهجرة واللجوء والدمج في ألمانيا وشمل وزارات التعليم في الولايات الاتحادية الستة عشر، أن أكثر من 800 مدرسة تقدم هذه الحصص المدرسية. وحصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة من نتائج هذا الاستطلاع.
وكشف الاستطلاع زيادة عدد الفتيات والفتيان الذين يتلقون حصة التربية الدينية الإسلامية على ما كان عليه قبل عامين.

يذكر أن نحو 42 ألف طفل ومراهق كانوا يتلقون هذه الحصص المدرسية قبل عامين، وفقًا لتقييم مؤتمر وزراء التعليم في الولايات الاتحادية في ألمانيا حينها.

وكانت دراسة سابقة تمت بتكليف من مؤتمر الإسلام الألماني، أشارت أن الطلب على هذه الحصص لا يزال غير مغطى، حيث أعرب 76 في المائة من المسلمين الذين تزيد أعمارهم على 16 عامًا عن أملهم في تلقي حصة تربية دينية إسلامية في المدارس العامة، وكان ذلك في عام 2008.

ويذكر أنه يحق للمرء تقرير مصيره الديني في ألمانيا اعتبارًا من بلوغه 14 عامًا. وأكد أوسلوجان، أستاذ الدراسات التركية في مدينة إيسن الألمانية، قائلًا "من منظور إسلامي ديني، فإن ليس هناك سبب لارتداء حجاب قبل الوصول لمرحلة البلوغ".

وأوضح الباحث الألماني في شؤون الهجرة والاندماج المنحدر من أصول تركية حاجي - هليل أوسلوجان أن إرسال بعض الآباء المتدينين لبناتهن إلى المدرسة وأحيانًا إلى رياض الأطفال وهن يرتدين الحجاب، قد يرجع لدافع غير معلن "وهو أنه عندما ترتدي الفتاة الحجاب في وقت مبكر للغاية من عمرها، فإنه ينتمي لعاداتها العامة، بحيث لا تستفسر عنه فيما بعد في مرحلة المراهقة مطلقا"، مضيفا أن الديانة تتحول بذلك إلى "طبقة ثانية من الجلد" لم يعد يمكن نزعها.

وتابع أن زيادة عدد الآباء المسلمين الذين يشجعون بناتهن اليوم على ارتداء الحجاب لا يرتبط فقط بزيادة عدد اللاجئين المنحدرين من دول إسلامية، موضحًا أن هناك عاملًا آخر وهو تنامي الثقة بالذات لدى جاليات المهاجرين حاليًا.

وقال "لم يكن لمسلمي جيل العمالة الوافدة الجرأة على تطبيق تصوراتهم بهذه الثقة مثل الآباء المسلمين من الجيل الثاني والثالث اليوم"، لافتًا إلى أن ذلك ينطبق على حصة التربية الدينية الإسلامية وكذلك على الحجاب. 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة أعداد التلاميذ الذين يتلقون حصة التربية الدينية الإسلامية في ألمانيا زيادة أعداد التلاميذ الذين يتلقون حصة التربية الدينية الإسلامية في ألمانيا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates