الغيـاب الجماعـي ينـذر ببدايـة مضطربـة للعـام الدراسـي الجديـد
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عطلة عيد الأضحى توقف الدراسة بعد أسبوعين من انطلاقها

"الغيـاب الجماعـي" ينـذر ببدايـة مضطربـة للعـام الدراسـي الجديـد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الغيـاب الجماعـي" ينـذر ببدايـة مضطربـة للعـام الدراسـي الجديـد

"الغيـاب الجماعـي"
أبوظبي – صوت الإمارات

"الغياب الجماعي، ظاهرة تتكرر سنوياً مع اقتراب الأعياد والمناسبات الرسمية، إذ يعمد طلبة إلى الاتفاق، قبل بدء الدوام الدراسي بأيام على عدم الذهاب إلى المدرسة لإطالة فترة الإجازة، وتنذر هذه الظاهرة ببداية مضطربة للعام الدراسي الجديد، لاسيما أن الدراسة سوف تتوقف بعد أسبوعين من بدايتها، بسبب عطلة عيد الأضحى المبارك"، هذا ما أكده معلمون ومختصون اجتماعيون، حذّروا من أن هذا الغياب يشكل هدراً تربوياً، إذ إنه يستهدف أيام الدراسة الفعليّة.

المعلمون: محمد عمران، ومحمد حسن، وريم صقر، ومريم خليفة، أشاروا إلى أن احتمالات غياب الطلبة مع بداية العام الدراسي المقبل تعتبر كبيرة، خصوصاً في الأسبوع الثاني من الدراسة، ما يشكل تهديداً للانطلاق السلس للعام الدراسي، موضحين أن الأسبوع الأول من الدراسة لا يشهد تدريساً بشكل كامل، نتيجة تنظيم الصفوف، وتلقي طلبات النقل، وتسليم الكتب وغيرها من الإجراءات الإدارية، في حين تبدأ الدراسة الفعلية مع بداية الأسبوع الثاني. وبحسب هؤلاء المعلمين، فإن خطة التدريس، التي يعدها كل معلم، تتضمن توزيع الدروس على عدد الحصص الدراسية لشرحها، وغياب الطلبة يؤجل الشرح، ويرحّل تنفيذ الخطة، ما يؤدي إلى نهاية الفصل الدراسي قبل الانتهاء من شرح المقرر، واستخدام الحصص الخاصة بالمراجعة، وحلّ الاختبارات التجريبية في استكمال شرح المنهاج.

الاخصائيون الاجتماعيون: منذر عبدالله، ومحمد خلف، وفاطمة البلوشي، وأمنية صلاح، طالبوا بإجراءات حازمة، لمنع غياب الطلبة قبل عطلة عيد الأضحى أو بعدها، لضمان عام دراسي مستقر، خصوصاً أن ظاهرة الغياب الجماعي للطلاب، والتي تسبق عادة الإجازات الرسمية، تعد أحد أهم العوامل المؤدية إلى ضعف التحصيل الدراسي لدى الطالب، إضافة إلى الهدر التربوي الكبير الذي تسببه هذه الظاهرة، التي تحدث غالباً خلال الأسبوع الذي يسبق الإجازة.

ظاهرة الغياب الجماعي للطلبة، حسب تربويين، تتحملها الأطراف المشاركة في العملية التعليمية كافة، بدءاً من الإدارات المشرّعة التي لم تضع عقاباً واضحاً وصريحاً لعدم الالتزام، مروراً بالإدارات المدرسية التي تخشى التصعيد مع الطلبة والمعلمين، وتكاسل بعضهم أو الإيحاء للطلبة بالغياب وتشجيعهم على ذلك، إضافة إلى دور الأسرة، وعدم الحرص على إلزام أبنائهم بالدوام المدرسي، بل وتشجيعهم على الغياب، انتهاءً بالطالب غير الحريص على تحصيله الأكاديمي.

مجلس أبوظبي للتعليم قرر، منذ العام الدراسي المنتهي (2015- 2016)، تخصيص 5% من المجموع الكلي للطالب للحضور والغياب، بهدف المساعدة في ضبط عملية التزام الطلبة بالدوام المدرسي.

ووفق الموقع الإلكتروني للمجلس، هناك سياسة واضحة للحضور والغياب تطبقها المدارس، وتُلزم ذوي الطلبة والمعلمين والعاملين في المدارس بتحمُّل مسؤولية التأكد من التزام الطلبة بالحضور إلى مدارسهم، والالتزام الكامل بمواعيدهم المدرسية، كما تطالب المدارس بتحقيق معدلات حضور مرتفعة للطلبة، عن طريق توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، لتشجيع الطلبة على المشاركة في عملية التعلّم والإقبال عليها، ومكافأة الطلبة الملتزمين والمواظبين على الحضور، وتنفيذ استراتيجيات وبرامج لمعالجة مشكلات الحضور، وفق كل حالة من الحالات الطلابية، وتوفير معلومات واضحة ومحددة لذوي الطلبة، والهيئات المدرسية في ما يتعلّق بقواعد الحضور والغياب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغيـاب الجماعـي ينـذر ببدايـة مضطربـة للعـام الدراسـي الجديـد الغيـاب الجماعـي ينـذر ببدايـة مضطربـة للعـام الدراسـي الجديـد



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates