دشن سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية 6 مراكز بحثية جديدة في جامعة زايد، خلال الزيارة التي قام بها إلى حرم الجامعة في أبوظبي.
وكان في استقباله لدى وصوله إلى مركز المؤتمرات بالحرم الجامعي، نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة الجامعة، والدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة والدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة والدكتور مايكل ويلسون نائب مدير الجامعة وأعضاء الإدارة العليا وعمداء الكليات.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن من يمتلك المعرفة ومراكز البحوث المتقدمة يمتلك زمام المبادرة والقدرة على التغيير نحو الأفضل، مشيرًا إلى أن رفد الطاقات الوطنية الشابة بمهارات المستقبل وتزويدهم بالقدرات البحثية وتوفير بيئة تعليمية تحفز على الابتكار والإبداع في القطاعات الحيوية يشكل أولوية على أجندة حكومة دولة الإمارات بهدف المساهمة في صناعة مستقبل مزدهر لحاضر الأجيال ومستقبلها وترسيخ المكانة الريادية لدولتنا عبر تعزيز تنافسية الكفاءات الوطنية.
واستهل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان زيارته لجامعة زايد باجتماع مع إدارة الجامعة قدم خلاله مدير الجامعة عرضاً متكاملاً عن الإنجازات التي حققتها الجامعة على مختلف الأصعدة التعليمية والبحثية والمشاركة المجتمعية والبرامج المستقبلية للجامعة وخطط التوسعة المقررة لمبانيها في حرميها بأبوظبي ودبي.
وتفقد الساحة الداخلية "البروميناد" بمبنى الطالبات حيث التقى الطالبات وتبادل معهن الحوارات والتقطن الصور التذكارية مع سموه.
أقرأ أيضًا
إعانات مالية لطلبة الدراسات العليا الإماراتيين في جامعة زايد
كما زار في "البروميناد" معرضاً فنياً لطالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية والتقى عدداً من الطالبات الباحثات وناقش معهن محتوى الأبحاث التي قمن بإنجازها.
وتجوَّل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في مختبر البيئة البحرية التابع لكلية العلوم الطبيعية والصحية والذي يتم من خلاله تنفيذ مشروع بحثي حول استزراع الشعب المرجانية والتي توفر البيئة الحاضنة لتكاثر الثروة السمكية.
ويضم هذا المشروع مختبرات تحليلية مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة ويوفر فرصة لتدريب الطلبة بشكل عملي على التجارب العملية والتطبيقية.
كما زار مختبر التغذية والبيئة والذي يتم من خلاله تنفيذ مشروع للطالبات حول إعادة موازنة القيم الغذائية ضمن الوجبات الإماراتية الشعبية،وأيضًا مركز تعليم الطفولة المبكرة التابع لكلية التربية ويقدم خدمات الرعاية لأطفال الطلبة والموظفين في المرحلة العمرية من 6 أشهر إلى 3 سنوات وهو في الوقت ذاته مختبر بحثي يتم فيه تنفيذ بحوث متخصصة حول الممارسات المبتكرة للتعليم لهذه المرحلة.
وتشمل المراكز البحثية الستة الجديدة في جامعة زايد، مركز التصنيع الرقمي للنماذج الذي يعمل بالتعاون مع مركز الابتكار وريادة الأعمال على تصنيع مختلف النماذج المبتكرة للمنتجات من الباحثين والطلبة مستفيداً من الإمكانيات المتوفرة في تصنيع النماذج من خلال الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد ومركز بحوث المدن الذكية الذي يدعم تحول المجتمع إلى تطبيقات المدن الذكية من خلال إجراء البحوث العلمية حول مختلف احتياجات تطوير وطرح أنظمة ذكية من شبكات ووسائل حفظ البيانات الآمنة بما تتضمنه من تطبيقات مثل استخدام البلوك شين إلى الحساسات التي ترسل البيانات بطريقة ذاتية الى تطوير التطبيقات الذكية لمختلف جوانب الحياة.
وتضم المراكز الجديدة أيضاً مركز اقتصاديات الطاقة والبيئة والذي يستفيد من خبرات مجموعة من الأساتذة المتخصصين في اقتصاديات الطاقة بجامعة زايد لتطوير الوعي المجتمعي بخصوص وسائل إنتاج الطاقة والاقتصاد باستخدامها إضافة إلى توليد الطاقة في المنازل والمباني سواء المتجددة منها ومن المخلفات.
وتشمل المراكز كذلك مركز بحوث وتطوير تعليم اللغة العربية لتطوير تعليم لغة الضاد واستراتيجيتها بالجامعة والمحتوى العربي لبرامجها الدراسية وإجراء البحوث الخاصة بتطويرها وتعليمها لغير الناطقين بها إلى جانب معهد زايد لبحوث العمارة الذي يهدف إلى توثيق التراث المعماري كجزء من توثيق تراث الدولة
قد يهمك أيضًا
جامعة زايد تنظم المعرض التوعوي الأول للتقنيات المساندة
جامعة زايد تستضيف مؤتمرا إقليميا عن الادارة
أرسل تعليقك