11 ألف إماراتي يتعلمون في مدارس متميزة و جيدة في دبي
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"هيئة المعرفة" تنشر تقرير الرقابة المدرسية للعام السابع

11 ألف إماراتي يتعلمون في مدارس "متميزة" و" جيدة" في دبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 11 ألف إماراتي يتعلمون في مدارس "متميزة" و" جيدة" في دبي

هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي
دبي - صوت الإمارات

كشفت نتائج الرقابة المدرسية على المدارس الخاصة في دبي للعام الدراسي الجاري 2014- 2015 أن 11 ألفا و17 طالب وطالبة إماراتيين يمثلون 38% من إجمالي الطلبة الإماراتيين في المدارس الخاصة يتلقون تعليمهم في مدارس متميزة أو جيدة، بزيادة بلغت 12% مقارنة بعام 2008.

وقد نشرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أمس الاثنين نتائج الدورة السابعة من الرقابة المدرسية، بالإضافة إلى تقارير فردية كاملة في نحو 20 صفحة لكل مدرسة خاصة في دبي على الموقع الإلكتروني وتطبيق هيئة المعرفة على الهواتف الذكية، وأظهرت النتائج تربع 14 مدرسة خاصة في دبي في فئة المدارس المتميزة بزيادة مدرستين عن العام الدراسي الماضي و10 مدارس منذ الدورة الأولى للرقابة المدرسية، التي انطلقت خلال العام الدراسي 2008- 2009. كما حصلت 59 مدرسة خاصة على ترتيب جيد بزيادة مدرستين عن العام الماضي و25 مدرسة عن عام 2008، بينما تراجعت أعداد المدارس المقبولة من 64 مدرسة في العام الدراسي الماضي إلى 61 مدرسة خاصة العام الدراسي الجاري مقارنة بنحو 54 مدرسة في عام 2008.

وبلغ عدد المدارس الضعيفة تسع مدارس بزيادة مدرسة واحدة عن العام الدراسي الماضي وبتراجع إجمالي بلغ ثماني مدارس خاصة منذ انطلاقة الرقابة المدرسية في عام 2008، كما بلغ عدد الطلاب الدارسين في مدارس خاصة تقدم تعليما متميزا أو جيداً أو مقبولاً هذا العام نحو 232 ألفا و542 طالبا وطالبة بنسبة 95% من إجمالي عدد الطلاب البالغ 244 ألفا و631 طالبا وطالبة. بينما بلغ عدد الطلبة الذين يتلقون تعليمهم في مدارس بفئة " متميز" أو "جيد" أو " مقبول" خلال العام الدراسي 2008-2009 نحو 98 ألفا و354 طالبا وطالبة شكلوا نسبة 86% من إجمالي 114 ألفا و111 طالبا وطالبة بالمدارس الخاصة، التي زارتها فرق الرقابة المدرسية.

 وأوضحت رئيس جهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي جميلة سالم المهيري  أن 52 مدرسة خاصة تشكل 36% من إجمالي مدارس دبي التي خضعت للرقابة المدرسية العام الدراسي الجاري نجحت في تحسين مستوى أدائها العام.

وأظهر التقرير أن جودة تدريس اللغة العربية للناطقين بها لا تزال بمستوى جودة مقبول فقط في غالبية المدارس الخاصة في دبي. وجودة التدريس في الصفوف الدراسية العليا هي الأضعف.

 ولا تزال جودة التخطيط للحصص الدراسية نقطة ضعف رئيسية. ولا يستخدم معظم المعلمين سوى نطاق ضيق من استراتيجيات وأنشطة التدريس، تفشل غالبا في حث الطلبة على المشاركة في تعلمهم أو في تلبية احتياجات التطور اللغوي لديهم.

ويتمتع 25% فقط من معلمي اللغة العربية للناطقين بها بمؤهلات معتمدة في التدريس، و26% لا يحملون مؤهلا جامعيا في محتوى المادة الدراسية. و8% من المعلمين لا يحملون مؤهلاً جامعيا، ولا تزال جودة منهاج مادة اللغة العربية للناطقين بها بمستوى جودة مقبول فقط في معظم المدارس الخاصة في دبي. ولا يزال المنهاج التعليمي في معظم هذه المدارس مقيدا بمحتوى الكتب المدرسية المقررة، دون إيلاء تركيز كاف على تطوير مهارات الطلبة في التعلم المستقل وترسيخ مهارات القراءة الاستيعابية والكتابة الموسعة.

96 % من الطلبة أظهروا مواقف وسلوكيات جيدة أو متميزة، في حين كانت نسبتهم 77% في الدورة الأولى من الرقابة المدرسية.

88 % من المدارس الخاصة تحظى حاليا بعلاقات شراكة جيدة أو متميزة مع أولياء الأمور والمجتمع، في حين كانت نسبتها 54% فقط في الدورة الأولى من الرقابة المدرسية.

ترتيبات المحافظة على صحة الطلبة وسلامتهم بمستوى جودة جيد أو متميز في 86% من المدارس الخاصة حاليا، وتمثل هذه النسبة زيادة بمقدار 30% عما كانت عليه في الدورة الأولى من الرقابة المدرسية.

60 % من المدارس الخاصة في دبي تحظى حاليا بقيادة مدرسية جيدة أو متميزة، في حين لم تتجاوز نسبتها 46% في الدورة الأولى من الرقابة المدرسية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 ألف إماراتي يتعلمون في مدارس متميزة و جيدة في دبي 11 ألف إماراتي يتعلمون في مدارس متميزة و جيدة في دبي



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates