تقرير يَحث على إغلاق درجة الفراغ بين الطلاب ذوي البشرة البيضاء والسمراء
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكَّد أنَّ القيادة القوية هي التي ستُشجع على التنوع العرقي

تقرير يَحث على إغلاق "درجة الفراغ" بين الطلاب ذوي البشرة "البيضاء والسمراء"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير يَحث على إغلاق "درجة الفراغ" بين الطلاب ذوي البشرة "البيضاء والسمراء"

تضيق "درجة الفراغ" بين الطلاب الآسيويين وأصحاب البشرة السمراء
لندن ـ سليم كرم

يتطلب تضيق "درجة الفراغ" بين الطلاب الآسيويين وأصحاب البشرة السمراء والأقليات العرقية وزملائهم من أصحاب البشرة البيضاء، تغيرًا ثقافيًا في الجامعات البريطانية وقادتها.

وذكر تقرير اتحاد الطلاب الوطني ومجموعة جامعات المملكة المتحدة أنَّ القيادة القوية هي التي ستغلق الفراغ، وستضمن أن الحرم الجامعي في مختلف الجامعات يشجع على التنوع العرقي في قوى العمل وهيئات الطلاب.

وخلص التقرير إلى أنَّ هناك حاجة إلى تغيير في الثقافة إلى جانب رسالة مؤسسية واضحة بأنَّ مُشكلات العرق سيتم التعامل معها على نطاق أوسع، وباستراتيجية، وبممارسة مؤسسية، وليس كونها إضافة.

وطلبت جامعات المملكة المتحدة من نحو 140 عضو التوقيع على تعهد على الإنترنت للعمل مع الطلاب واستخدام توصيات التقرير في مؤسساتهم، حيث تقييم التقدم في عام 2020.

ورغم الزيادة السريعة في عدد الطلاب الآسيويين والأقليات العرقية وأصحاب البشرة السمراء في العشر سنوات الماضية، حصل 71٪ من الطلاب الآسيويين، و57٪ فقط من الطلاب أصحاب البشرة السمراء على شهادة عليا أو أول في درجة البكالوريوس، مقارنة بنسبة 81٪ من الطلاب أصحاب البشرة البيضاء، وقدر انسحاب الطلاب أصحاب البشرة السمراء من استكمال دراستهم بأكثر من مرة ونصف عن الطلاب أصحاب البشرة البيضاء أو الآسيويين.

أقرأ أيضًا : 

موظّفو الجامعات البريطانية يتلقّون تدريبًا بشأن الوقاية مِن الانتحار

وفي هذا السياق، قالت فاليري آموس مديرة جامعة لندن وأحد مؤلفي التقرير "إنَّ الجامعات ستساهم في فشل جيل من الطلاب إذا لم تتخذ إجراءًا الآن؛ للتقليل من تلك الفجوة".

وأضافت فاليري آموس قائلة "من المهم أن تتبع الجامعات نهجًا شفافًا، حتى يحصل الطلاب من الأقليات العرقية والآسيويين وأصحاب البشرة السمراء على فرصة نجاح. هذا أمر يجب تنفيذه وليس خيارًا".

ولفت التقرير إلى أن التنوع العرقي في عام 2017 شكل 16% من أعضاء هيئة التدريس، بمعدل أعلى من البريطانيين، ولكن شكل الأساتذة الجامعين منهم 10% فقط، كما أن أصحاب البشرة السمراء كانوا بنسبة 0.6% فقط.

وفي هذا السياق، قالت آمانا عتيق رئيسة اتحاد طلاب جامعة أستون، والتي شاركت في مناقشة تشكيل التقرير"إنَّه كان مهمًا للجامعات النظر بطريقة أبعد إلى الشخصيات التي تمثل قدوة في مجموعة الأقليات، إذا لم يكونوا متواجدين في طاقم الموظفين"، مضيفة أنَّه يتوجب توظيف هذه الشخصيات لإلهام الطلاب لتحقيق أفضل ما عندهم".

وأشارت آمانا عتيق أنه يُمكن لتلك الشخصيات أن تكون طلاب ناجحين في مجال معين مثل الهندسة.

وأضافت آمانا عتيق أنَّ التحقيق الأمثل لما سبق يتطلب وجود الطلاب والأساتذة من الأقليات العرقية وأصحاب البشرة السمراء.

وشدد كريس ميلورد رئيس مكتب الطلاب على ضرورة تنفيذ الجامعات لتوصيات التقرير، وقال "نعلم أن الفراغات العنيدة بين مجموعات عرقية معينة تمنع بعض الطلاب عن تحقيق إمكاناتهم الحقيقية، فالطلاب أصحاب البشرة السمراء على وجه الخصوص أقل احتمالًا في إكمال دراستهم، مقارنة بأقرانهم من أصحاب البشرة البيضاء".

يُذكر أن مكتب الطلاب حدد إنهاء الفراع في نتائج درجات الطلاب بين أصحاب البشرة السمراء والبيضاء بحلول عام 2024- 2025

قد يهمك أيضًا:- 

نصف طلاب جامعات بريطانيا يتعرّضون للتحرش الجنسي

دراسة تُوضّح أن الجامعات البريطانية تُحطّم الأشخاص أصحاب الخبرات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يَحث على إغلاق درجة الفراغ بين الطلاب ذوي البشرة البيضاء والسمراء تقرير يَحث على إغلاق درجة الفراغ بين الطلاب ذوي البشرة البيضاء والسمراء



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates