كسارة الجمجمة تحدٍ خطير يثير جدلاً في مصر والأزهر يحرّمه
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يمارسه الشباب والطلاب في المدارس

"كسارة الجمجمة" تحدٍ خطير يثير جدلاً في مصر والأزهر يحرّمه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "كسارة الجمجمة" تحدٍ خطير يثير جدلاً في مصر والأزهر يحرّمه

مقاطع مصورة من تحد جديد يمارسه الشباب والطلاب في المدارس تحت اسم skull breaker
القاهرة - صوت الامارات

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة من تحد جديد يمارسه الشباب والطلاب في المدارس تحت اسم skull breaker أو «كسارة الجمجمة»، والذي بدأ انتشاره عبر حسابات أجنبية حول العالم، حيث بدأ في فنزويلا، من خلال تطبيق «تيك توك» الشهير، وأثار وصوله بين طلاب مصر، موجة من الاستنكار من قبل مؤسسات الدولة والمسؤولين.

وخلال التحدي يستدرج طالبان زميلا ثالثا، بحجة اللعب معهما من خلال قفزهم جميعاً معاً، وأثناء القفزة يقوم الزميلان على الأرض بعرقلة الآخر في الهواء فيقع على ظهره ورأسه، مما يعرضه للخطر.

ونشر الحساب الرسمي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، فتوى تقول: «كسّارة الجمجمة... سلوك عدواني مرفوض ومُحرَّم». وقال في بيانه إن «لعبة كهذه ليست من مثيرات الضَّحك لدى أصحاب الطبائع السّوية، ولا دُعابة فيها أو تسلية البَتَّة؛ إذ هي (لعبة الموت) في الحقيقة، وتؤدي إلى إصابات بالغة، وأضرار جسيمة، كاختلال القُدرات العقلية والإدراكية، وارتجاج المخ ونزيفه، وكسر الجُمجمة، وكسر العمود الفقريّ، وإصابة الحبل الشّوكيّ، والشّلل، والموت».

وأضاف المركز «وقد حذّر الإسلام من تعريض النّفس لمواطن الهلكة؛ فقال تعالى: «ولَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التهْلُكَةِ» [البقرة: 195]، وقال صلى الله عليه وسلم: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ»، قَالُوا وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ» [أخرجه الترمذي]». مشيرا إلى أنه: «كما أمر الإنسانَ بحفظِ حياة وصحة نفسه أمره كذلك بحفظِ حياة وصحة غيره، وحرَّم إيذاء النفس أو الغير بأي نوعٍ من أنواع الإيذاء؛ إذ المؤمن سلام لكل من حوله؛ قال صلى الله عليه وسلم: (المُسلِمُ مَن سَلِمَ النَّاسُ مِن لِسَانِه ويَدهِ، والمُؤمنُ مَن أَمِنَه النَّاسُ عَلى دِمَائِهم وأموَالِهِم) [أخرجه أحمد]».

وأضاف البيان «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إذ يُبيّن حكم هذا السُّلوك المرفوض والمُحرَّم؛ يُهيب بالسادة أولياء الأمور في البُيوت، والسَّادة المُعلمين في قطاعات التعليم ومراحله أن يُنكروا أمثال هذه التصرفات غير المسؤولة من الأبناء والطلاب، وأن يوجِّهوهم لما فيه سلامتهم، وأن يَحُولوا بينهم وبين إيذاء أنفسهم أو غيرهم».

وطالب المركز بضرورة تكاتف المؤسسات الدينية والإعلامية في نبذ السلوكيات العدوانية، والأفكار الدخيلة على المجتمع المصري.من جانبها، أهابت وزارة التربية والتعليم المصرية، المديريات التعليمية والمدارس ومسؤولي الأنشطة والأخصائيين النفسيين ومجالس أمناء الآباء والمعلمين، بتوعية الطلاب من خطر اللعبة.

مؤكدة على ضرورة الاهتمام بالأنشطة المدرسية التي تتلاءم مع كل مرحلة من مراحل التعليم المختلفة.وأكدت الوزارة حرصها على سلامة الطلاب وحمايتهم من خطورة بعض الألعاب الإلكترونية والبرمجيات والتي تؤثر على حالتهم المزاجية وتدفعهم أحيانا إلى إيذاء أنفسهم أو إيذاء من حولهم.

قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-

مدرس يبتكر حلًا لطلاب الثانوية العامة قد يغيّر طرق تعليم الرياضيات

أربعينية فلسطينية تتفوق على ابنتها في الثانوية العامة بمجموع 95%

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كسارة الجمجمة تحدٍ خطير يثير جدلاً في مصر والأزهر يحرّمه كسارة الجمجمة تحدٍ خطير يثير جدلاً في مصر والأزهر يحرّمه



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates