تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

للتفاعل معها حتى لا تتسبّب في إعاقته عن الاستمتاع بالحياة

تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله

الأطفال
دبي - صوت الامارات

مشاكل الأطفال كثيرة وتتنوع تبعاً لعدة عوامل قد تكون: جسمية أو نفسية أو أسرية أو في الحضانة، وكل مشكلة لها مجموعة من الأسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وأدت بالتالي إلى ظهورها لدى الطفل.. ولابد من البحث عن أسبابها، حتى لا تتسبب في إعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الآخرين وتؤدي لشعوره بالكآبة وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه وإخوته وأصدقائه. معنا الدكتورة ابتهاج طلبة خبيرة التربية بكلية رياض الأطفال التي انتقت بعضاً من هذه المشاكل للشرح والتوضيح.

مشاكل الطفولة تؤثر على المستقبل

نظراً لأهمية الطفولة كحجر أساس لبناء شخصية الإنسان مستقبلاً ولدورها الكبير في توافق الإنسان في مرحلة المراهقة والرشد، فقد أدرك علماء الصحة النفسية أهمية معرفة أسباب المشكلة ودراستهاللطفولة أهمية كبيرة في تكوين بدايات شخصية الإنسان، ولها  تأثير في بقية أيام حياته ، ولذلك تعتبر من أهم مراحل النمو النفسي للشخص

 بل والحجر الأساس لتكوين شخصية الطفل وإذا تم بناءه بصورة صحيحة وسليمة نتج عنها شخص مثالي يستطيع مواجهة صعوبات الحياة بكل ثبات.ومن هذا المنطلق كان على التربويين والآباء مناقشة وتحليل مشاكل الطفولة وعرض أسبابها وطرق علاجها ..للتنبيه وأخذ الحيطة منذ البداية

التنمر من أشهر المشاكل

التنمر.. من أشهر المشاكل التي قد تواجه طفلك في المدرسة، وينتج هذا السلوك من زملائه أو أحد المدرسين، ودورك أن تعلمي طفلك أن هذا سلوك سيئ لا يمكنه تقبلهوفي الوقت ذاته ينبغي تعزيز ثقته بنفسه، وتشجيعه للمشاركة بالأنشطة المدرسية وتحقيق ذاته في مختلف المجالات ولا يتأثر؛ حتى يشعر بالثقة والقوة والنجاح

العنف.. بالطبع لا يتميز جميع الأطفال بالأخلاق الحسنة، وهذا ما يفسر وجود أطفال يمارسون سلوكاً عدوانياً وعنيفاً ضد باقي الطلبة؛ لذلك ينبغي عليك التحدث مع طفلك وتعليمه كيفية التصرف عند مواجهته لهذا السلوك

التحرش الجنسي.. يعتبر التحرش الجنسي من أسوأ المواقف التي من الممكن أن يتعرض لها طفلك، لذلك من الضروري توعية طفلك بطريقة سليمة ليمتلك الثقة والجرأة في اتخاذ رد فعل سريع والهروب من هذا الموقف

ضعف التحصيل الدراسي.. من الممكن أن يتعرض الأطفال لفترة تقل بها الطاقة والحماس للمذاكرة والتعلم، وهذا يرجع لصعوبة السنة الدراسية، أو كثرة الفروض المدرسية، أو الإحباط نتيجة لدرجة الامتحان السيئة، أو لعدم الرغبة في ممارسة الأنشطة المدرسية

العناد.. من اضطرابات السلوك الشائعة، وهو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبار: مدرسين أو آباء، في الوقت الذي ينبغي أن يتفهم الكثير من القواعد والتوجيهاتالعناد يحدث لفترة وجيزة ومرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً أو صفة ثابتة في سلوك وشخصية الطفل

من أسبابه: إصرار الوالدين على تنفيذ أوامرهما غير المتناسبة مع واقع الطفل؛ مما يدفع الطفل للعناد كردة فعلالغيرة حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب، بسبب وجود عائق مصحوب بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية

يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها، أو عند ظهور مولود جديد في الأسرة، أو عند نجاح طفل آخر في المدرسةومن أسبابها.. شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة: كنقص الجمال أو الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة

وربما لفشله المتكرر، أو لقدوم طفل جديد في الأسرة، ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم والسخريةظروف الأسرة الاقتصادية؛ فبعض الأسر شديدة البخل على أبنائها مقارنة بالأسر الأخرى، فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل

المفاضلة بين الأبناء.. فبعض الأسر تفضل الذكور على الإناث، أو يفضل الصغير على الكبير فتنمو الغيرة بين الأبناءالغضب.. الطفل الغاضب هو ذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء، يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع

ويعمد إلى صلابة جسمه عند حمله وتكسير الأشياء ورميها على الأرض، وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريباًوبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية أكثر من كونها فعليةوهو الذي ينشب بين أطفال الحضانة والأشقاء ليس شراً كله؛ إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم

تفضيل طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء في أحيان كثيرة، وكأنه يحاكي الصراع الناشب بين الأبوينشعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهما يصرف أنظار الوالدين عن مشاكل أخرى بينهمامشكلة الألفاظ النابية.. قولي له ماما تحبك ولكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة؛ لأنها كلمة سيئة لا يقولها الولد الصالح، الطيب، والمؤدب.

اطلبي من طفلك أن يجلس بعيداً ولا يتحرك من مكانه لمدة دقيقة أو اثنتين ثم اطلبي منه الاعتذاراستحواذ الطفل على ما ليس له فيه حق، بإرادة منه وأحياناً باستغفال مالك الشيء، وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئتهوتبدأ السرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات، وقد يتطور ليصبح جنوحاً في عمر 10- 15سنة وقد يستمر الحال حتى المراهقة

يتّخذ العدوان بين الأطفال أشكالاً عديدة، فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدَّ عدوان أحد أقرانه، أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانهأو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب، ولا يستطيع السيطرة على نفسه ويتصرف الذكور أكثر من الإناث

فجأة وبدون سابق إنذار، قد يأتي الطفل إلى مشرفة الحضانة أو أمه ليسألها: أين الله؟ ما هو الموت؟ من أين جئت؟.. وأسئلة كثيرة قد يصعب على الأم الإجابة عنها بشكل مناسبوقد تعتبر الأم أن مثل هذه الأسئلة غير هامة، وتتهرب من الإجابة عنها أو تجيب بكلام مبهم لا يمت للحقيقة بصلة، وهذا خطأ كبير، وترجع أهمية إجابة الأم عن أسئلة طفلها إلى زيادة الثقة بالنفس، وتحقق الهدف الذي سأل من أجله

الطفل الخجول هو الذي ليس لديه القدرة على التجاوب مع زملائه في الحضانة، أو الأشخاص الذين يراهم لأول مرة، سواء كان في البيت أو خارجه، وهو لا يندمج معهم، ولا يستطيع مواجهتهم بجرأة، وكذا لا يتحمل نقد الآخرين له، أو ملاحظاتهم البسيطة نحوه، كل هذه الصفات تجعل منه شخصاً انعزاليَّاً غير نافع لنفسه أو لمجتمعه.

قـــــــــــــد يهمــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــا

طرق لتأقلم ابنك مع الحضانة والتغلب على القلق الذي يشعر به

دراسة حديثة تؤكّد ضرورة تعليم الأطفال الكذب لتحقيق فوائد واسعة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates