دبي - صوت الإمارات
أفادت وزارة التربية والتعليم بأنها اعتمدت حزمة إجراءات لتسهيل العملية الامتحانية على طلبة الثاني عشر من أصحاب الهمم، وأبرزها إزالة القيود الزمنية للأسئلة، وذلك بهدف إتاحة الوقت الكافي للمعلم لشرح السؤال للطالب، وزيادة مدة الاختبار 20 دقيقة ليصبح زمن الاختبار ساعة و20 دقيقة، لأصحاب الهمم.
وحرصت الوزارة على توفير مفسري لغة للطلبة أصحاب الهمم أثناء فترة الامتحانات، وتوفير خواص توضيح الشاشة في صفحة الامتحان مثل: تكبير الشاشة والتصغير وتغيير لون خلفية صفحة الامتحان وإضافة مسافات بين الحروف والكلمات وغيرها، إضافة إلى تكليف معلمي التربية الخاصة بقراءة أسئلة الامتحان للطالب عند الحاجة لذلك، إضافة إلى معالجة جميع المشكلات التقنية لأجهزة الحاسوب للطلبة أصحاب الهمم، وتوفير أجهزة بديلة في حال التلف، وتجريب عملية الاختبار قبل موعد الامتحانات مع المعلمين والطلبة، فضلاً عن إصدار دليل إرشادي لامتحانات الطلبة أصحاب الهمم عن بُعد لجميع المراحل والصف 12.
ويبلغ عدد طلبة الصف الثاني عشر من أصحاب الهمم 454 طالباً وطالبة، منهم 335 في مدارس حكومية و40 في مدرسة خاصة تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، و79 من التعليم المستمر، ضمن 16 فئة من الإعاقات وهي: الإعاقة الذهنية واضطرابات التواصل (النطق واللغة)، واضطراب طيف التوحد، واضطراب قصور الانتباه والنشاط الزائد، وصعوبات التعلم المحددة، والإعاقة البصرية – كف البصر الجزئي، وضعاف البصر، والإعاقة السمعية – صمم، وضعف السمع، والإعاقة السمعية والبصرية معاً، الإعاقة الجسدية، والاضطرابات النفسية/ الانفعالية، الإعاقة المتعددة، الأمراض والظروف الصحية.
وأكدت إدارات مدرسية عدم وجود شكاوى من النظام الفني لليوم الثاني على التوالي في امتحانات الثاني عشر للفصل الدراسي الثالث والأخير للعام الدراسي الجاري، وجاءت أسئلة امتحان الدراسات الاجتماعية متنوعة وفي متناول الطالب المتوسط ومنحت طلبة الصف 12 الذين لم يتمكنوا من تأدية بعض الاختبارات لأي سبب خارج عن إرادتهم، فرصة لتأديتها خلال الفترة من 30 يونيو ولغاية 4 يوليو.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنها عملت على تهيئة كافة المنصات التعليمية ليتعامل معها الطلبة أصحاب الهمم بسهولة ويسر، وخصصت فريق دعم مدرسياً لأصحاب الهمم للوقوف على دعمهم أثناء الاختبار.
وأتاحت الوزارة للطلبة أصحاب الهمم الدخول إلى الاختبار عن طريق Google chrome، من دون الحاجة إلى الدخول إلى المتصفح الآمن، وحرصت على تطبيق الامتحانات الإلكترونية على أصحاب الهمم، حسب الخطة التربوية الفردية للتعليم، وبما يتناسب مع احتياجاتهم الخاصة وفق الاعتبارات المحددة في سياسة التقييم الذكي لأصحاب الهمم.
كانت الوزارة أجرت مواءمة للتعلم عن بُعد ليتماشى مع طبيعة احتياجات كل فئة من فئات أصحاب الهمم، وأسندت لمعلمي التربية الخاصة وضع خطط تربوية بالتنسيق مع معلمي المواد الأخرى لإعداد الخطط التربوية الفردية، فضلاً عن إعداد امتحانات حسب الخطة التربوية الفردية، إضافة إلى تحضير مواد ومصادر مناسبة، لكل فئة لديه، وإعداد أوراق العمل، والمواد المسجلة والمباشرة حسب الحاجة.
وفي تعليم الطلبة الصم، شددت الوزارة على أهمية وجود مفسر لغة الإشارة في الصف العادي، على أن يحضر الطالب الأصم مع الطلبة العاديين في نفس أوقات حصص التعليم عن بعد، حسب النظم المعتمدة من الوزارة وحسب الحلقات والمراحل، مع مراعاة أن يوجد مفسر لغة الإشارة مع الطالب الأصم في جميع مجموعات الصفوف المنتسب لها الطالب في عملية التعلم عن بعد، بحيث يستطيع المفسر، رؤية معلم المادة.
ويستطيع الطالب الأصم رؤية الترجمة التي يقوم بها المفسر، مع التأكيد على التحضير المسبق والتنسيق الكامل مع معلم المادة ومعلم التربية الخاصة حسب الخطط التربوية الفردية، وتشرف إدارة المدرسة على التنسيق المسبق بين معلمي المواد ومعلمي التربية الخاصة ومفسري لغة الإشارة، لتقديم الحصة على الوجه الأمثل، مع تطبيق الاعتبارات التربوية في التدريس والتقييم للطلبة الصم، وتحضير معلم المادة لمواد ومصادر مناسبة للصم بالتنسيق مع معلم التربية الخاصة ومفسر لغة الإشارة، مع مراعاة عمل مجموعة لمفسر لغة الإشارة لتطبيق التدريس الفردي أو الجمعي حسب احتياجات الطلبة الذين لديه وفي الأوقات المناسبة لولي أمر الطالب (لغة الإشارة)
قـــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك