شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّدوا اعتزازهم برغبة ذويهم في التعلّم والنجاح في عمر متقدّم

شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة

مقاعد الدراسة
الرياض - صوت الامارات

تسيطر مشاعر الخوف والخجل على أغلب العائدين إلى مقاعد الدراسة بعد تخطي عمر الـ40، وبخاصة مع القلق من سخرية المحيطين، أو تضارب مشاعر الأبناء وهم يتخيلون آبائهم يجلسون في الفصل بين أندادهم، ولكن كل ذلك سيتبدد بعد تغريده أطلقتها شابة سعودية في فضاء "تويتر" تحوّلت إلى سلسلة إيجابية لبث الإلهام وفصل من فصول الطموح وحب التعلم، وأن عبارة "العمر مجرد رقم" هي واقع يستشعر كل من أيقظت بداخله جذوة إكمال تعليمه، وحركت بداخله رغبة كامنة في الالتحاق بركب الطلاب والحنين إلى مقاعد الدراسة.

اقرأ ايضاً : وزارة التربية والتعليم تُعيد 3 طلاب لمقاعد الدراسة بعد فصلهم

وغرّدت الناشطة "وجدان" عن تجربة والدتها فقالت "‏أمي تركت طموحها ودراستها الجامعية عشان تتفرغ لتربيتنا وإحنا صغار واليوم بعمر الـ 45 كملت دراستها في تخصصها اللي تحبه، وقربت تتخرج وجاها عروض عمل ورفضتها عشان تكمل دراسة الماجستير، عزيزي الشاب/ة :It's never late".

وتوالت الردود تحكي تجارب ناجحة لشبان وشابات عاشوها مع آبائهم. وتقول المغردة بشاير "‏‎أبوي كمل تعليمه واحنا ندرس وكان يروح معنا وقت الاختبارات، كانوا يضحكون عليه شلون رجال كبير ويدرس ثانوي، أبوي ذحين (الآن) دكتور جامعي وأنا جدًا فخورة فيه"، وأضاف "كان يقول العلم ما له عمر محدد".

ومثل هذه التجارب المحفّزة تنعكس فيها مشاعر الفخر والاعتزاز من الأبناء إلى الآباء، حيث تصف ذلك (آرام) "‏‎قبل سنة، أمي تخرجت في الجامعة في وتخصص إدارة أعمال، وهي بعمر 50 سنة وتطمح لدراسة الماجستير الآن، درست البكالوريوس وهي تشتغل في الصباح وعندها 6 أبناء من بينهم طفل توحدي. أنا فخورة جدًا بما وصلت له وفرحت لها أكثر من فرحة تخرجي".

وفي سياق هذه السلسلة التي تنبض بالإيجابية قالت الشابة "رزان" إنها التحقت بالجامعة هي وأمها معًا إلا أن الأم سبقت الابنة بالتخرج بفصل واحد. وكتبت الابنة كلمات معبّرة "‏‎دخلنا الجامعة مع بعضنا ووعدنا بعضنا نتخرج سوا لكن تخرجت قبلي بفصل دراسي، ويشهد علي الله كان فرحة بالنسبة لي أفضل وأجمل من تخرجي هذا الفصل الدراسي. واقعيًا أمي أحسن أم في العالم".

وعن هذه التغريدات تحدث أستاذ التربية وعلم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور سمحان الدوسري، وقال "إن الأفراد الذين لديهم رغبة في إكمال دراستهم يمنحون الثقة والقدوة لأبنائهم والأمل والطموح"، كما شدّد على أهمية العلم، موضحًا "أن ذلك تطبيق عملي وواقعي للقدوة التي تعزز في أذهان الأبناء أهمية التعليم، ومن يقررون استئناف الدراسة في عمر متأخر هم أكثر قوة وجدية، ويتحصلون على أعلى المعدلات مقارنة بالطلبة الآخرين، وهذا الأمر نتيجة لأنهم مدركون للأمور وأكثر نضجًا وتقديرًا للعلم".

وأضاف "هؤلاء يقدمون خدمات جليلة للعلم ويعطون للأجيال دافعا كبيرا لتلقي العلوم، فهم يثبتون قدرة الإنسان على العطاء والاستمرار، وذلك ما أكدته الدراسات العلمية والواقع المعاش الذي نشاهده، والكبار يحتاجون من الأبناء والمجتمع والمحيط الدعم، فالتعليم ليس له عمر والإنسان يتعلم حتى يموت".

طموح وإرادة

وأكد الدكتور حسن محمد ثاني، أستاذ مشارك في علم النفس التربوي، أن هذا التوجه دليل على الحيوية، والتقدم في السن لا يعني إطلاقًا التوقف عن الحياة، وهي تجربة مميزة، ورأينا العديد من هذه النماذج وأشخاصا وصلوا إلى أعلى الدرجات العلمية، وأثبتوا أن إرادة الإنسان ليست محدودة بعمر محدد.

وأشار إلى أن للتجربة تأثيرات كبيرة على الأسرة والمجتمع، وقد لاحظنا العديد من الأشخاص الذين عززوا مكانتهم العلمية بعد تقدمهم في العمر، ويجد هؤلاء الكثير من التشجيع والإعجاب، وهو أمر يعبر عن الأمل والطموح والإرادة.

قد يهمك ايضاً :

مليون و100 ألف طالب وطالبة يتجهون إلى مقاعد الدراسة

مليون طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة الأحد

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى

GMT 02:08 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مدربون وكأنهم على شاطئ البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates