إطلاق المرحلة التجريبية لتدريس كتاب الإمارات  تاريخنا في مدارس أبو ظبي
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يتم تعميمه على كل المراحل التعليمية بدءًا من العام الدراسي المقبل

إطلاق المرحلة التجريبية لتدريس كتاب "الإمارات - تاريخنا" في مدارس أبو ظبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إطلاق المرحلة التجريبية لتدريس كتاب "الإمارات - تاريخنا" في مدارس أبو ظبي

كتاب " الإمارات -تاريخنا "
أبوظبي - صوت الإمارات

أطلق الفريق سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، ووزير الداخلية، الخميس، المرحلة التجريبية لتدريس كتاب " الإمارات -تاريخنا "، ضمن مناهج الحلقتين السابعة والثامنة في مدارس أبو ظبي، على أن يتم تعميمه على كل المراحل التعليمية بدءًا من العام الدراسي المقبل.

كما أطلق برنامجًا وثائقيًا بشأن تاريخ الإمارات من خمسة أجزاء، سيبث خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ويُعد الكتاب رصدًا تاريخيًا شاملًا ودقيقًا لمختلف المراحل، التي مرت بها دولة الإمارات عبر 17 فصلًا مدعمًا بالصور والرسوم التوضيحية والشروحات العلمية، والتي تتناول الأبعاد الجيولوجية والجغرافية والآثار والأحداث التاريخية والسياسية والتطور الاجتماعي والعقائد، وما يتصل بذلك من واقع اقتصادي وموارد طبيعية وغيرها، فيما يطرح الكتاب في الأسواق، خلال الصيف، في نسخ خاصة بالجمهور.

وحضر إطلاق الكتاب، الدكتور أحمد مبارك المزروعي، الأمين العام للمجلس التنفيذي، وجاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة عضو المجلس التنفيذي، وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين، ولجنة الكتاب، وعدد من ضباط وزارة الداخلية.

إقرا ايضًا:

سيف بن زايد يفتتح مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس 2019"

وتأتي الحاجة إلى مثل هذه الكتب لتغذي المناهج التعليمية، بسبب أهمية دراسة التاريخ المحلي والتي من شأنها المساعدة في استخلاص الدروس من الماضي والاستفادة منه في الحاضر إضافة إلى أنها تعمق المعرفة في كيفية عيش الأسلاف مما يزيد من احترامهم تقديرًا لتمسكهم بالأصالة من أجل التغلب على الكثير من التحديات المناخية والمعيشية وابتكار أدوات وأنظمة تساعد على تخطي الصعاب وتحويلها إلى مصدر معيشي أو وسيلة تسهل العيش، كما حدث مع ابتكار نظام الأفلاج قبل ثلاثة آلاف عام والذي ساعد على نشأة النظام الزراعي واكتشاف مناجم النحاس قبل نحو خمسة آلاف عام والتي سخرت لمصلحة التجمعات السكانية وقتها.

ويدل النشاط التجاري الذي بدأ قبل حوالي سبعة آلاف عام، على اجتهاد أهالي هذه الأرض القدماء لتحسين أحوالهم خارج حدود المنطقة واستكشافهم البحار بحثًا عن اللؤلؤ منذ وقت بعيد، وصولًا إلى التغيرات الكبرى التي طرأت على هذا النشاط في القرن العشرين مع اكتشاف اللؤلؤ الصناعي، ومجتمع الإمارات مثل المجتمعات الأخرى مر بعدة تغيرات وكان إنسان المكان، مستعدًا ليتجاوب معها بمرونة ليحولها إلى صالحه ويتكيف معها.

ولا يقتصر تدريس التاريخ للطلبة الشباب على سرد الأحداث التاريخية فقط، بل يتضمن أيضًا المنظومة القيمية التي حافظت على وجودها ودورها لآلاف السنين، وأبرزها قيم التسامح وقبول الآخر والتعايش مع الثقافات المختلفة واحترام المرأة ودعمها للمشاركة المجتمعية وهي القيم نفسها التي ميزت مجتمعنا منذ آلاف السنين.

ومع إطلاق كتاب " الإمارات – تاريخنا " ليدرس ضمن المناهج الدراسية يتم التأكيد على هذه القيم التي ستبقى والإمارات قدمًا في تنمية المجتمع وتطوير البنية الاجتماعية لترتكز على أصالة الإنسان وعراقة قيمه ودفعه نحو الإسهام الإيجابي لتحسين محيطه تمامًا كما فعل الأجداد.

وتتناول الفصول الــ 17 من كتاب " الإمارات – تاريخنا "، مختلف التغيرات التي مرت على أرض الإمارات بدءًا من مراحل تشكل التضاريس الطبيعية في الإمارات قبل ملايين السنين، وصولًا إلى القرن العشرين، حيث تحولت البلاد إلى دولة حديثة كما نعرفها اليوم.

ويرصد الكتاب وصول أول الهجرات البشرية إلى هذه الأرض قبل حوالي 125,000 عام وتطور المجتمعات خلال العصر الحجري الحديث من حوالي 8000 إلى 3200 عام قبل الميلاد بما في ذلك الأدلة الجديدة المذهلة في جزيرة مروح، تليها دراسة للعصر البرونزي المبكر وظهور الزراعة والقرى مع إظهار أهمية ثقافة أم النار وصلاتها التجارية الواسعة، مرورًا بفترة التغير الكبرى حتى حوالي 1000 عام قبل الميلاد حيث شهدت تحولًا في المستوطنات، التي أصبت أكبر حجمًا ودائمة.

وتبحث الفصول التالية، في ظهور نظام الري بالفلج وتطور القرى والبلدات، واستئناس الجمل وظهور الإسلام فيما بعد،كما يغطي الكتاب العصر الحديث لتتبع ظهور بني ياس والقواسم، وكذلك ظهور القوى الأجنبية في منطقة الخليج العربي خلال القرنين الخامس عشر والسابع عشر إضافة إلى تغطيته التكون التدريجي للهوية الوطنية خلال السنوات التي سبقت منتصف القرن العشرين وبعدها حكم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ودوره في مفاوضات قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ومراحل تأسيسها من عام 1966 إلى 1971.

ويختتم الكتاب بفصول تتبع التطور السريع لدولة الإمارات العربية المتحدة في العقود التي تلت الاتحاد وتحولها إلى واحد من أحدث البلدان المعاصرة اليوم، وشارك في تأليف كتاب "الإمارات – تاريخنا"، كل من بيتر ماغيه، رئيس قسم الآثار في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي وبيتر هيلير من المجلس الوطني للإعلام وبإشراف من محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وأسهم العديد من العلماء والمتاحف المحلية والعالمية في تزويد الكتاب بالصور الأرشيفية وتفاصيل آخر المكتشفات الأثرية.

أما برنامج السلسلة التلفزيونية الوثائقية " تاريخ الإمارات " فهي تغطي الفترة منذ 125,000 عام حتى قيام الدولة عام 1971، ويسلط البرنامج الضوء على الحضارات التي عُرفت في البلاد، من خلال استكشاف أهم المواقع التاريخية التي شهدت قيام حضارات متنوعة في مختلف مدن الدولة، وتسليط الضوء على الطرق التي ابتكرها الأجداد والأسلاف من أجل التغلب على مختلف التحديات المناخية والحياتية للبقاء على هذه الأرض الطيبة إضافة إلى استكشاف أحدث الاكتشافات الأثرية في الدولة.

واستخدمت شركات الإنتاج أحدث التقنيات لإنتاج برنامج وثائقي يليق بتاريخ دولة الإمارات، مثل الصورة المنتجة بالحاسوب، والتصوير البانورامي 360 درجة بالإضافة إلى لقطات رائعة الجمال للمواقع الأثرية، وأنتج البرنامج الوثائقي بالشراكة مع ثلاث شركات إنتاج عالمية، هي الأكاديمية البريطانية للفنون السينمائية التلفزيونية، و"أتلانتك برودكشنز"، الحائزة على جائزة إيمي بالشراكة مع "إيمج نيشن أبوظبي"، المتخصصة في مجال المحتوى الإعلامي والترفيهي، والتي حازت مؤخرًا على جائزة الأوسكار فيما سيبث البنامج على جميع المحطات التلفزيونية في دولة الإمارات، خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وإضافة إلى هذه السلسلة الوثائقية فقد أنتجت سلسلة وثائقية من ثلاثة أجزاء عن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، يرويها الممثل جيرمي آيرونز الحاجز على جائزة الأوسكار من أجل عرضه لجمهور المشاهدين في مختلف دول العالم، ومن المقرر عرض هذه النسخة الدولية على المحطات التلفزيونية ناشيونال جيوغرافيك، "أس بي أس" الأسترالية ومحطة "أس في تي" السويدية.

وإلى جانب الاستمتاع بالمحتوي الغني لهذه الأفلام الوثائقية، يمكن للمشاهدين الدخول إلى تطبيق تفاعلي للاستمتاع بالكثير من تجارب الواقع الافتراضي، حيث يغوصون في أعماق الخليج العربي مع الغواصين الباحثين على اللؤلؤ بأساليب صيد اللؤلؤ التقليدية والتجول في صحراء دولة الإمارات العربية المتحدة والقيام بجولة داخل قصر الحصن.

قد يهمك أيضًا:

الشيخ حمدان بن راشد يلتقي طالبات جامعات الإمارات وماليزيا

استقبال طلاب التعليم العالي في جامعات الإمارات لانطلاق الفصل الدراسي الأول لعام 2018 - 2019

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق المرحلة التجريبية لتدريس كتاب الإمارات  تاريخنا في مدارس أبو ظبي إطلاق المرحلة التجريبية لتدريس كتاب الإمارات  تاريخنا في مدارس أبو ظبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا

GMT 19:45 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة الدولي للكتاب" يستضيف مسرحية "الأضواء المذهلة"

GMT 00:07 2014 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

افتتاح معرضي"راشد صفر" و"عمر الشهابي" في كتارا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates