أساتذة التعاقد المغربيون يُؤكِّدون أنّ مطالبهم حقوقية وليست خبزيّة
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد ربيع الكرعي أنّ "التنسيقية" لا تستغلّ التلاميذ في معركتها

أساتذة التعاقد المغربيون يُؤكِّدون أنّ مطالبهم حقوقية وليست "خبزيّة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أساتذة التعاقد المغربيون يُؤكِّدون أنّ مطالبهم حقوقية وليست "خبزيّة"

أساتذة التعاقد المغربيون
الرباط - صوت الإمارات

أكّد ربيع الكرعي، المنسق الجهوي لـ"الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" في جهة الدار البيضاء سطات، أن مطالب الأساتذة المنضوين تحت لواء التنسيقية هي "مطالب حقوقية وليست خبزية، كما يدعي البعض".

وشدد المتحدث خلال ندوة صحافية، عقدت السبت في الدار البيضاء، على أن "التنسيقية لا تستغل التلاميذ في معركتها، نضالاتنا ليست مطالب خبزوية، وإنما مطالب حقوقية تتجلى في مجانية التعليم واستمرار المدرسة العمومية"، مضيفا: "معركتنا في صالح التلميذ ولأجله"، بتعبيره.

ولفت الأستاذ المتعاقد الانتباه إلى أن "ما تروّجه الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية حول التعاقد كلها مغالطات، فهو أكثر ملاءمة لتنفيذ جملة من الاتفاقيات السرية والعلنية، بعضها مع الاتحاد الأوروبي وأخرى مع الولايات المتحدة".

إقرا ايضًا:

"التربية" توقّع شراكة مع "اتصالات" لتعزيز التحوّل إلى التعلّم الذكي

وأوضح المتحدث نفسه أن "إدماج هؤلاء الأساتذة في سلك الوظيفة العمومية ضمان للاستقرار المهني والنفسي، وضمان للتنقل داخل جهات الوطن، بحيث لا تفرض إقامات جبرية داخل الجهات، وبهذا يتم ضرب مجموعة من الحقوق".

وحاول عبدالناصر اليزيدي، منسق جهة الرباط، حاول نفي وجود انقسام داخل التنسيقية بعد اللقاء الأخير مع الوزارة، قائلا: "نعلن لعموم الشعب المغربي أننا بخير؛ وأن التنسيقية إطار واحد صامد"، مضيفا: "لا خوف على هذا الإطار، وما وقع هو رسالة لعموم الناس على أن الإطار لا تحكمه توجهات سياسية"، وفي معرض جوابه عن سؤال هسبريس حول عدم لجوء التنسيقية بعد فشل الحوار مع الحكومة إلى طرق باب القصر الملكي، قال اليزيدي "إن الميثاق الوطني نعلم من وضعه، والرؤية الإستراتيجية نعلم من صادق عليها، ونظام اللاتمركز من أسهم في تنزيله، والمعني في هذا الملف هو وزارة التربية الوطنية".

وتابع الأستاذ المتعاقد: "فالدولة المغربية دولة المؤسسات، ونحن بنضالنا نتوجه بالسؤال للمؤسسات، والمسؤول في هذا الملف هو الوزارة التربية الوطنية، ولي يدخل لحل الملف مرحبا بيه"، أما سعيد مفتاحي، عضو التنسيق الخماسي الذي يضم النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، فقد هاجم حكومة العثماني وهو يخاطب الأساتذة المتعاقدين "هذه الحكومة لن تلتزم معكم وستخذلكم، وما تقوم به مناورات هو من أجل تفكيك التنسيقية، كلنا نتذكر الاتفاقيات وآخرها اتفاق 26 أبريل الذي جاء في سياق الربيع العربي، لم تلتزم الحكومة معنا، إذ جلست من أجل المناورة ولم تلتزم بباقي مضامين الاتفاق".

وأردف النقابي نفسه: "هذه الحكومة غير مسؤولة، وقررت التخلي عن القطاعات الاجتماعية، وهي حكومة نيوليبرالية متوحشة"، مضيفا أن "الدولة قررت إعادة علاقتها مع المجتمع على قاعدة التخلي عن كل الحقوق والمكتسبات؛ ومنها التقاعد".

ولَم يقتصر الأمر على هذا فحسب، حيث بعد انتقاده لحزب العدالة والتنمية اتهامه بالتواطؤ ضد الشعب المغربي بتفكيك الوظيفة العمومية، قال إن الحكومة "تتحايل حتى على الصندوق الدولي وليس الشعب المغربي فقط، إنهم يغرقون البلد في القروض".

ولفت مفتاحي، في معرض مداخلته، إلى أن النقابات التعليمية "تعتبر ملف المتعاقدين ملفا لها، ليس فيه لا ركوب ولا نزول"، مؤكدا أنهم "مرغمون على خوض المعركة، على الرغم من الضغوط القوية التي تُمارس علينا لفك الارتباط مع التنسيقية"، وأشار إلى أن النقابات الخمس تدعم التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في نضالاتها، حيث دعا التنسيق النقابي الخماسي إلى إضراب لمدة أسبوع واعتصام بالرباط "بالتالي نحن موجودون في الميدان، ولا تهمنا حملات التشكيك"، يقول النقابي دائما.

قد يهمك أيضًا: 

مشروع بشأن إمكان فرض رسوم على التسجيل في الجامعات المغربية

ارتفاع عدد الطلاب الإماراتيين المسجلين في جامعات الولايات المتحدة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعاقد المغربيون يُؤكِّدون أنّ مطالبهم حقوقية وليست خبزيّة أساتذة التعاقد المغربيون يُؤكِّدون أنّ مطالبهم حقوقية وليست خبزيّة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates