وزارة التربية والتعليم تعمم ميثاق المعلمين للتسامح على المدارس والجامعات
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ينصُّ على الالتزام بتدريس المناهج المقررة والامتثال لقيم ومبادئ الرحمة

وزارة "التربية والتعليم" تعمم ميثاق المعلمين للتسامح على المدارس والجامعات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزارة "التربية والتعليم" تعمم ميثاق المعلمين للتسامح على المدارس والجامعات

وزارة "التربية والتعليم"
أبوظبي – صوت الإمارات

شرعت وزارة التربية والتعليم في تعميم ميثاق المعلمين للتسامح، في المدارس والجامعات الحكومية والخاصة، والذي ينص على ضرورة نشر روح التسامح والمساواة في مختلف قطاعات التعليم في الدولة، استناداً إلى توجيهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية.
ويندرج الميثاق ضمن البرنامج الوطني للتسامح، الذي وجهت به القيادة وفق نهج الدولة الداعي إلى صون وترسيخ قيم التسامح، وتعزيز الخطوات الداعمة لها بين مختلف شرائح المجتمع، عبر استشراف آفاقه، وبيئات إنتاجه، وتفعيله في مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية.
وينص الميثاق، الذي يوقع عليه أعضاء هيئات التدريس في المدارس والجامعات، على الالتزام بتدريس المناهج الدراسية المقررة وإعداد الطلاب وفقاً لها، واحترام دستور دولة الإمارات وكل التشريعات والأنظمة السارية بالدولة، والامتثال لقيم ومبادئ التسامح والرحمة والتعاون في التعامل مع جميع عناصر المنظومة التعليمية داخل المنظومة وخارجها، وصولاً لبناء مجتمع متلاحم يرتكز على التسامح والسلام والتعايش الإيجابي، وأن يحكم تصرفاتها وتعاملاتها مع الجميع عدم التمييز بينهم على أساس الأصل أو الموطن أو العقيدة أو المركز الاجتماعي، لغرس تلك القيم الأخلاقية الحميدة داخل المنظومة التعليمية وخارجها، والمحافظة على استقرار المجتمع وتلاحمه، وتجنب أي قول أو فعل أو عمل قد يهدد السلم والأمن المجتمعي، والتأكد من سلامة المحتوى المساند للمنهاج التعليمي من أي تلميح أو إشارة لأي تمييز أو عنف أو كراهية.
وأكد وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، أن دولة الإمارات تتخذ من المفاهيم الإنسانية قيمة حقيقية مضافة، تعمل على غرسها في أفراد المجتمع، وهي بذلك تستشعر جانباً مهماً في بناء المجتمعات المتحضرة، التي تتسم بالتسامح والتعاضد والتآلف، تحقيقاً لعناصر فاعلين متآزرين منتجين.
وأوضح أن الإمارات قطعت أشواطاً عديدة في مجال تحقيق القيم الإنسانية والأخلاقية في المجتمع، وترجمت ذلك عبر إطلاق العديد من المبادرات والقوانين الداعمة لهذا الغرض بما يكفل تجسيده ليس نظرياً فقط، وإنما عملياً أيضاً، مشيراً إلى وزارة التسامح التي كانت الدولة سباقة في استحداثها على مستوى العالم، وشكلت خطوة رائدة لتحقيق الأهداف المنشودة في بسط قيم التسامح والتعايش.
وأوضح أن بيئات التعليم، سواء العام أو الجامعي، يجب أن تتصف بالمقومات التي تجعلها بيئات جاذبة، يسود أعضاءها الاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون والرحمة وقيم الإنسانية والصفاء والتواد والتسامح، وهو بالتالي ما يحقق أعلى درجات التعلم الفعال في المنظومة التعليمية، وتحقيق مخرجات عالية الجودة والأداء.
وذكر إن ميثاق المعلمين سيسهم بلا شك في رفد العملية التعليمية بمزيد من النجاح، عبر غرس التوعية والمسؤولية والرغبة التي تتوحد فيها أهداف سامية، تتمثل في بناء اللبنة الأساسية للوطن، وهم أجيال المستقبل أبناؤنا الطلبة، لاسيما في ظل التداعيات العالمية التي شابت المجتمعات، وألقت بظلالها على النشء عبر تشويه الحقائق ومبادئ الدين الحنيف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية والتعليم تعمم ميثاق المعلمين للتسامح على المدارس والجامعات وزارة التربية والتعليم تعمم ميثاق المعلمين للتسامح على المدارس والجامعات



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates