ظاهرة العفة تزايدت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقين
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رجوعًا إلى الزواج الديني

ظاهرة العفة تزايدت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ظاهرة العفة تزايدت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقين

مراهقون يتحصّنون بفضائل العفة
واشنطن - صوت الامارات

 نشرت جريدة «لابرس» دراسة أخيراً في مونتريال، أكدت تزايد ظاهرة العفة والعذرية في أوساط الناشئين من المراهقين والشباب من الجنسين. وأجرت لذلك لقاءات ومقابلات مع عشرات الأشخاص الذين تراوحت أعمارهم بين 15 و19 سنة. ولاحظت الدراسة أن هؤلاء «لم يقيموا أي علاقة جنسية، ويتوقون إلى الزواج الديني».

كما أشارت إلى أن قسماً كبيراً منهم ينخرط في حركة «أنصار العذرية». وفق ما نشرت صحيفة الحياة اللندنية

ويقول الخبير الكندي في التربية الجنسية هيغو ديماس: «من اللافت أن نلاحظ اليوم في مجتمعاتنا مراهقين ومراهقات يتمسّكون بالعفة. ويعتبرون أن الحديث عن الجنس أمر معيب، وتحمرّ وجناتهم لسماعه. ويؤكّدون أنهم لم يلهثوا وراء الجنس في الشوارع أو في زوايا المدارس أو في الحانات»، ويضيف«إن ما يثير الاعتزاز أنهم يستعملون عبارات وألفاظاً تدلّ على الحشمة، مثال الحب البريء والعذرية المقدسّة والزواج الشرعي.

ويشير مركز المراقبة الطبية للأمراض الزهرية في مونتريال، إلى أن «نصف اللواتي ينهين دراستهن الثانوية يحافظن على عذريتهن، في مقابل 36 في المئة يتخلّين عنها». كما تؤكّد «النشرة الكندية السوسيولوجية» أن 50 في المئة من الفتيات اللواتي يواظبن على حضور القداس الديني يحتفظن بعذريتهن حتى سن الـ20، في حين أن 60 في المئة لا يقمن لها أي اعتبار أخلاقي أو ديني أو اجتماعي أو عائلي.

وتضمّنت أيضاً أن 45 في المئة ممن يبلغون سن المراهقة، يبقون 18 شهرًا من دون أن يقيموا أي علاقة جنسية». وتنوّه بقيم الكنيسة وبعض هيئات المجتمع المدني التي تشدد على التوجيه والإرشاد والتحذير من مغبة التهافت على الجنس في سن مبكرة، خشية الحمل غير المرغوب فيه، أو الإصابة بالأمراض الزهرية أو بفيروس السيدا. وتلفت إلى أن فتيات كثيرات يفقدن عذريتهن في سن الـ14 نتيجة الجهل بالثقافة الجنسية والتخلّي عن الوازع الديني والأخلاقي».

وفي كيبيك تنشط مؤسسة «عفة كيبيك» التي أسسها الطبيب ميشال روبيلا منذ أعوام، في الدعوة إلى تبنّي العذربة، و «إزالة الأوهام العالقة في أذهان الكثرة الساحقة من المراهقين» الذين يعتقدون أن «العفة مرادفة للتقاليد البالية وتعاليم الكنيسة الجامدة، وأن العذرية هي دعوة إلى الوراء، ومثار للسخرية والتهكّم والاستهزاء».

ويؤكد روبيلا أن «بين المراهقين من هم أكثر محافظة من آبائهم وأن العذرية كانت حتى الأمس القريب، جزء من تاريخنا الاجتماعي وينبغي أن تكون كذلك.

وعن الدور الذي تضطلع به مؤسسته، يقول روبيلا: «نحن لا نعقد اجتماعات دورية، وليس لدينا أعضاء دائمون. بل نحن وكالة متخصصة بتقويم المعلومات الصحية والجنسية السليمة ونرفدها بالمقالات العلمية والوثائق والصور والتقارير. ولدينا موقع إلكتروني يتلقى يوميًا مئات الرسائل من المراهقين والمراهقات».

وتتوقف المؤسسة في دعوتها إلى العفة والعذرية عند بعض المقابلات التي أجرتها مع تلامذة وطلاباً من الجنسين. تقول كاترين بيرو (18 سنة) تدرس الأدب الإنكليزي في جامعة ماغيل– مونتريال، إنها اشترت خاتماً جميلاً. وحفرت عليه عبارة «أنا أحبك». واعتبرت أن الماسة الفضية فيه هي رمز لعذريتها التي لن تقدمها مجاناً إلى أحد، وستحتفظ بها لتقدّمها هدية لمن تحب في يوم زواجها.

وتقول كيم روز: «حين كان عمري 14 سنة أخذت قراراً بحماية عذريتي، وكان خياراً حراً وشخصياً. وفعل إيمان، خلافاً لمن يعتبرونه أمراً مفروضاً».

ويعتبر أريك لامي (19 سنة- جامعة مونتريال)، أن «الجنس شيء جميل وممتع. لكن كثراً يخلطون بينه وبين الحب. فالجنس لا يصنع حباً كما أنه لا يصنع زواجاً ناجحاً». وتشدد تشيري أنبيك (17سنة) على أن «العفة هي الطريق الصحيحة إلى الزواج. فالأولاد الذين يولدون من أبوين شرعيين يحظون بالعطف والمحبة والحنان، خلافاً للذين يولدون من أبوين مجهولين استجابة لنزوة جنسية عابرة». 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة العفة تزايدت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقين ظاهرة العفة تزايدت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates