دبي – صوت الإمارات
كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عن أن أكثر من عشر مدارس خاصة جديدة تطبق مناهج تعليمية متنوعة بين الأمريكي والبريطاني والهندي والبكالوريا الدولية والفرنسي، ستدخل الخدمة في العام الدراسي المقبل 2017-2018، بحسب كلثم البلوشي المدير التنفيذي لتطوير فرص التعليم في الهيئة.
وأوضحت كلثم البلوشي في تصريحات أن المدارس الجديدة تتوزع في سبع مناطق مختلفة بدبي، تضم "القصيص والورقاء وند الشباب وميدان والقوز ومجمع دبي للاستثمار والورقاء"، في وقت تنظر هيئة المعرفة حالياً، طلبات أخرى جديدة تصل إلى 25 طلباً لافتتاح مدارس خاصة جديدة العام الدراسي المقبل؛ حيث حصل 12 طلباً منها على الموافقة المبدئية، بعد الانتهاء من الخطة الأكاديمية والاطلاع عليها وتقييمها.
وأوضحت البلوشي أن المدارس الجديدة تحظى بتنوع كبير يمثل إضافة جديدة لقطاع التعليم بدبي، مما يساهم بدوره في تعزيز التنافسية في قطاع التعليم ويصب في مصلحة أولياء الأمور والطلبة الحاليين والجدد، فضلاً عن الاستفادة التي تعود على أولياء الأمور والطلبة، إذ تسهم في تخفيف ضغط الإقبال الكبير على مدارس دبي، إضافة إلى تقليص قوائم الانتظار التي تأتي دائماً مكتظة بطلبات لتسجيل الطلبة الجدد بداية كل عام دراسي.
وكشفت البلوشي عن أبرز الإجراءات لافتتاح مدرسة جديدة في دبي، إذ يوجد ست خطوات، تتمثل في: التواصل مع الهيئة، تقديم طلب إنشاء مدرسة خاصة جديدة، والتسجيل عبر بوابة الخدمات الإلكترونية بموقع الهيئة والحصول على اسم مستخدم وكلمة مرور، وإرسال الخطة الأكاديمية لمراجعتها من الفريق المختص في الهيئة وتقديم الدعم بشأنها، والحصول على الموافقة المبدئية، وتعيين مدير مدرسة، والحصول على تصريح الخدمات التعليمية.
وأكدت أن الهيئة تلتزم بدعم إنشاء مؤسسات تعليمية عالية الجودة، تلبي احتياجات التعداد السكاني المتنامي لإمارة دبي، مشددة على حرص الهيئة على مبدأ "الشفافية" بوصفه من أبرز المبادئ التي تحكم نهجها في العمل، ويتضح ذلك في توفيرها بياناتٍ للمؤسسات التعليمية عن مكامن قوتها وجوانب عملها التي تحتاج إلى التطوير، وكذلك تزويد أولياء الأمور بكل الحقائق التي يحتاجونها لاتخاذ قرارات مدروسة عن اختيار مدارس لأبنائهم.
وأفادت بأن هناك فريقاً مختصاً لمساعدة المستثمرين الجدد في بناء فهم أفضل لاحتياجات قطاع التعليم الخاص في الإمارة، بما يتضمنه من فرص متوفرة ونماذج متنوعة، تواكب احتياجات وتطلعات مختلف المستثمرين، كما يقدم الفريق البيانات اللازمة للمستثمرين، والدعم المستمر لهم في مختلف عمليات افتتاح مدرسة خاصة جديدة في دبي، إذ يواصل قطاع التعليم الخاص بدبي مسيرته نحو تعزيز فرص تعليمية عالية الجودة للطلبة الحاليين والجدد، إضافة إلى اجتذاب فروع دولية لمدارس ذات تاريخ عريق تمثل إضافة نوعية إلى قطاع التعليم الخاص بدبي.
وذكر دليل "الخطة الأكاديمية" لإنشاء مدرسة جديدة في دبي، الذي رفعت الهيئة من خلاله شعار: "تعليم القلوب والعقول.. رحلة البداية نحو مدرسة سعيدة بدبي"، أن أكثر من 85% من طلبة دبي يدرسون بمدارس خاصة، وتبرز التقييمات الدولية حقيقة مضمونها بأن جودة المدارس في دبي أعلى من مثيلاتها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف الدليل إلى مساعدة المستثمرين في القطاع الخاص على تقديم طلباتهم لفتح مدارس جديدة في دبي.
أرسل تعليقك