أبوظبي ـ صوت الإمارات
نظمت جامعة محمد الخامس أبوظبي الإماراتية، أولى مناقشات نيل درجة الماجستير عن بعد لطلبتها من البحرين، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تحتمها الظروف الاستثنائية بعد انتشار فيروس كورونا، ووفقاً لبيان صحافي، عُقدت جلسات المناقشتين باستخدام منصات التعليم الإلكترونية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم، بحضور سفير البحرين لدى الإمارات الشيخ خالد آل خليفة، ونخبة من المسؤولينوالأكاديميين من الدولة.وعبر الشيخ خالد آل خليفة عن سعادته بحضور هذا الحدث العلمي المتميز الذي يعكس عمق علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات، وعلى رأسها المجال التعليمي، وقال: "لا يفوتني أن أشيد بالتنظيم المتميز الذي قامت به جامعة محمد الخامس أبوظبي لتسيير جلسات مناقشة رسالتي الطالبتين مريم الدوسري وشيخة النعيمي، وأن أنوه بالجهود التي تبذلها الإمارات لضمان استمرارية العملية التعليمية لكافة الطلبة وفق أفضل المعايير"، معرباً عن اعتزازه وتقديره لعمق العلاقات الأخوية بين البلدين على المستويات كافة، وفي قطاعات التنمية البشرية والارتقاء بالمخرجات التعليمية على وجه الخصوص.
وبدوره، تابع رئيس مجلس أمناء جامعة محمد الخامس أبوظبي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، جلسات كل مناقشة، مؤكداً حرص الجامعة على إتاحة الفرصة لجميع الطلبة لاستكمال مسيرتهم التعليمية دون تأخير، وقال: "يسرني أن أرحب بسعادة السفير الشيخ خالد آل خليفة على تشريفه لنا بحضور هذه المناسبة العلمية التي نتوج من خلالها مسيرة التعاون الأكاديمي المثمر بين الإمارات والبحرين"، مضيفاً "أتوجه بجزيل الشكر للهيئة التدريسية والطاقم الفني المتميز على جهودهم ودعمهم لاستمرارية مسيرة التعلم عن بعد، ونؤكد حرص الجامعة على دعم جميع الطلبة لمواصلة متطلبات تخرجهم دون تأخير"، قائلًا: "لقد شهدنا منذ فترة غير بعيدة، مناقشة أول أطروحة رسالة دكتوراه عن بعد، وها نحن اليوم نشهد أول مناقشة رسالة ماجستير عن بعد لطالبتين من البحرين".
من جهتها، عبرت الباحثة شيخة النعيمي عن فخرها بتشريف السفير الشيخ خالد آل خليفة وحضوره مناقشتها، وقالت: "أتوجه بفائق الامتنان لمسؤولي وزارة التربية التعليم في البحرين الذين منحوني كل أسباب العون لإخراجي هذا العمل المتواضع، كما أتقدم بجزيل الشكر والتقدير العميق إلى جميع منتسبي جامعة محمد الخامس أبوظبي، التي شرفتني بالانتساب إليها، وأمدتني بالعزم على إتمام بحثي وسخرت لي كل الظروف لمناقشة رسالتي عن بعد".وفي نفس السياق، عبرت الباحثة مريم الدوسري عن شكرها لجميع منتسبي جامعة محمد الخامس أبوظبي، الذين أناروا بعلمهم الغزير مسيرتها العلمية، وأضافت "أتوجه بجزيل الشكر إلى وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين و إدارة الأوقاف السنية بالبحرين، وأخص بالشكر وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي والسفير الشيخ خالد ال خليفة، الثقة الكريمة التي منحوني إياها، وما قدموه لي من دعم ومساندة طيلة فترة دراستي".
وناقشت الطالبة مريم خليفه عبد الله الدوسري رسالتها بعنوان "الأمن الفكري ودور المؤسسات الدينية في تعزيزه، تجربة مملكة البحرين أنموذجاً"، فيما ناقشت الباحثة شيخه محمد جبر النعيمي موضوع "الطلاق بين المقاصد والقوانين وأغراض المكلفين دراسة مقاصدي في ضوء قانون البحرين".وتتقدم أسرة جامعة محمد الخامس أبوظبي بأحر التهاني والتبريكات إلى االبحرين، وإلى كل من سهر على نجاح هذا الحدث العلمي المتميز الذي يُضاف إلى سجل الجامعة الحافل بالإنجازات العلمية والبحثية.
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك