مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أن استسلم لمطالب العديد من الطالبات

مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية

مُعلم يخشى من فقدان وظيفته
لندن ـ كاتيا حداد

من المعروف أن الفتيات في سن المراهقة عنيدات ومُصرّات على آرائهن في كثير من الأوقات، وأحيانًا يكون الاستسلام لرغباتهن هو الحل الأمثل الذي يلجأ إليه الجميع.

لكن أحد المعلمين تعلم بطريقة قاسية كيف أن هذه الطريقة ليست دائمًا أفضل الطرق للتعامل مع المراهقات، حيث يخشى المدرب الرياضي الذي لم يكشف عن اسمه، حاليًا على وظيفته المهدد بالرفد منها، بعد أن استسلم لمطالب العديد من فتيات المدرسة الثانوية التي يعمل بها.

عقدت المدرسة مؤخرًا حدثًا خيريًا لجمع الأموال من خلال غسيل السيارات، وطلبت الفتيات من معلمهن أن يسمح لهن بارتداء البيكيني والسراويل القصيرة أثناء العمل، ووافق مدرسهم على مضض، لكنه كان يعلم أنه على الأرجح سيجازى على هذا القرار.

إقرا ايضًا: 

تعليم بيش ينفذ برنامجًا حول أهمية اللغة الإنجليزية

مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية

وفي منشور على موقع Reddit كتب المعلم: "هل أنا أحمق!! للسماح للفتيات في مدرستي الثانوية بصفتي المدرب الجديد ارتداء البيكيني والسراويل القصيرة لغسيل السيارات لجمع التبرعات؟

وأوضح: "لقد تخرجت للتو من الكلية وحصلت على شهادة التدريس في العام الماضي. كانت المدرسة بحاجة إلى مدرب رياضي، لذلك تطوعت رغم أن إرشادات المقاطعة تحدد أن هناك حاجة إلى سن معين قبل تولي وظيفة المدرب، ولكن تنازل المدير عن ذلك، بعد أن بدأت عملي وجدت بعض الفتيات الموهوبات للغاية وكنت أستمتع حقا بذلك."

استمر المعلم في شرح أن الفريق كان من المقرر أن يشارك في غسيل السيارات الخيري للمدرسة مضيفا: أن "يوم الاثنين سألتني احدى الفتيات عما إذا كان بإمكانهن ارتداء البيكيني والسراويل القصيرة، وجادلن بأن الأمر كان من أجل راحتهن حيث درجة الحرارة المرتفعة".

وتابع: "كنت متوترا بعض الشيء لكنني وافقت في النهاية، ومن الواضح أن صور الفتيات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وكان لدينا الكثير من السيارات التي تحتاج لغسلها قبل 30 دقيقة من بدء الحدث الخيري، عرفت كم أنا ساذج للغاية، ففي البداية اعتقدت أنهم كانوا يرغبون في المشاركة في الحدث الخيري ولكن عندما رأيت انهم أولاد من المدارس المحيطة عرفت أن هناك شيئا ما".

وأضاف المعلم أن الرجال الأكبر سناً سرعان ما بدأوا في ملاحظة ما يجري وأصبح الآباء غاضبين جدا بشأن ذلك حيث تم الإبلاغ عن هذه المشكلة، وهو الآن "خائف" من فقدان وظيفته.

وعلق أحد الأشخاص على المنشور على موقع Reddit قائلاً: "أعلم أنك لم تقصد أن تكون أحمق، ولكن بصفتك مدرب لهم ، يقع على عاتقك مسؤولية ضمان أن تكون أنشطة جمع التبرعات هذه مناسبة لكونهم طلاب في مدرسة ثانوية".

وكتب آخر: "ستواجه الانتقادات إذا وافقت وأيضا إذا لم توافق، أنا أيضًا أعمل في مجال التعليم وآخر مرة كنا في حملة لجمع التبرعات لغسيل السيارات، حددت نوعا واحد من الملابس التي سترتديها الفتيات، لكني تلقيت شكاوى حول السيطرة على النساء وإجبارهن على التستر وقواعد الزي النسائية. "

وأضاف ثالث: "يبدو أن هذا النوع من جمع التبرعات للمدرسة الثانوية قد لن تكون فكرة حكيمة بعد ذلك".

قد يهمك أيضًا:  

طبّق هذه الخطوات قبل التحاق ابنك بالمرحلة الثانوية منعًا للصعاب

القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة الـ 23 من طلبة المدرسة العسكرية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates