أبوظبي ـ صوت الإمارات
أبرمت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ومجموعة «لاندمارك»، شراكة استراتيجية لإطلاق برنامج «سوبر كيدز»، وذلك في إطار حملة «تحدَّ السكري» التي تُنظّمها سنوياً بهدف رفع مستوى الوعي حول مرض السكري، بالتزامن مع المسيرة السنوية للحملة التي استضافتها حديقة زعبيل أمس، بمشاركة أكثر من 15000 شخص.
وستركز الشراكة على تطوير كتب تعليمية تفاعلية مصورة باللغتين العربية والإنجليزية تُنشر في مدارس المرحلة الابتدائية الحكومية في الدولة التابعة لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي (تعليم)، بهدف تشجيع الطلبة وأولياء الأمور لتبني نمط حياة صحي، ونشر الوعي بمخاطر مرض السكري وطرق الوقاية منه.
وانطلقت مسيرة «تحدَّ السكري» اليوم تحت شعار «نخطو معاً لغدٍ أفضل»، وشهدت مشاركة سعيد محمد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وسوسن الأميري رئيس قسم التثقيف الصحي في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي (تعليم)، ورينوكا جاغتياني، رئيس مجلس إدارة مجموعة «لاندمارك»، إلى جانب ممثلين عن أكثر من 30 شريكاً من القطاعين العام والخاص والمدارس.
وتضمنت فعالية «تحدَّ السكري» مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تشجيع النشاط البدني بين المشاركين، وكانت المسيرة التي امتدت على مسافة 2 كيلومتر بمثابة نقطة تجمع مجتمعية. وشهدت المنطقة الصحية التي قدمتها «أستر دي إم للرعاية الصحية» مرافق متقدمة لاختبار نسبة الجلوكوز في الدم لجميع المشاركين، في حين استضافت منطقة الأطفال أكثر من 2000 طفل تحت الـ12 عاماً، مما يشير إلى تنامي تحول الأجيال نحو حياة أكثر صحة.
وتأتي مبادرات «تحدَّ السكري» وبرنامج «سوبر كيدز» تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، والتي تركز على تعزيز منظومة الرفاه المجتمعي وجودة الحياة التي تحرص دولة الإمارات على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها.
وشارك وفد المؤسسة في عدد من الورش التي تناولت تدريب الأمن السيبراني لأعضاء هيئة التدريس، وتطوير مهارات الكوادر التدريسية والطلبة على استخدام الذكاء الاصطناعي وغيرها.
وعقد وفد المؤسسة المشارك عدداً من الاجتماعات مع جهات وشركات تعليمية عالمية رائدة مثل مايكروسوفت وأبل، كما زار عدداً من المدارس الحكومية في لندن، للتعرف إلى أفضل الممارسات المطبقة في مجال التعليم وللاستفادة من تجاربهم الناجحة.
وأكدت المؤسسة، حرصها على المشاركة في مختلف المؤتمرات والمعارض العالمية التي تبحث في مستقبل التعليم وكيفية الاستفادة المثلى منها لخدمة أهداف التعليم في دولة الإمارات إلى جانب الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة في مجال التعليم ومواءمتها مع متطلبات التطوير الخاصة بقطاع التعليم الحكومي.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك