أكرم شهيب يبعث برسالة طمأنة إلى طلاب الامتحانات الرسمية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تفقّد تجربة الوصل التقني بين عدد مِن المدارس

أكرم شهيب يبعث برسالة "طمأنة" إلى طلاب الامتحانات الرسمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أكرم شهيب يبعث برسالة "طمأنة" إلى طلاب الامتحانات الرسمية

الامتحانات
بيروت - صوت الإمارات

تفقّد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، تجربة الوصل التقني بين عدد من المدارس المعتمدة كمراكز للامتحانات الرسمية والتي تم فيها تركيب كاميرات، وغرفة العمليات الأولية حيث جال مع المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق والمستشارين على الموقع في الوزارة، واستمع من مدير المعلوماتية المهندس توفيق كرم إلى شرح فني حول الإمكانات التقنية المتاحة والتي تسمح بتسجيل الصوت والصورة في كل غرفة امتحانات، ويمكن للوزارة والمناطق التربوية الدخول إلى أي غرفة عبر نظام المراقبة ومشاهدة الجو السائد فيها مباشرة، كما أنه عند أي شكوى يمكن الرجوع إلى التسجيل ومشاهدة الصوت والصورة.

وأكدت رئيسة دائرة الامتحانات أمل شعبان أن عدد المراكز 291 في كل مناطق لبنان وأن التحضيرات التربوية والإدارية واللوجستية والفنية تسير في مواعيدها من دون أي تأخير وذلك بإشراف المدير العام للتربية فادي يرق.

وقال الوزير شهيب في حديثه إلى الإعلاميين إن "مسار الامتحانات هو مسار طويل لا يمكن اختصاره بأيام إجراء الامتحانات بل أن تعب فريق العمل في الوزارة لا يكون في هذا الوقت فقط بل يأخذ شهرا من التحضير إن على المستوى الإداري واللوجستي والعملاني في الوزارة والمناطق التربوية أو في المراكز التي ستكون هذا العام محددة وواضحة وهادئة بهدف إراحة المرشح".

اقرا أيضــــــــــــــــًا :

تحسن أداء 34% من المدارس الخاصة بأبوظبي

وأضاف شهيب: "لدينا 103 آلاف مرشح هذا العام الدراسي سوف يتولى الإشراف عليهم والعمل في امتحاناتهم نحو 11 ألف بين معلم ومراقب ومصحح ومسؤول إداري، وكل اهتمامنا هو أن نوفر للمرشحين أجواء سليمة وهادئة ومريحة، مما يتيح للتلميذ المجتهد بأن لا يؤثر أحد عليه سلبا داخل القاعة، وأن يطلب استعارة مسابقته، أو أن يطلب منه أحد المراقبين لا سمح الله بأن يساعد زميله في الغرفة. أو أن ينبه إلى وصول المراقب العام، لذا فإن الكاميرا تحد من مثل هذه الممارسات لكي يبقى التلميذ مرتاحا، كما تهدف هذه العملية إلى أن يصل التلميذ الذي سهر واجتهد، وسهرت مدرسته على حسن أدائه وسهر أهله على متابعته، أن يصل إلى تقييم صحيح لجهودة فلا يتساوى مع من لا يهتم بدروسه، إذ أن بعض المرشحين يمكن أن يراهنوا على المساعدة والتدخل من جانب أهاليهم في مواقع معينة سياسية وأمنية وغير ذلك، وهذا غير وارد هذه السنة".

وأكد أننا لا نسعى إلى جو أمني بل فقط إلى ضبط الامتحانات لا سيما أنه يمكننا العودة إلى الداتا المخزنة في أي لحظة عند أي خلل. 

وتابع: "اليوم قرأت عن موضوع تكلفة الامتحانات، وأود التأكيد أن التكلفة محددة بمرسوم صادر عن مجلس الوزراء يحدد الأكلاف بدقة فلا توجد سمسرة ولا تهريب دفعات إلى أي أحد. وفي حال كانت لدى أي شخص معلومات عن سمسرة فأنا حاضر للذهاب بها إلى القضاء"، أما في إطار العمل على الموازنة الجديدة التي نأمل أن يتم إقرارها اليوم، قال: "إن هناك اتجاها لخفض تعويضات بعض الأشخاص بنسبة خمسين المائة، وقد وضعها وزير المال، ونحن لدينا أيضا آليات لخفض الكلفة بتقليص عدد العاملين من طريق استخدام التكنولوجيا ولكن بالمحافظة على النوعية والإنتاجية والجودة، فليس المهم أن نخفض الإنفاق ونحصل على امتحانات فاشلة، وإن هذه الكاميرات تولت شراءها المناطق التربوية ودفعت من صناديق المدارس أما المدارس الخاصة فقد تولت بنفسها تغطية كلفة الكاميرات، وهناك عدد من المدارس كانت توجد فيها كاميرات بالأساس، وبالتالي فإن كل الإمتحانات تمت تغطيتها بالكاميرات. وسيكون لنا لقاء آخر عندما ننتهي من هذا البرنامج وسوف تشهدون في غرفة العمليات النهائية عملية الربط الكاملة وإمكانات الكاميرات التي تغطي كل مناطق لبنان. 

وأردف شهيب: "لقد تم هذا العمل بإشراف المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق الذي نشكره على جهده، ومعه رئيسة دائرة الإمتحانات وفريق العمل المتنوع الإختصاصات الذين نشكرهم جميعا، إنهم ليسوا سماسرة بل أساتذة يخرجون أولادنا الذين سوف يكونون عماد هذا الوطن ومستقبله وجيله الجديد الذي يفكر بطريقة صحيحة ومنفتحة"، مؤكدا "للمرشحين أن لا أسئلة من خارج المناهج، فهي مناهج محددة ومعروفة وإننا نعمل من خلال المركز التربوي للبحوث والإنماء على تطوير المناهج، وعندما ننتهي من موضوع الإضرابات سوف نكون في ورشة كبيرة تربويا وإداريا".

وقال إن "كلفة الكاميرات نحو 800 ألف دولار، وهذا التشكيك موجود في بعض العقول، وهذا حق ولكنني اتصلت برئيس إدارة المناقصات وطلبت منه أن يكلف أحد موظفيه الإشراف على الشراء، وحدث تنزيل على عملية الشراء خصوصا وأن السعر بات معروفا من مصادر متعددة، وبات السعر يشمل التركيب والمراقبة في فترة الإمتحانات وبعدها لكي نضمن أنها تعمل باستمرار، فقد إتخذنا القرار بتركيبها في فترة زمنية قصيرة والإمتحانات على الأبواب وقد أنجزنا بين 60 و70% من الورشة، والتركيب مستمر وسوف نكون جاهزين قبل الموعد".

وعقد الوزير شهيب اجتماعا إداريا تربويا أكد في خلاله أن الامتحانات الرسمية ستتم في مواعيدها المحددة وأن الوزارة لم تقبل أي طلب ترشيح خارج المهلة التي كانت حددتها في القرارات والتعاميم، نظرا لأن نظام المعلوماتية قد أقفل وبدأت عملية توزيع المرشحين على مراكز الامتحانات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قسم اللغة الإنجليزية في فيلادلفيا يقيم يومه العلمي

طارق شوقي يتابع الإجراءات الخاصة بامتحانات الصف الأول الثانوي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكرم شهيب يبعث برسالة طمأنة إلى طلاب الامتحانات الرسمية أكرم شهيب يبعث برسالة طمأنة إلى طلاب الامتحانات الرسمية



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates