دبي-صوت الامارات
استضاف "إكسبو 2020 دبي" ورشة عمل مخصصة لطلاب الجامعات، تحت عنوان "شبكتي"، بالتعاون مع "جامعة نيويورك أبوظبي"، وذلك في خطوة تدعم مساعي الملتقى السنوي "يوث كونيكت" الرامية إلى إلهام الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و25 سنة، وتمكينهم من تخطيط مستقبلهم وأخذ زمام المبادرة.
وتضمن برنامج الورشة التي أُتيحت لجميع الطلاب الجامعيين في الدولة، وأقيمت في موقع "إكسبو 2020"، مجموعة من الفعاليات التي سلّطت الضوء على آفاق الجيل الجديد من الإنترنت، أو ما يعرف بـ"إنترنت الأشياء"، الذي سيربط جميع المكونات والتقنيات التي نستخدمها في الحياة اليومية، ومن ثم ترجمة كل البيانات لصياغة تجربة تكنولوجية تلبي الاحتياجات الفردية الخاصة.
ووفرت الورشة للطلاب فرصة قيمة للتعرف إلى المبادئ والأسس الرئيسة المكونة لـ"إنترنت الأشياء"، والاطلاع على استخدامات هذه التقنية الحديثة وتأثيرها في الطريقة التي ستدار بها المنازل والمكاتب والمدن في المستقبل، وتكونت لديهم فكرة عامة حول دور الأجهزة والأدوات المتصلة التي نستخدمها في الحياة اليومية، مثل الهواتف المتحركة، والأجهزة المنزلية، والسيارات المزوّدة بمجسات رصد الحركة وتقنية البلوتوث وتكنولوجيا التعرف على الوجوه، وغيرها من التقنيات الحديثة التي ظهرت في عصرنا الحالي، في تحسين الكفاءة والأداء من خلال تلبية احتياجات ومتطلبات التجربة اليومية الشخصية، بشكل آني ومباشر.
وذكرت نائب رئيس شؤون المشاركة لدى "إكسبو 2020 دبي"، منال البيات: "يحرص (إكسبو 2020 دبي) على فتح باب فرص التطور للأجيال المقبلة، وتسليط الضوء على أحدث المستجدات التقنية التي تسهم في تغيير طريقة انتقال البشر وآليات التواصل فيما بينهم. ومع بدء رحلة التحضير والاستعداد لاستضافة العالم بأسره في (إكسبو 2020 دبي)، فإننا نسعى من خلال هذه المبادرات إلى إلهام الشباب وتشجيعهم على استثمار طاقاتهم الكامنة وأفكارهم الإبداعية، وتوعيتهم بأهمية وضرورة تضافر الجهود وتبادل الأفكار والرؤى بأساليب خلاقة لتحقيق الإنجازات. لقد أدهشنا حجم الإقبال والاهتمام الذي حظي به ملتقى (يوث كونيكت) في نوفمبر الماضي، فقد أبدى الشباب حماسًا كبيرًا لحضور ورش العمل، حتى إنهم طلبوا إقامة المزيد من جلسات التدريب والتطوير على مدار العام، وحرصًا على تلبية متطلبات الشباب، أقمنا هذه الورشة، ونتطلع إلى مواصلة التعاون مع الشركاء من أجل توفير المزيد من فرص التدريب للشباب".
وذكر محمد الرضا، طالب من الجامعة الأميركية بالشارقة، الذي شارك في الورشة: "كمواطن إماراتي أشعر بفخر كبير أن تستضيف دبي حدثًا عالميًا مثل (إكسبو 2020)، الذي أعتقد أنه سيشكل منعطفًا مهمًا في تاريخ دبي والإمارات عمومًا، ومنصة انطلاق لها نحو آفاق أوسع في المستقبل. لقد كان لي شرف المشاركة في فعاليات ورشة (شبكتي) التي استفدت منها بشكل كبير، ولذلك فإنني أتطلع إلى حضور الفعاليات المماثلة التي يقيمها (إكسبو 2020 دبي) لاكتساب المزيد من المعرفة على الصعيدين الشخصي والمهني".
أرسل تعليقك