أساليب النهج الغربي في التعليم تعمل بشكل أقل من نظيرتها الآسيوية
آخر تحديث 19:06:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال دراسة حديثة أجريت في جامعة ماكواري

أساليب النهج الغربي في التعليم تعمل بشكل أقل من نظيرتها الآسيوية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أساليب النهج الغربي في التعليم تعمل بشكل أقل من نظيرتها الآسيوية

أساليب التعليم الآسيوية
سيدني ـ أسعد كرم

 كشفت دراسة أجريت مؤخرا أن أساليب التعليم الآسيوية الصارمة تعمل بشكل أفضل من النهج الغربي في التعليم، وأشارت الدراسة مع الأستاذ كريس بومان المشارك من جامعة ماكواري باعتباره كاتب البحث، إلى أن المدارس الأسترالية تعود إلى الانضباط الصارم، ووفقا لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" فإن هذه التوصيات تأتي بعد أن وجدوا بلدات ذات سلطة أكثر صرامة في المدارس وهو الأمر الذي يحقق نتائج إيجابية أفضل.

ووجدت الدراسة أن هناك العديد من الدول الغربية تخلفت عن بلدان شرقية في أداء التعليم وتظهر نتائج البرنامج الدولي لتقييم الطلبة، فإنه على سبيل المثال المتوسط لعمر طالب كوري عمره 12 عاما لديه قدرات رياضية وعلمية لطالب أسترالي عمره 15 عاما، والفارق الرئيسي هو النفوذ الصيني على التعليم في شرق آسيا الذي عمل على التعزيز الواضح للقيم والقواعد الصارمة والخلق والسرعة واحترام الكبار والعواقب، أما المدارس الغربية فتسلط التركيز على الفرد وليس الجماعة وأن التشكيلات ليس لها أهمية.

وقال الأستاذ باومان "الحجة لا تعني أن علينا أن نكون فائقي الصرامة، وبطبيعة الحال فعلينا أن نهتم برعاية أطفالنا ونتبع نهج المحبة لكن يبدو أننا تغاضينا عن الانضباط قليلا"، وكان مرتابا بشأن ادعاءات النهج الغربي التي أدت إلى مزيد من الطلاب المبدعين والمبتكرين.

لكن الدكتورة جنيفر باكنغهام وهي باحثة في مجال التعليم من مركز الدراسات المستقلة، تحث على اتخاذ الحذر عند اتخاذ تعميمات بشأن التعليم، لأن هناك الكثير من العوامل المعنية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساليب النهج الغربي في التعليم تعمل بشكل أقل من نظيرتها الآسيوية أساليب النهج الغربي في التعليم تعمل بشكل أقل من نظيرتها الآسيوية



GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates