دبى ـ صوت الامارات
حافظت جامعة أبوظبي على وجودها ضمن أفضل 750 جامعة على مستوى العالم للعام الثالث على التوالي وفقا لتصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات العالمية كما حققت ارتفاعا في السمعة الأكاديمية بنسبة 15 في المائة، فعلى مدى العامين الماضيين أطلقت جامعة أبوظبي عددا من المبادرات الهادفة لتحسين مكانتها البحثية في المنطقة بما يتماشى مع رؤية الدولة الرامية لترسيخ اقتصاد قائم على المعرفة.
وكجزء من استراتيجيتها البحثية ركزت الجامعة على التعاون الدولي مع أبرز الجامعات المعروفة ببحوثها العلمية المهمة ودمج البحث العلمي بالمنظومة التدريسية على مختلف المستويات ولضمان صقل مهارات القرن الـ21 في نفوس الطلبة والتواصل مع المؤسسات الصناعية والحكومية لتبادل المعرفة.
وكنتاج لذلك شهدت المخرجات البحثية لجامعة أبوظبي ارتفاعا ملحوظا بمعدل 33 في المائة سنويا على مدى الأعوام الخمسة الماضية وذلك وفق تقرير مؤشر "سكوبس" أحد أهم قواعد البيانات المعروفة عالميا والمتخصصة بالبحوث العلمية.
بالإضافة إلى ذلك قادت البحث العلمي لطلبة البكالوريوس ليس على مستوى الجامعة فحسب ولكن على المستويين المحلي والإقليمي من خلال مسابقة "بحوث طلبة الجامعات" السنوية التي تساهم في إثراء دور البحث العلمي كجزء هام ضمن التعليم الجامعي، كما أسهمت كل هذه الجهود في تحقيق نتائج ملحوظة من خلال تحسين تجربة الطلبة والسمعة الأكاديمية العالمية للطلبة، الأمر الذي يشير إليه آخر تصنيف عالمي.
وقال البرفيسور وقار أحمد مدير جامعة أبوظبي" فخورون للغاية بالإنجازات التي حققتها الجامعة منذ تأسيسها فقد استطاعت أن تحافظ على مكانتها المرموقة بين جامعات العالم لعام آخر على التوالي وأن تحقق تحسنا مهما في عدة مؤشرات بنسبة مئوية ملحوظة".
وأشار إلى أن هذا التصنيف دليل على التزام جامعة أبوظبي بمواصلة التطور الفكري لأفراد مجتمعها بصفتها مؤسسة أكاديمية عالمية تحرص على تحقيق التميز الأكاديمي في التدريس وتجربة الطلبة والبحث العلمي".
وأوضح أن التنوع الطلابي هو أحد أبرز نقاط القوة التي تميز جامعة أبوظبي وفقا للتصنيف موضحا أن الجامعة احتلت المركز الثالث عالميا من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين والمركز 11 لتعددية وتنوع الطلبة الدوليين.
وأضاف أننا نلتزم في جامعة أبوظبي بتبني أعلى المعايير العالمية في كل ما نقوم به حيث تقوم رؤيتنا على أن نكون جامعة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تزويد الخريجين بالمعارف والمهارات وطرق التفكير اللازمة ليكونوا قادة المستقبل.
وكانت جامعة أبوظبي قد صُنفت ضمن "أسرع 10 جامعات تقدما" وفقا لتصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات العربية محتلة المركز السابع في المنطقة العربية من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين والمركز الثامن ضمن التصنيف في تعددية وتنوع الطلبة الذين تستقطبهم من كافة أنحاء العالم بواقع أكثر من 80 جنسية مختلفة.
قد يهمك ايضا
جامعة أبوظبي تطوّر نموذجاً لواقي الوجه الطبي
جامعة أبوظبي تقدم منحاً دراسية استجابة للأوضاع الراهنة
أرسل تعليقك