نقاشًا حادًا بين الأمهات بشأن تأثير برودة المشاعر على الأبناء
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الغضب والانفعال والاستياء يتحول إلى كراهية بمرور الوقت

نقاشًا حادًا بين الأمهات بشأن تأثير برودة المشاعر على الأبناء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نقاشًا حادًا بين الأمهات بشأن تأثير برودة المشاعر على الأبناء

أمهات يُثرن نقاشًا غاضبًا على موقع "ريديت" بشأن كراهية الأبناء
لندن - كاتيا حداد

قد يبدو غريبًا جدًا أن نسمع عن أم تتخلى عن أولادها أو ترميهم في القمامة أو تتركهم في الطريق، لكن هذا يحصل للأسف، وإن لم تكن كل الحوادث تلك ناجمة عن كراهية، فما الدافع ورائها، في الواقع ثمة أهل يكرهون أولادهم وثمة آباء وأمهات يكرهون أبنائهم، فما هي الأسباب وراء ذلك؟. وبهذا أثارت أحد الأمهات نقاشًا على موقع "ريديت"، مشيرة إلى أن الناس قد تقول في قرارة أنفسهم إن ذلك غير ممكن ومستحيل، لأن طبيعة الأمومة والأبوة ليست كذلك، فالأهل قد يضحون بأنفسهم من أجل أولادهم ويفعلون دائمًا ما بوسعهم ليروا السعادة في عيون صغارهم، لكن، لكل قاعدة استثناء وشواذ.

وثمة العديد من الأمهات في المقابل يفتقرن إلى تلك المشاعر ويكرهن ذريتهنّ، وكذلك حال بعض الآباء، والكراهية لا تكون من خلال الغضب أو الانفعال أو الاستياء، فبعض الأهل يستشيطون غضبًا عندما يسيء أولادهم التصرف أو عندما يتسببون لهم بالأرق في الليل أو عندما يتصرفون بقلة تهذيب ولا يحترمونهم أو يحترمون الغير، لكن الغضب قد يتحول لكراهية مع الوقت، فعندما لا يطيع الأولاد أهلهم، يخلق ذلك عند الأهل شعورًا بالعجز حيالهم، وهذا الشعور يؤدي إلى سخط ونقمة عليهم، وهو ما يولّد بدوره شعورًا بعدم التحكم بالتصرفات مع الأولاد يمكن أن ينتهي بالاعتداء عليهم وأذيتهم، وهنا يدخل الأهل حالة مرضيّة ينبغي معها التدخل العلاجي الفوري كي لا تتفاقم الأمور وتباعد المسافات والكره بين الأهل وأولادهم.

وقالت إحدى الأمهات لابنها عندما كان صغيرًا: "ليتك لم تأتِ إلى هذه الدنيا ولم تبصر النور قط!"، واليوم وبعد مرور عشرين عامًا، "لا يزال صدى الجرح والأذى يتردد"، كما يقول، فيما أوضح آخر أن والده وفي كل مرة كان يغضب منه كان يقلب الطاولة ويهدده ويرفع المسدس في وجهه محاولًا قتله، "لكن أمي كانت تردعه دائمًا، وعندما كبرت استقليّت عنه واليوم أسكن في منزل خاص بي وتأتي أمي لتزورني ولا أريد أن أرى أبي "، فعندما يكره الأهل أبناءهم، يتمنون الإطاحة بهم وإبادتهم! لكن لماذا هذا الكره؟ وما أسبابه؟.

وكشفت تقارير، أنه ليس غضب الأهل وحده هو ما يؤذي الأبناء، لكن اللامبالاة وعدم الاهتمام وبرودة المشاعر هي ما يسبب المشاكل النفسية والعصبية لدى الأولاد، مضيفة "كما أن كره الأهل لأولادهم يخلق لهم انعدام الثقة بالنفس ومشاكل في مواجهة المجتمع وشعورًا بالفشل في الحياة عمومًا، فيصبحون عدائيين ومتشائمين وغير راغبين في الحياة وقد يميلون إلى الانتحار".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاشًا حادًا بين الأمهات بشأن تأثير برودة المشاعر على الأبناء نقاشًا حادًا بين الأمهات بشأن تأثير برودة المشاعر على الأبناء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates