مطالبات في الكاميرون بدعم التعليم في مواجهة التطرف
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بالتزامن مع تنامي أنشطة بوكو حرام

مطالبات في الكاميرون بدعم التعليم في مواجهة التطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مطالبات في الكاميرون بدعم التعليم في مواجهة التطرف

محمد ساموني
ياوندي ـ ربيع قزي

استخدم أحد أئمة أكبر المساجد في جنوب الكاميرون في الوقت الذي تستمر فيه الحملة العسكرية للقضاء على بوكو حرام  في الشمال، باستخدام سلاح من نوع آخر لضمان عدم انتشار التطرف في تلك الأماكن ألا وهو تعليم الفتيات, وأوضح محمد ساموني، إمام مسجد في أحد البلدات الفقيرة ذات الأغلبية المسلمة أن توفير تعليم مجاني للفتيات بنهاية كل أسبوع سيقضي على خطر التطرف الديني، لأن الفتيات أكثر عرضة وتأثرًا بالتطرف من البنين حيث تحركهّن غرائز الحب أو المال.

مطالبات في الكاميرون بدعم التعليم في مواجهة التطرف

 

وكان مسلحو بوكو حرام بدأوا في الظهور منذ ثلاثة أعوام في شمال الحدود النيجيرية، وتسير الجماعة بشكل أكبر نحو المناطق الشمالية تزامنًا مع ارتكاب الأعمال الإرهابية وحملات التجنيد التي يقومون بها، ما دفع أئمة المساجد إلى استخدام هذا السلاح لوقف تمددهم في الشمال.

وأشار الدكتور سولى ماني أستاذ جامعي وإمام جامع، إلى أن التعليم هو السلاح الأكثر أهمية في حرب الأفكار، حيث توجد في الكاميرون مشكلة انخفاض أعداد المتعلمات، لكن المشكلة الأكبر تكمن في عدم وعي آبائهن بأهمية التعليم، وأضاف: "من الأهمية بمكان دراسة العلوم الغربية جنبًا إلى جنب مع العلوم الإسلامية، لكن لا أحد من المسلمين هنا يود دراسة العلوم أو التكنولوجيا التي تساهم في نهضة البلاد، القيم الغربية والإسلامية متشابهة بصورة كبيرة، حيث أقتبس مقولة صادق خان، أول عمدة مسلم للندن: "بأنني لو كنت ضد الغرب لما استعملت الحاسوب ولا الهاتف النقال".

وفي سياق متصل، يدرس الفتيات في مسجد سامينو علوم الحاسب الآلي جنبًا إلى جنب مع حفظ القرآن الكريم وتعلم الحياكة. والجدير بالذكر، انتشار النزعة الحديثة على مدارس العاصمة الكاميرونية ياوندي، حيث تنتشر مدارس اللغات التي تدرس اللغات العربية والفرنسية والإنكليزية، فتتشكل الفصول في تلك المدارس حسب نوع الجنس بغرض الحصول على أفضل نتائج تعليمية ممكنة.

ويشير حسن محمد، أحد رجال التربية إلى: " يقفل تفوق البنات على البنين أكاديميًا الطريق أمام المتطرفين من جماعة بوكو حرام لتجنيد المزيد منهم، فإذا وضع الفرد التعليم في المرتبة الأولى، سيكون فهمه للدين في المرتبة الثانية في البلد التي تقدر عدد المسلمين بها نحو 20 في المائة وعدد المسحيين نحو 70 في المائة، فنجد من دلائل هذا الفهم أن رجال الأمن الذين يحمون المسلمين عند صلاة الجمعة هم من المسيحين".

وجاء في أحد الكتب التي نشرت في الكاميرون عن خطر تهديد جماعة بوكو حرام، إشارة إلى التعاون الأمني مع قوات الأمن الكاميرونية بانه أمر مهم وحيوي لمراقبة ما يحدث في المساجد، وعلى الرغم من التهديدات بوقوع اعتداءات من قبل بوكو حرام إلا أن العاصمة الكاميرونية بمنأى عن هذه الاعتداءات، حيث قال سولى ماني، أستاذ جامعي وإمام جامع:" قد تغير الوضع بشكل رائع، فلم تعد تحدث تفجيرات في المساجد، كما أن الوضع في الشمال يشهد مزيدًا من التحسن" .

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات في الكاميرون بدعم التعليم في مواجهة التطرف مطالبات في الكاميرون بدعم التعليم في مواجهة التطرف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates