تنتهي العطلة الصيفية ويبدأ موسم العودة إلى المدارس، وربما تكون الضغوطات في بداية العام الأكاديمي الجديد كبيرة، ليس على الأطفال فحسب بل على الأهالي أيضا، وتقدم صحيفة "التلغراف" مقالا يضم 30 نصيحة للعودة للمدرسة من خبراء التعليم وتربية الصغار للتخفيف من الشعور بالتوتر والتأقلم من جديد على هذه التحول السنوي الصادم.
تهيئة الأطفال للعودة إلى الدراسة مرة أخرى
يصعُب على الأطفال في اليوم الأول من المدرسة التأقلم بسهولة، وتقدم توبي سولت، المدير التنفيذي لشركة Ormiston Academies Trust، هذه النصائح لتهيئة طفلة لبدء عام دراسي جديد:
1- تحديد الأهداف: التحدث مع الطفل بشأن المواد الدراسية، وتذكيرهم بما سبقت دراسته، وهو ما يعيد تركيزهم وتحفيزهم، ووضعهم في الإطار الصحيح قبل بدأهم الفصل الدراسي.
2- التقليل من الثرثرة: التحدث قبل بداية الفصل الدراسي بشأن الثرثرة أثناء الحصص والمحاضرات وتشجيعهم على التعاون لوقف المشتتات.
3- التشجيع على تحمل المسؤولية: وضع لوحة أو سبورة في غرفة الطفل لكتابة المهام الدراسية والجدول الدراسي وتجديد محتواها بشكل يومي.
4- التفاعل مع مناهج الأطفال: السؤال عن إنجازات الأطفال في المدرسة بشكل يومي ومتابعة واجباتهم المدرسية والمساعدة في تعليمهم.
5- احتضان مواهبهم: ملاحظة اهتمامات الأطفال والأنشطة التي يستمتعون بها سواء كانت الرياضة أو الرسم أو غير ذلك.
الاهتمام بصندوق غذائهم:
يُعد البسكويت ورقائق البطاطس من الأشياء المحببة للأطفال في صندوق الغداء، لكن كلير وول، التي تعمل في مجال التغذية للأطفال، لديها بعض الاقتراحات للأطعمة الخالية من السكر:
6- الماء: يعد الماء شرابا مثاليا لطفل يبلغ من العمر 6 أعوام وهو ما يعادل 5 مكعبات سكر من وجبة الطفل، إذ يمنحه طاقة عالية للاستمرار في يومه بنشاط، ويمكن إضافة بعض شرائح الليمون المجمدة لإضافة نكهة منعشة.
7- الخضراوات: الحرص على تجنب وضع رقائق البطاطا المقلية والوجبات السريعة واستبدال ذلك بالخضراوات المليئة بالعناصر الغذائية مثل الخيار والجزر وحبة الذرة.
8- التنوع في الاختيار: تغيير نوع الخبز والجبن من يوم لآخر، وكذلك ترتيب الأطعمة وأنواعها ونكهاتها حتى لا تضعف شهية الطفل.
9- الأطعمة الحلوة: يمكن إضافة الزبادي بالفواكه أو خلط الزبادي السادة ببعض التوت الأزرق المجمد.
تجنب التوتر الصباحي:
الروتين يمكن أن يهدأ التوتر الصباحي، وتقدم خبيرة رعاية الأطفال كريستين هاردينغ من رعاية الأطفال ووكالة مربية Tinies هذه النصائح لتجنب التوتر بعد الاستيقاظ من النوم:
10- الاستيقاظ: توقيت المنبه قبل موعد استيقاظ الأطفال بـ15 دقيقة لإعداد جميع احتياجاتهم.
11- وجبة الإفطار: منح الأطفال الفرصة في اختيار مكونات وجبة الإفطار منذ الليلة السابقة لمعرفة الوقت اللازم لتحضيرها.
12- الاستعداد والتجهيز: إعداد الزي المدرسي وصندوق الغذاء في وقت مسبق سيساعد في الوصول إلى المدرسة أو الجامعة في وقت مبكر.
13- الأجهزة الإلكترونية: يفضل الابتعاد عنها وحظرها بقدر الإمكان، كونها تشتت انتباه وتركيز الأطفال وتضيع كثيرا من أوقاتهم.
التعامل مع توتر اليوم الأول:
قد يكون بدء المدرسة الابتدائية أو الانتقال إلى المدرسة الثانوية تجربة مخيفة. ويقدم Bronach Hughes MBE، منسق برامج جامعة الهرم في جامعة غرب لندن، الذي يقدم أنشطة علاجية عبر المملكة المتحدة بعض الاقتراحات المفيدة:
14- الاستعداد: قراءة المنشورات التي تقدمها المدرسة والاستعداد لذلك اليوم بقدر استعداد الطفل.
15- الاستعداد: أخذ الطفل في جولة لمبنى المدرسة حتى يشعر بالألفة بداخله.
16- التحدث عن تجارب الوالدين: إخبار الأطفال قصصا مرحة ومضحكة لذكريات الأب والأم خلال أيامهم الدراسية.
17- التواصل: إهداء الطفل تذكارا رمزيا يحتفظ به خلال يومه الدراسي ليمنحه شعورا بقرب والديه منه خلال الأوقات الصعبة.
وضع استراتيجية لحل الواجبات المدرسية
وجد استطلاع حديث للرأي الذي أجرته خدمة استكشاف الدروس التعليمية أن ثلث الأطفال يكافحون من أجل التغلب على أداء الواجب المنزلي بعد العطلة، ويقدم رئيس قسم المناهج شارلوت غاتر، النصائح التالية:
18- وضع خطة بالاشتراك مع الطفل: منح الطفل الشعور بالمسؤولية، وذلك بتقسيم أوقاته بنفسه إلى أوقات مخصصة للدراسة وأخرى للعب والنوم.
19- طلب المساعدة: تختلف طريقة تعليم الأبناء عن الطرق التي تعلم بها الأبوان، ويمكن طلب المساعدة من الآباء الآخرين أو من المعلم حول أفضل الطرق في التدريس.
20- تنشيط المهارات الدراسية: ينصح الوالدان بقراءة بعض الكتب التعليمية حتى يتمكنا من مساعدة أبنائهما أثناء حل الواجبات والدراسة.
التعامل مع الانتقال لمدرسة جديدة
بالنسبة إلى الأطفال الصغار يمكن أن يكون دخول المدرسة مثل الدخول لعالم جديد تمامًا، وتقدم ماندي غريست، كبيرة مستشاري جمعية خيرية في مجال اتصالات الأطفال، نصائحها لإعداد الأطفال لبيئتهم الجديدة.
21- ماذا يعني ذلك؟ تختلف المدارس في بعض الأمور عن المدارس الأخرى، مثل التجمع في الساحة، أو تنظيم الطابور الصباحي، ويمكن لذلك أن يؤثر على الطفل.
22- ما اسمك؟ تكوين أصدقاء جدد في المدرسة الجديدة أمر يتطلب بعض التدريب، حيث يحتاج الطفل إلى بعض العبارات المساعدة لذلك، مثل "ما اسمك؟"، "ماذا تحب أن تلعب؟" لمنحهم الثقة.
23- أبناء المرحلة الثانوية: تشجيع الأبناء في هذه المرحلة على معرفة المعلومات الأساسية للمدرسة والمعلمين والطلبة الذين يمكن طلب المساعدة منهم، وذلك لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
24- التعرف على المعلمين: يضمن إنشاء علاقة مع معلم طفلك معرفة كيف ينتقل الطلاب خلال العام الدراسي. لدى ميشيل دويل ويلدمان من الـPTA هذه النصائح لمصادقة المعلمين.
25- الاهتمام باجتماع الآباء واجتماع الأمهات: من الضروري حضور جميع اللقاءات التي تنظمها المدرسة، والحرص على الوصول مبكرا لاغتنام فرصة لقاء المعلمين.
26- التطوع: المشاركة في الرحلات التي تعدها المدرسة للطلاب لتعزيز الروابط بين الآباء وأبنائهم.
العمل على تقوية صداقات الأبناء
27- إظهار الاهتمام: التحدث بشكل دائم بشأن أصدقاء الأبناء وحفظ أسمائهم وذكرهم في المحادثات اليومية.
28- احترام أسلوب صداقة الأبناء: ليست هناك ضرورة لأن يقلق الآباء بشأن قلة أصدقاء ابنهم، حتى لو كان لديه صديق واحد فحسب.
29- منح الأبناء مساحتهم الخاصة: الشدة مع الأبناء حول أصدقائهم والتدخل الدائم في اختيارهم يعرقل الأبناء من التحرك والاندفاع نحو المجتمع.
30- كن قدوة : إنها مهمة الوالدين لتعليم الأطفال أفضل طريقة للتفاعل مع الآخرين: التحدث والاستماع إلى الآخرين بطريقة مهذبة، حاول أن تتعاطف مع الآخرين، وتقاسم وتتناوب.
أرسل تعليقك