دبى ـ صوت الامارات
باشرت إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم الإماراتية، الثلاثاء، حملة واسعة لحصر الاحتياجات التدريبية للكوادر التعليمية والإدارية في الوزارة لتحقيق التميز في تقديم خدماتها التدريبية، حيث ترتكز الحملة على تزويد اختصاصيي التدريب والتنمية المهنية بمعلومات ومعارف عن كيفية تحليل الاحتياجات التدريبية التي تعد محور المكونين الأساسيين لعملية التدريب وهما الهدف من التدريب ومنهاج التدريب.
وتسهم مشاركة الكوادر التعليمية والإدارية في تحديد الاحتياجات التدريبية في تمكين الوزارة من بناء الخطة التدريبية التي تتناسب مع الكفايات المهنية لتحقيق أهداف عمليات التعلم والتعليم.
حصر الاحتياجات التدريبية
وقدم معهد تدريب المعلمين أدوات عدة لحصر الاحتياجات التدريبية منها تصميم استمارة خاصة تمكن المعلمين من تحديد حاجاتهم التربوية والتقنية والتخصصية وتم تصميمها من قبل فريق متخصص وفقاً لتحليل الكفايات التربوية والتخصصية والتقنية التي يحتاج المعلم إلى تحقيقها أثناء نموه المهني.
وتمت مراعاة الاحتياجات التربوية خلال عملية الحصر وهي منظومة الكفايات المعرفية والمهارية والسلوكية التي تمكن المعلم من تحقيق المعايير المهنية للمعلمين في المدرسة الإماراتية التي تضم أربعة معايير أساسية وهي السلوك المهني والأخلاقي والمعرفة المهنية والممارسات المهنية والتطوير المهني.
كما تم التركيز خلال عملية الحصر على الاحتياجات التقنية وهي منظومة الكفايات المعرفية والمهارية والسلوكية التي يحتاج المعلم تحقيقها ليتمكن المعلم من امتلاك الأدوات التي تجعله قادراً على مواكبة التغير في أساليب التدريس وأدواته في الوقت الحالي وتعده لدخول جيل جديد من التعلم الذكي.
تمكين المعلمين
يشار إلى أن معهد تدريب المعلمين يهدف لتمكين جميع المعلمين من التأثير الإيجابي على المتعلمين من خلال التدريب والتنمية المهنية بما يسهم في تحسين نوعية التدريس وبناء برامج تدريبية متخصصة وفق المسارات الوظيفية وربط عمليات التدريب والتنمية المهنية المستدامة بالاحتياجات الفعلية والمستجدات العالمية في مجال التعليم واعتماد استراتيجيات جديدة لتنفيذ التدريب القائم على مجتمعات التعلم المهنية بالمدرسة الإماراتية.
كما يهدف إلى تلبية احتياجات الهيئة التدريسية من التدريب والتنمية المهنية وربطها بالتدرج الوظيفي وكذلك تصميم واختيار البرامج التدريبية وفق المعايير العالمية إضافة إلى تدريب المدربين واعتماد الكفاءات منهم وفق أحدث الممارسات المتبعة ومتابعة أثر التدريب ضمن منهجية علمية محددة من خلال عقد شراكات فاعلة مع الجامعات ومراكز التدريب المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة والخبراء الدوليين في مجال تدريب المعلمين.
قـــــــــــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــا
"خليفة التربوية" تؤكد أن التميز بات السمة الأساسية في منظومة التعليم الإماراتية
أرسل تعليقك