المعلمات السعوديات يواجهن الموت في المملكة ومعلموّن يتعرضون إلى إطلاق نار
آخر تحديث 15:53:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بلغ عدد المنقولين المتقدّمين للامتحان 23,219 بنسبة 27.6 في المائة

المعلمات السعوديات يواجهن الموت في المملكة ومعلموّن يتعرضون إلى إطلاق نار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعلمات السعوديات يواجهن الموت في المملكة ومعلموّن يتعرضون إلى إطلاق نار

المعلمون والمعلمات في السعودية
الرياض _ صوت الإمارات

يطوي المعلمون والمعلمات في السعودية، الخميس، عاماً دراسياً، فقدت خلاله معلمات حياتهن في مسلسل حوادث الطرق المستمر منذ أعوام، فيما شهد هذا العام انطلاق مشروع نقل المعلمات في المناطق النائية، وتبدو معاناة المعلمين أخف، وتتركز على حالات الاعتداء عليهم في الحرم المدرسي، إلا أن بعضهم تعرّض إلى إطلاق النار، آخر حوادث المعلمات وقع في الدوادمي، وتسبب في وفاة المعلمة تركية العصيمي وإصابة زميلاتها، بعدما اصطدمت في سيارتهن مركبة يقودها شاب بسرعة متهورة ومخالف تجاه السير. 

وشهد هذا العام أيضاً وفاة المعلمة زهرة العيثان التي اختطفتها حادثة مرورية إثر تصادم مركبتين، خلال عودتها وزميلتها من مدرستهما في النعيرية، وفارقت معلمة الحياة وأصيبت أربع من زميلاتها بإصابات خطرة نتيجة اصطدام مركبتهن مع حافلة في طريق تبوك - المدينة المنورة في نيسان أبريلك الماضي، وخلال أيار/مايو الحالي، أصيبت 10 معلمات بإصابات متفرقة نتيجة انقلاب مركبتهن بعد اصطدامها في أخرى شرق الليث أثناء توجههن إلى عملهن.

وللتضامن مع وسم "حوادث المعلمات" في "تويتر"، تضامناً  من صور حوادث وانقلاب مركباتهن، وافتراشهن الطرق سواءً أحياء أم أموات، ورأى البعض خصوصاً بعد حركة النقل الأخيرة التي شملت 27% من المتقدمين فقط، أن ما يحدث "إبادة" بالطريقة التربوية بحسب وصفهم. وأفاد عنها عبدالله بن محمد، أنّ "حوادث المعلمات أطول مسلسل مأسوي، ما يزال مستمراً"، وإذا كانت المعلمات يفارقن الحياة أو يتعرضن إلى إصابات بليغة، فإن زملاءهن المعلمين عرضة إلى الموت أو الإصابة، ولكن في حوادث اعتداء يتعرضون لها، آخرها تعرض معلم في ثانوية غزايل جنوب الطائف قبل أيام، إلى اعتداء على يد شخص من خارج منسوبي المدرسة، ولكن داخل فناءها الخارجي، إذ سدد له طلقة في إحدى قدميه، وتم نقله إلى المستشفى وحاله الصحية "مستقرة".

وأوضح المتحدث الرسمي لـ"تعليم الطائف" عبدالله الزهراني أن الأجهزة الأمنية باشرت الحادثة، وتتولى التحقيق في حيثياته لمعرفة دوافعه وأسبابه. وضرب طالب في إحدى المدارس برفقة أصدقائه من خارجها بضرب معلم في تشرين الأول "أكتوبر" الماضي، مستخدمين "عصياً"، ما تسبب له بإصابة في رأسه، في حين باشرت إدارة القضايا التربوية في "تعليم الشرقية" خلال تشرين الثاني "نوفمبر" الماضي، محضر اعتداء طالب في المرحلة الثانوية بمدرسة غرب الدمام على معلم وتسبب بإصابته، وتم إسعافه وحاله مستقرة. 

وأوضح مدير"تعليم الشرقية" الدكتور عبد الرحمن المديرس تعليقاً على الحادثة أن "هناك إجراءات تصل إلى حد الفصل والحرمان والتوقيف، وإذا كانت هناك أمور جنائية يحال المعتدي إلى دار الأحداث أو السجن"، إضافة إلى حوادث المعلمات والاعتداءات على المعلمين، أصيب كثيرون بالإحباط إثر صدور حركة النقل الخارجي، التي لم تلب سوى أقل من 28 في المئة من الرغبات. وكتب معلم قصيدة نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي بعد حركة النقل الأخيرة، مشيراً فيها إلى أنه ينتظر نقله منذ 10 سنوات، ووصف قصيدته بأنها "تضيق الصدر"، وجاء فيها "ضاعت سنيني وأنا كل عام في طريق، طالع من مفترق وانتظر لي مفترق".

وأعلنت وزارة التعليم، أن عدد المتقدمين لحركة النقل من المعلمين والمعلمات بلغ 84 ألفاً، فيما بلغ عدد المنقولين 23,219 بنسبة 27.6 في المئة، منهم 56 في المئة وفق الرغبة الأولى، وأوضح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أنه لا يوجد حركة إلحاقية، ولكن سيكون هناك دراسة لحالات التظلم خلال أسبوعين من تاريخ الحركة ولمدة عشرة أيام، والتجاوب في توضيح أي حال تظلم، وشرح ما سيترتب عليه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمات السعوديات يواجهن الموت في المملكة ومعلموّن يتعرضون إلى إطلاق نار المعلمات السعوديات يواجهن الموت في المملكة ومعلموّن يتعرضون إلى إطلاق نار



GMT 00:13 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تركيا "المدمر"

GMT 23:59 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

رئيس النصر السعودي يسخر من جمهور الشباب

GMT 06:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الأجهزة اللوحية في المدارس سقوط حرّ لمهارات الكتابة

GMT 15:53 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"لينكولن" تستعيد الأناقة الكلاسيكية بطرح محدود لـ"61 Continental"

GMT 12:42 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق برنامج "Little Big Stars- نجوم صغار" على "MBC مصر" السبت المقبل

GMT 19:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة "هارفاد" تواجه اتهامات بالتمييز العنصري ضد الأميركيين

GMT 04:16 2014 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

عطور "الفانيلا" مطلب كل امرأة أنيقة وراقية

GMT 05:59 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

شركة التصنيع الوطنية تعلن عن فرص عمل في السعودية

GMT 04:34 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مباحثات مغربية صينية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة

GMT 14:52 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم منازل صينية بديلة أكثر إنتاجية واستدامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates