عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُمكن للطلاب الدردشة مع "بياكون" من خلال المحادثة الصوتية

عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي

جامعة ستافوردشتير
واشنطن ـ يوسف مكي

يُتاح "بياكون" للعمل 24 ساعة متواصلة فهو لا يُشبه أيّ عضو آخر من موظفي جامعة ستافوردشتير، إذ يجيب عن أسئلة الطلاب ويتعامل مع عدد من الاستفسارات يوميا، معظمها أسئلة مكررة، لكنه يظل صبورا بشكل لا يُصدّق، وربما يكون هذا الصبر هو ما يميز "بياكون" فهو أداة تعليمية بتقنية الذكاء الاصطناعي، وأول مساعد رقمي من نوعه يعمل في إحدى جامعات المملكة المتحدة.

اقرا ايضا

جامعة جنوب الأورال مؤسسة علمية مهمة لتعليم الطلبة العرب

وطوّرت ستافوردشاير "بياكون" بالخدمات السحابية، وبدأ العمل في يناير/ كانون الثاني هذا العام، يمكن تحميل تطبيق عربة الذكاء هذه على الهاتف المحمول، حيث يعزز من الرد على الطلاب بشأن أسئلة الجدول الزمني واقتراح المجتمعات للانضمام إليها، ويمكنه أيضا تقديم طلب للحصول على إعفاء من ضريبة المجلس، وطلب بطاقات الطلاب الجدد، إيصال المستخدمين بالمحاضرين.

ويمكن للطلاب الدردشة مع بياكون من خلال المحادثة الصوتية أو النصية، وكلما زاد الاستخدام أصبح أكثر ذكاءً وفي نهاية المطاف سيكون قادرا على تذكير الطلاب بالفصول والمواعيد النهائية.

وقالت ليز بارنز، نائب مستشار جامعة ستافوردشاير: "يعدّ بياكون أولى خطواتنا في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، فلديه القدرة على تزويد الطلاب بالدعم الفور، وهو أمر مهم وبخاصة للجيل الأصغر سنا الذي يريد الوصول الفوري للإجابات"، وبالنسبة إلى البعض قد تستحضر فكرة الذكاء الاصطناعى في التعليم صورا علمية لمحاضري الهولوغرام تحل محل المعلمين البشر، حيث قال بريا لاكاني، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة سينشري تيك: "لعقود، أدت تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي إلى تحسين القطاعات في جميع أنحاء العالم، في حين ظل التعليم، ثاني أكبر قطاع على مستوى العالم، بمنأى إلى حد كبير عنه، لكن هذا يتغير، حيث بدأت الجامعات الآن في تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم وتجربة الطلاب."

ويضيف: "يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل مشاكل لا تعد ولا تحصى في نظام التعليم الحالي، إذ له قدرة واسعة النطاق على الوصول والمشاركة، وتحسين الاتساق في توفير التعليم وتخفيف بعض الضغوط على المعلمين والمحاضرين الذين في بعض الحالات يغرقون في العمل الإداري. يمكننا أن نرى أن لهذا تأثيرا سلبيا على رفاهية أعضاء هيئة التدريس، والقدرة على الاحتفاظ بالموظفين وتوظيفهم".

ويوافق جيسون هارلي، الأستاذ المساعد في قسم علم النفس التربوي في جامعة ألبرتا، على أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على أن يكون مغيرا لقواعد اللعبة، موضحا: "نعرف أن ليس جميع الطلاب يأتون إلى الجماعات التي لديها الفرص الرسمية لتحسين استراتيجيات ومهارات الدراسة، ولذا فهو فرصة لسد الثغرات".

ويعد الهدف من الذكاء الاصطناعي تكملة المعلمين وليس استبدالهم، بالإضافة إلى تخفيف العبء على العمل الإداري، ليتمكن من التركيز على الجوانب الأكثر إبداعا أو الجوانب النظرية لدوراتهم.

قد يهمك ايضا

طلاب جامعة "جورجيا تاون" يُصوِّتون على زيادة المصروفات

طلاب الجامعة الإسلامية في السعودية عنصر جذب في المؤتمر الدولي للتعليم العالي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates