الأوضاع الاقتصادية المتدهورة تزُج بأطفال اليمن إلى ساحة الحرب
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يتعرض قطاع التعليم لتحديات كبيرة وأضرار بالغة

الأوضاع الاقتصادية المتدهورة تزُج بأطفال اليمن إلى ساحة الحرب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأوضاع الاقتصادية المتدهورة تزُج بأطفال اليمن إلى ساحة الحرب

أطفال اليمن يقفون بين المستقبل المجهول والتعليم المشلول
عدن ـحسام الخرباش

يبدو أن أطفال اليمن يقفون بين المستقبل المجهول والتعليم المشلول,وتستقبل اليمن عام دراسي جديد وسط تحديات كبيرة وأضرار بالغة تعرض لها قطاع التعليم في اليمن,ويعاني قطاع التعليم باليمن من عدم دفع رواتب الكادر التعليمي لاسيما في محافظات الحوثيين بالتزامن مع عدم توفر الكتاب المدرسي إضافة إلى تعرض الكثير من المدارس للدمار بسبب الحرب أو استخدامها ثكنات عسكرية ,ومع تدهور الوضع الاقتصادي لمعظم الناس بفعل الحرب أصبح توفير متطلبات التعليم للأطفال أمر مستحيل لبعض الأسر وانتقل أطفال تلك الأسر إلى ميادين الحرب او سوق العمل وحرموا من التعليم.

وتحدثت  تقارير دولية عن نزوح أكثر من 800 ألاف طفل يمني مع أسرهم  بسبب الحرب وتلقى البعض منهم تعليمهم في مدارس بديلة أو في مراكز تعليمية تفتقد للحد الأدنى من مواصفات البيئة المدرسية، فيما آخرون لم يتمكنوا من مواصلة تعليمهم,وبالتزامن مع الوضع الاقتصادي المتدهور تمكنت الجماعات المسلحة باليمن من استقطاب الكثير من الأطفال  والزج بهم إلى محارق الحرب
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ¬أوتشا أن العدد الأكبر من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس معرضين لمخاطر التجنيد من قبل الجماعات المسلحة، وغيرها من أشكال الاستغلال وسوء المعاملة، ليكونوا ضحايا عدم الالتحاق بمؤسسات التعليم,وليس الأطفال وحدهم من وقعوا بنيران
الحرب فحتى المعلمين وقعوا بنيران الحرب,وذكر تقرير لمركز الإعلام التربوي أن 20% من المعلمين تحولوا إلى ممارسة أعمال قتالية، فيما لجا المئات إلى ممارسة أعمال أخرى بعد أن توقفت مرتبات أكثر من (170.000)تربوي منذ  تشرين الأول/أكتوبر 2016، بما يمثل نحو 73% من إجمالي المعلمين في اليمن,وقتل أكثر من 1300 معلم خلال الحرب الدائرة في البلاد منذ مارس 2015. وهجر ونزح حوالي (26% ) من المعلمين داخليا ، وتعرض قرابة (3.600 ) للاعتقال والإخفاء ألقسري".

وقالت الاستاذة "لينا العريقي" أن مستوى التعليم انهار بشكل كبير وهناك  انخفاض بعدد الأطفال الذين يتلقون التعليم أو يقبلون عليه وسبب انهيار التعليم توقف رواتب 70% من المعلمين وتعطل نسبة 21%من المدارس بسبب الحرب إضافة لعدم طباعة الكتاب المدرسي وتدهور الوضع المعيشي للكثير من الأسر حيث لا تستطيع توفير احتياجات التعليم لأطفالها .

وأشارت العريقي إلى استخدام الطلاب لكتب غير جديدة استخدمها الطلاب الذين انتقلوا إلى مرحلة جديدة وهناك نقص حاد بالكتب والكادر التعليمي والطلاب لا يتلقون تعليم كامل ويواجهون صعوبات كثيرة وبسبب نقص الكادر التعليمي الطالب لا يأخذ ساعات التعليم اليومية كاملة الكادر التعليمي لا يمتلك قوت يومه أو على الأقل تكاليف التنقل للعمل ما دفعهم للبحث عن أعمال أخرى لإطعام أسرهم .
وأكدت العريقي،أن الأطفال يواجهون خطر الإتجار بالبشر والإنخراط بالصراع المسلح وخطر الإنخراط بأعمال تستغل طفولتهم كما أنهم يواجهون مستقبل مجهول بسبب إنهيار التعليم وإنهيار الوضع المعيشي.

وتشير منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة أن 4.5مليون طفل يمني تلقيهم للتعليم مهدد بالخطر بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيين بسبب انقطاع رواتب المعلمين,مشيرة الى تعطل 2500 مدرسة باليمن حيث دمر ثلثاها بسبب العنف، فيما أغلقت 27% وتستخدم 7% في أغراض عسكرية أو أماكن إيواء للنازحين,فيما أصبح الذهاب للمدارس خطير ويواجه الطلاب خطر الموت خلال
ذهابهم للمدرسة بمناطق النزاع,ووفقا لليونيسف فإنها رصدت أكثر من 2419طفل تم تجنيدهم والزج بهم في الحرب منذ مارس 2015 بينما الكثير من الآباء يختارون لأطفالهم البقاء في المنزل ودفع عدم توفر خدمات التعليم الأسر والأطفال إلى بدائل خطرة، منها الزواج المبكر وعمالة الأطفال وتجنيدهم في القتال

قد يهمك أيضًا :

كتب المناهج الدراسية اليمنية بأسعار خيالية داخل السوق السوداء برعاية الحوثيين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوضاع الاقتصادية المتدهورة تزُج بأطفال اليمن إلى ساحة الحرب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة تزُج بأطفال اليمن إلى ساحة الحرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates