دراسة تكشف أحد أهم أسباب التوتر النفسي التربوي والحلول المطروحة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من الضروري تطوير وتنفيذ برامج المساعدة النفسية المستهدفة

دراسة تكشف أحد أهم أسباب التوتر النفسي التربوي والحلول المطروحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تكشف أحد أهم أسباب التوتر النفسي التربوي والحلول المطروحة

التوتر النفسي
موسكو- صوت الامارات

أثبت علماء في جامعة موسكو للطب النفسي والتربوي أن أحد أسباب التوتر في التواصل بين المعلمين والطلاب، الذي يهدد السلامة النفسية في الجامعات، هو المماطلة أو "التسويف"، ويقترحون بعض الحلول، حيث يعتقد الباحثون أن تطوير البرامج التي تزيد من الدافع للدراسة سيساعد على تجنب العواقب غير المرغوب فيها، بحسب مجلة "Behavioral Sciences".
وأجرى خبراء الجامعة الروسية دراسة تستند إلى بحث استقصائي للطلاب، اعتبروا خلاله "المماطلة (الرغبة في تأجيل تنفيذ الأمور المهمة إلى وقت آخر) كسبب لانتهاك السلامة النفسية للبيئة التعليمية".
ولاحظ مؤلفو العمل العلمي أنه "إذا كنت تأجل الأشياء باستمرار، فسيكون هناك شعور بعدم الراحة الداخلية والتجارب العاطفية السلبية المرتبطة بتوقع عواقب غير سارة"، ووفقا لنتائج الدراسة، وجد أن متوسط مؤشرات "التسويف" بلغت 46.7٪ لدى الطلاب. وهذه النسبة، تقوم في بعض الأحيان بتأجيل أمور هامة، لكن هذا لا يقلل من جودة النتائج التي يحققونها في الأنشطة المختلفة. بينما تعتبر معدلات "التسويف" العالية لدى 53.3٪ من الطلاب، الذين لا يقومون بالمهام المولكة إليهم بشكل نظامي، أو يؤدونها بشكل سيئ، مما يؤدي إلى عواقب سلبية.
 قالت آنا ليتفينوفا، أستاذة مشاركة ورئيس قسم بكلية علم النفس في جامعة موسكو التربوية: "من المهم ملاحظة أن الطلاب ذوي المستوى المتوسط من المماطلة لديهم دوافع للنشاط المهني والتعليمي والمعرفي الذي يحدد رغبتهم في اكتساب المعرفة المهنية والمهارات في المهنة التي تتقن الماجستير".
كما أشارت إلى أن الطلاب الذين لديهم مستوى متوسط من المماطلة غالبًا ما يظهرون حسن النية وقبول الآخرين في العلاقات الشخصية. وهذا يوفر لهم الأمان النفسي في البيئة التعليمية بالجامعة ويشجعهم على التطور الذاتي. في حين أن الطلاب الذين لديهم مستوى عال من التسويف قد يواجهون صعوبات في العلاقات الشخصية.
وفقًا لعلماء من جامعة موسكو التربوية الحكومية، من أجل ضمان السلامة النفسية في الجامعة، من الضروري تطوير وتنفيذ برامج المساعدة النفسية المستهدفة التي تهدف إلى تقليل مستوى التسويف بحيث يتوقف الطلاب عن تأجيل الأشياء المهمة.
حيث يعتقدون أن هذا سيساعد على "تجنب الانزعاج العاطفي، والتجارب الذاتية السلبية للطلاب وعدم الرضا العام عن أنشطتهم. وستكون النتيجة زيادة في الدافع للتطوير الذاتي، وظهور موارد للدراسة وإمكانية الأنشطة المهنية"، وفي المستقبل، يتم التخطيط لمعرفة كيف تؤثر المماطلة على السلامة النفسية في أنواع مختلفة من المنظمات التعليمية، وسيتم إجراء مقارنة بين الجامعات الإنسانية والتقنية والعسكرية.

قد يهمك ايضا 

تعرف على تاريخ التعليم الهندسي في مصر وتأسيس "كلية الهندسة"

أكاديميون عرب يكشفون عن مصير العام الدراسي في ظل جائحة "كورونا"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أحد أهم أسباب التوتر النفسي التربوي والحلول المطروحة دراسة تكشف أحد أهم أسباب التوتر النفسي التربوي والحلول المطروحة



GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates