واشنطن ـ صوت الامارات
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن تخصيص التاسع من سبتمبر/أيلول، يوما عالميا لحماية التعليم من الهجمات، وفي هذا الصدد أفادت صحيفة "الشرق"، ظهر اليوم السبت، بأن هذا القرار قد دعت إليه الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأكدت أن هذا المقترح قادته دولة قطر لحشد التأييد الدولي، من أجل ضمان المساءلة عن الهجمات المستمرة والمتعمدة على التعليم والعنف المسلح الذي يعاني منه الأطفال في جميع أنحاء العالم.
ورحب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة باعتماد الجمعية العامة القرار الذي قدم من قبل قطر، وتم اعتماده بناء على توافق الآراء، حيث شارك في رعايته سبع وخمسون من الدول الأعضاء، ويهدف القرار إلى رفع مستوى الوعي بمعاناة الأطفال المتضررين من النزاع المسلح، وحاجتهم الملحة إلى الدعم التعليمي، حيث أنه من المقرر أن يكون هذا اليوم بمثابة منصة سنوية للمجتمع الدولي لمراجعة التقدم المحرز والبيانات الجديدة والالتزام بآليات فعالة لمساءلة مرتكبي هذه الهجمات ووضع حد لإفلاتهم من العقاب.
من جانبها، قالت أودري أوزلاي، المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو"، إنه :"يجب أن تظل المدارس بيئة آمنة خالية من العنف والصراعات، إذ يعتمد على ذلك مستقبلنا جميعا وكذلك إحراز التقدم نحو جميع أهداف التنمية.. ويعد اعتماد قرار "اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات" خطوة مهمة نحو الأمام في الوقت التي تزايدت فيه الهجمات على التعليم أثناء النزاعات المسلحة".
ويشار إلى أنه خلال النصف الأول من عام 2019، سجلت الأمم المتحدة أكثر من عشرة آلاف انتهاك ضد الأطفال، وقد خلف العنف المستمر ضد هؤلاء الأطفال آثار مدمرة عليهم نتيجة عدم حصولهم على التعليم، إلى جانب تعرضهم للصدمات والمضاعفات الصحية الجسدية والنفسية، التي قد تعوق قدرتهم على مواصلة التعليم.
قد يهمك ايضا
إغلاق مدرسة في كوريا الجنوبية بعد يوم واحد من إعادة فتحها بسبب "كورونا"
أكاديميون عرب يكشفون عن مصير العام الدراسي في ظل جائحة "كورونا"
أرسل تعليقك