دبي – صوت الإمارات
حصد مركز ليدي بيرد للتعليم المبكر، جائزة المرتبة الذهبية لشهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي LEED، ويعتبر هذا الإنجاز الأول من نوعه لمركز تعليم في الشرق الأوسط، والرابع على مستوى العالم الذي يفوز بهذه الشهادة المعتمدة من قبل المجلس الأميركي للمباني الخضراء الصديقة للبيئة، التي تقدم للمؤسسات والمراكز التي تراعي في تصميمها أدق التفاصيل الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة.
وأوضحت الرئيسة التنفيذية في مركز ليدي بيرد للتعليم المبكر مونيكا فالراني، لقد جاءت هذه الجائزة تأكيداً على التزامنا بتصميم وبناء مركز يعتمد على مبدأ الاستدامة ومراعاة البيئة في الجوانب كافة، مع حرصنا على دخول ضوء الطبيعية في أرجاء المركز، والاعتماد على مساحات مفتوحة لكي يشعر الأطفال بالحيوية والطاقة الدائمة أثناء وجودهم في المركز.
وأضافت "باعتبارنا مركزاً تعليمياً للأطفال الذين هم في مرحلة عمرية مهمة جداً، فإنه من البديهي بالنسبة لنا بناء وتصميم المركز على أساس الاستدامة البيئية، وإن منحنا هذه الشهادة فسيزيد من وعي طاقم العمل لدينا والأهل لضرورة مراعاة البيئة والاستدامة في حياتنا العامة".
وقامت المهندسة المعمارية البريطانية غودوين أوستين جونسون، التي تتخذ من دبي مقراً لعملها، بتصميم والإشراف على بناء مركز ليدي بيرد للتعليم المبكر، وقد راعت غودوين أن تكون 25% من المواد المستخدمة في البناء مواد قابلة لإعادة التصنيع، وقد تم استخدام مواد بناء نصف قطرها 800 كيلومتر، وذلك للتخفيف من الانبعاثات الكربونية.
وبعد الانتهاء من عملية البناء تم نفخ 600 ساعة من الهواء النقي، ضمن أرجاء المبنى، وذلك لضمان بيئة داخلية صحية في المبنى، وقد وافقت معدلات التدفق ضمن التمديدات الصحية معايير الشهادة، وتمت برمجة مكيفات الهواء ليتم إغلاقها بشكل أوتوماتيكي فور فتح النوافذ، ويتم استخدام المياه التي تنتج عن مكيفات الهواء في ري المزروعات، وجميع الفصول الدراسية الـ15 تحتوي على مراوح وإضاءة صديقة للبيئة. وذكرت أنه تم تجهيز الصفوف الدراسية المصممة لمركز التعليم المبكر بكل ما تحتاج إليه في عالم التعلم الحديث، والعديد من الألعاب التعليمية، إلى جانب الألواح المدرسية التفاعلية الذكية.
أرسل تعليقك