دبي - صوت الإمارات
عممت هيئة المعرفة والتنمية البشرية إطار معايير التقييم والرقابة المدرسية الجديد، الذي اعتمده مجلس الوزراء مؤخرًا على مختلف المدارس الخاصة في دبي، تمهيدًا لتطبيقه خلال العام الدراسي الجاري.
ويتضمن الإطار الجديد ستة مستويات للرقابة تتضمن 17 مؤشرًا للأداء، بدلًا من أربعة مستويات كما كان في دليل الرقابة المدرسية للمدارس الخاصة في دبي.
وتشمل المعايير المعتمدة جودة إنجازات الطلبة مع ثلاثة مؤشرات هي التحصيل الدراسي، والتقدم الدراسي، ومهارات التعلم، وجودة التطور الشخصي والاجتماعي ومهارات الابتكار الذي يتضمن ثلاثة مؤشرات هي التطور الشخصي، فهم الطلبة لقيم الإسلام وثقافة الإمارات والعالم، والمسؤولية الاجتماعية ومهارات الابتكار، وكذلك جودة عمليات التدريس والتقييم ويتضمن مؤشرين اثنين التدريس لأجل تعلّم فعّال، والتقييم، وجودة المنهاج التعليمي ويتضمن مؤشرين اثنين هما تصميم المنهاج التعليمي وتطبيقه، مواءمة المنهاج التعليمي، بالإضافة إلى معيار جودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الإرشاد والدعم لهم ويتضمن مؤشري المحافظة على صحة الطلبة وسلامتهم بما في ذلك إجراءات حماية الطفل، ورعاية الطلبة وتقديم الدعم لهم.
ويضم معيار جودة قيادة المدرسة وإدارتها خمسة مؤشرات هي فعالية القيادة المدرسية، التقويم الذاتي والتخطيط للتطوير، علاقات الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع، مجالس الأمناء، إدارة المدرسة بما في ذلك الكادر والمصادر والمرافق.
وتوسع الإطار الجديد في هامش تصنيف المدارس ليصبح ستة بدلًا من أربعة من خلال إضافة المستويين "جيد جدًا" و"ضعيف جدًا"، بالإضافة إلى "متميز"، "جيد"، "مقبول"، و"ضعيف".
ويركّز المقيّمون على خمس مواد دراسية ورصد تطور الطلبة فيها هي الدراسات الاجتماعية، والعلوم والرياضيات، واللغات، والتربية الإسلامية.
ويركّز الإطار على الابتكار باعتباره محورًا أساسيًا في عملية التطوير تماشيًا مع أولويات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيتم تطبيقه في أربعة من المؤشرات، بالإضافة إلى فرد حيز خاص به في أحد معايير التقييم.
وسيتم أثناء تطبيق عمليات الرقابة التركيز على الابتكار وأساليب تعزيزه في المدارس، وستركز فرق الرقابة المدرسية على استكشاف ودراسة رؤية المدرسة وتسليط الضوء على جوانب الابتكار في عملها بناءً على مجموعة محددة من مؤشرات الأداء وعناصر الجودة ضمن إطار عمل الرقابة المدرسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيحرص المقيمون التربويون على معرفة واستكشاف رؤية المدارس للابتكار وتعريفه وتصميمه وتطبيقه.
أرسل تعليقك