لجنة التعليم في المجلس الاتحادي تناقش سياسة وزارة التعليم بشأن المعلمين
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف أسباب ارتفاع استقالاتهم واللجوء لوظائف أخرى

لجنة التعليم في "المجلس الاتحادي" تناقش سياسة وزارة التعليم بشأن المعلمين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لجنة التعليم في "المجلس الاتحادي" تناقش سياسة وزارة التعليم بشأن المعلمين

التعليم في "المجلس الاتحادي"
أبوظبي- جواد الريسي

بيّنت مناقشات لجنة التعليم في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، أن انخفاض الحوافز المادية والمعنوية للمعلمين أدى إلى ارتفاع أعداد الاستقالات واللجوء إلى وظائف أخرى لضمان حياة أفضل بعد التقاعد.

جاء ذلك في الجلسة الرابعة للمجلس الوطني الاتحادي من دور انعقاده العادي الرابع للفصل التشريعي الخامس عشر، والذي عُقد لمناقشة "سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن المعلمين"، برئاسة رئيس المجلس الوطني الاتحادي محمد أحمد المرّ، وحضور وزير التربية والتعليم حسين الحمادي.

وتطرقت اللجنة إلى الوضع الحالي للمعلمين وشروط استقطاب المعلمين المواطنين، ومعايير تقييم الكادر التعليمي الخاص بالمعلم المواطن والأجنبي، بالإضافة إلى الكادر المالي للمعلمين المواطنين الذي يُعد وسيلة لاستقطاب المعلمين الذكور، كما ناقشت اللجنة  خطة وزارة التربية والتعليم في تدريب وتأهيل المعلمين.
واستعرض عضو المجلس الوطني الاتحادي حمد الرحومي، تقرير لجنة شؤون التربية والتعليم حول موضوع سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن المعلمين، وتوصلت اللجنة في تقريرها إلى نتائج بشأن الموضوع أبرزها؛ انخفاض نسب التوطين في الوزارة وخاصة الذكور وعزوف المواطنين عن العمل في سلك التعليم، بالإضافة إلى عزوف الطلبة المواطنين عن الالتحاق بكليات التربية بسبب غياب خطة واضحة لعمليات الإرشاد والتوجيه المهني في الوزارة.

كما تطرقت التوصيات، إلى عدم كفاية الكادر الإداري في المدارس، وعدم استفادة الوزارة من خريجي مساعدي المعلمين، الأمر الذي أدى إلى كثرة الأعباء الوظيفية على المعلمين، بالإضافة إلى ضعف مخرجات تطبيق نظام النجاح الآلي من المراحل الدراسية، وعدم قدرة المعلمين على الإلتزام بالخطط الزمنية المقررة للمناهج الدراسية.

ولفتت التوصيات إلى عدم تفعيل اللوائح المنظمة لعمل أعضاء الهيئة التدريسية كالنقل والجزاءات والأجازات، مما أثر سلبًا على الرضا الوظيفي للمعلمين ومخرجات التعليم، بالإضافة إلى غموض وثيقة أداء المعلم وصعوبة قياس أهدافها نظرًا لغياب المؤشرات المحددة في هذا الشأن.

وتناولت التوصيات، غياب معايير قياس الفجوات بين واقع العملية التعليمية والمستهدف منها، أو تحديد الاحتياجات التدريبية المطلوبة لرفع كفاءة المعلمين، وانخفاض الحوافز المادية والمعنوية للمعلمين، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الاستقالات واللجوء إلى وظائف أخرى لضمان حياة أفضل بعد التقاعد، بالإضافة إلى النمطية في نوعية برامج التدريب المقدمة ووجود فجوة بين عمليات التدريب التي تتم والاحتياجات التدريبية الحقيقية المطلوبة للعاملين في القطاع التعليمي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة التعليم في المجلس الاتحادي تناقش سياسة وزارة التعليم بشأن المعلمين لجنة التعليم في المجلس الاتحادي تناقش سياسة وزارة التعليم بشأن المعلمين



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates