حدد طلبة في جامعات دبي تسع مواصفات، قالوا إنهم يتوقعون توافرها في الوزير الشاب، أبرزها أن يخصص وقتًا للإصغاء للشباب، وأن يكون شخصًا اجتماعيًا، وأن يتمتع بثقافة عالية، وممن يفضلون العمل الميداني على المكتبي.
وأبدى الطلبة رغبتهم الكبيرة في الترشح لمنصب "الوزير الشاب"، بهدف توصيل قضاياهم وطموحاتهم إلى قيادات الدولة، والمشاركة في صناعة القرارات التي تعنى بالشباب.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، غرد عبر حسابه الخاص على "تويتر" قائلًا: "أريد أن نختار شابًا أو شابة تحت سن الـ 25، ليمثل قضايا الشباب وطموحاتهم، أريده وزيرًا معنا في حكومة الإمارات".
وخاطب الجامعات، قائلًا "أطلب من جامعاتنا في الدولة ترشيح ثلاثة شباب وثلاث شابات من كل جامعة.. ممن تخرجوا في آخر عامين، أو ممن هم في سنواتهم الأخيرة، لنختار منهم وزيرًا".
وأوضحت الطالبة في كلية التقنية العليا في دبي، ميثاء محمد (20 عامًا) إنها فرحت لدى مشاهدة تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر "تويتر" التي أكد فيها رغبته في اختيار وزير تحت سن الـ 25 ضمن حكومته، مؤكدة أنها تطمح مثل غيرها من الشباب والشابات إلى اكتساب ثقته، من خلال سعيها إلى التميز والابتكار، أملًا أن ترشحها الكلية. وتوقعت أن تخلق تغريدة سموه جوًا من المنافسة بين طلبة الجامعات في الدولة.
وذكرت ميثاء إن الشيخ محمد بن راشد يدرك أهمية الشباب في دفع عجلة التنمية الشاملة في مختلف المجالات، كما أن وجود وزير شاب سيخلق تواصلًا جديدًا بين الحكومة وشريحة الشباب، موضحة أن "هذه المبادرة ستستحوذ على اهتمامي في المرحلة المقبلة، وسأعمل على أن أكون من المرشحين الثلاثة".
وتابعت أن على الوزير الشاب أن يتمتع بعدد من المواصفات، أبرزها حرصه على تطوير قدراته وثقافته، وأن يكون متفوقًا في الجامعة بمعدل تراكمي عالٍ.
وأكد الطالب في الجامعة الكندية في دبي، محمد الخاطري، أن مبادرة الشيخ محمد بن راشد ستشجع الشباب على العمل وبذل أقصى مجهوداتهم، من أجل أن يكونوا ضمن صانعي القرار في الدولة.
وتابع أن "اهتمام سموه المستمر بالشباب يخلق جيلًا واعيًا ومثقفًا في جميع مناحي الحياة"، منوها بحرصه على النظر في احتياجات أبناء جيله بشكل مستمر، وإعطائهم مساحة كبرى للإدلاء بآرائهم.
وأضاف أنه سيبذل جهده ليكون ضمن المرشحين من الجامعة، مؤكدًا أنه "يتعين على الوزير الشاب أن يكون اجتماعيًا مع أقرانه، وأن يحرص على تمثيل قضاياهم".
ولفت الطالب في الجامعة الأميركية، خالد أحمد، إلى أن الدولة لم تدخر جهدًا في الوصول إلى كل شرائح المجتمع، خصوصًا الشباب، مضيفًا أن مبادرة سموه المتمثلة في اختيار وزير من جامعات الدولة ستحل عددًا من قضايا الشباب المختلفة، خصوصًا قضية الزواج وغلاء المهور والتكاليف والسكن وغيرها، موضحًا أن وزيرًا تحت سن الـ 25 عامًا يمكنه توصيل أفكار الشباب والمساهمة في تلبية تطلعات هذه الفئة العمرية.
وأضاف أنه سيبذل جهوده ليتم ترشيحه لمنصب وزير الشباب، من خلال تطوير قدراته، والقراءة عن مختلف جوانب الحياة، والاحتكاك مع الشباب بشكل مستمر.
وحدد الطالب أحمد حسن الصفار عددًا من الصفات التي يراها مهمة في وزير الشاب، وهي تخصيص وقت يومي للشباب، وأن يكون حلقة وصل بين الحكومة والشعب، ومتحمسًا لقضايا الشباب، إضافة إلى تفضيله للعمل الميداني على المكتبي، مؤكدًا أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ستُحدث تغييرًا كبيرًا في طموحاته.
وأوضح الخريج أحمد الفلاسي أنه في حال كان وزيرًا سيناقش قضية الزواج وكلفته المرتفعة، والمنحة المقدمة من صندوق الزواج، والقروض البنكية، مؤكدًا أن قضايا الشباب كثيرة، ويتعين وجود وزير يخصص جل اهتمامه لهم.
أرسل تعليقك