حملة في إسرائيل لسحب أفضل مدرّسة في العالم من الحروب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغبة في التشكيك في فوزها وجدارتها بالجائزة

حملة في إسرائيل لسحب أفضل مدرّسة في العالم من الحروب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حملة في إسرائيل لسحب أفضل مدرّسة في العالم من الحروب

حملة في إسرائيل لسحب أفضل مدرّسة في العالم من الحروب
غزة – علياء بدر

بدأت دوائر ولوبيات مؤيدة لإسرائيل حملة تهدف للإساءة إلى حاملة لقب أفضل مدرّسة في العالم، الفلسطينية حنان الحروب للتشكيك في فوزها وجدارتها بالجائزة.

وتزعم هذه الجهات في حملتها "تورط زوج الحروب في عمليات عسكرية ضد اسرائيليين في 1980، أي قبل 36 عام"، وتناقلت صحف ومواقع إسرائيلية، ويهودية وأخرى مؤيدة لإسرائيل، منذ الجمعة خبر "تورط المعلمة الفلسطينية في دعم العمل العسكري ضد الإسرائيليين".

وقالت صحيفة "العالم اليهودي"، إن مؤسسة فاركي التي ترعى الجائزة الدولية الشهيرة والتي أُسندت إلى الحروب أخيراً في دبي، رفضت بشكل حاسم وقاطع سحب الجائزة من المعلمة الفلسطينية، رغم مشاركة زوجها عمر الحروب في العمل العسكري الفلسطيني، وسجنه بتهمة المشاركة في قتل ستة إسرائيليين في مدينة الخليل في 1980، استجابةً لطلب "اللوبيات الصهيونة" والموالية اسرائيل في الخارج.

وأوضحت صحيفة العالم اليهودي التي تُعنى بيهود فرنسا، إلى أن الحروب، عالم كيمياء ومتخصص في المواد الكيميائية، وانخرط في بداية الثمانينات من القرن الماضي، في إمداد فلسطينيين بالمواد الضرورية لصناعة قنبلتهم التي قتلت ستة صهاينة. وندّدت الصحيفة بإسناد الجائزة إلى الفلسطينية من جهة، وبمبادرة بابا الفاتيكان فرانسيس "بإعلان الخبر في رسالة فيديو".

في سياق ذي صلة أكد وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم أنور البرعاوي أن الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يعيق بناء أكثر من 50 مدرسة جاهزة للبناء تمتلك الوزارة الموازنات الخاصة بها، وقال البرعاوي خلال لقاء مع مسؤول الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي، صباح الأحد، إن هناك زيادات طبيعية في كل عام، والمدارس آخذة بالاكتظاظ والأرض تضيق يوم بعد يوم، مشيرًا إلى أن الوزارة تتبع سياسة مرنة مع الجهات المانحة العربية والدولية لبناء مدارس للطلبة.

وأوضح أن وزارته تسعى لتجويد العملية التعليمية من خلال إنجاز منهاج يربط الطلبة بالمكان والزمان الذين يعيشون فيه، مشيرًا إلى وزارته تسعى لتطوير نظام التقييم في الثانوية العامة، وتوسيع وسائله لبناء مناهج تشتمل على الجوانب النظرية والمهارية ما يتيح فرصة لتنوع التقويم.

وتوقع بأن المناخ الصفي في مدارس فلسطين سيشهد تطورا في المراحل المقبلة إذا توفرت مناهج حيوية ووسائل تقييم دقيقة مناسبة ومتنوعة، وذكر البرعاوي أن وزارته أطلقت عدة مشروعات في مدارسها، وهي مشروع القراءة والكتابة ويقوم بالتركيز على الطلبة من الصف الأول حتى السادس لتقوية مهارة القراءة والكتابة لديهم، ومشروع المدرسة الفاعلة والذي يعتمد على العمل الجماعي، ومشروع القيم والانضباط المرسي والذي يسهم في خلق جيل متكامل وصاحب هوية وانتماء حقيقي للمدرسة.

وبين أن الوزارة أطلقت أيضا مشروع "المدرسة الفاعلة" الذي يعتمد على العمل في فريق، ويهدف إلى عدم إلقاء مسؤولية ضعف الكتابة والقراءة على معلمي اللغة العربية لوحدهم فقط، وإنما على عاتق مكونات المدرسة الفاعلة، فيما أطلقت أيضا مشروع القيم والانضباط المدرسي، وهناك إدارتان متخصصان لإدارته.
ولفت البرعاوي إلى أن وزارته بصدد إطلاق مشروع بعنوان "المدرسة مركز المجتمع"، ويرتكز على اشتمال المدرسة على نواد رياضية وفنية وإرشادية وتكنولوجية بالتعاون مع المجتمع المحلي لإقامة الفعاليات التي تصلح أن تكون في المدرسة.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة في إسرائيل لسحب أفضل مدرّسة في العالم من الحروب حملة في إسرائيل لسحب أفضل مدرّسة في العالم من الحروب



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates