أبوظبي - فيصل المنهالي
أكد مدير جامعة الشارقة، الدكتور حميد مجول النعيمي، أن التوجيهات السامية لعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، تقضي بتوسيع آفاق الانفتاح على المجتمع من قبل جامعة الشارقة، والعمل على تنميته وتطوير كوادر مؤسساته وهيئاته المختلفة، لترتقي إلى معدلات الطموح التي تعمل عليها هذه المؤسسات والهيئات في إطار خطط ومشاريع التنمية العصرية والحضارية الشاملة ليس على المستوى الوطني فحسب بل وحتى على المستوى العالمي.
جاء ذلك بعد توقيع مدير الجامعة، اتفاقية تعاون مع رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، عفاف إبراهيم المري، بحضور أمين عام المجلس التنفيذي في الشارقة، سلطان بن بطي المهيري، ونائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات العامة، ماجد محمد الجروان، وعميد كلية المجتمع، الدكتور إحسان المحاسنة.
وأكدت المري، أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقًا من استراتيجية دائرة الخدمات الاجتماعية، التي تعتمد على مبدأ الشراكة مع المؤسسات والهيئات الحكومية والإقليمية، بهدف تأهيل موظفي حكومة الشارقة وتهيئة الكوادر البشرية المواطنة القادرة على تنفيذ دورها في التطبيق وتنفيذ مبادرات "حماية الطفل"، التي تتبناها الدائرة وتتابعها مع المؤسسات الحكومية والأهلية، استجابة لاحتياجاتها لبرنامج شهادة الدبلوم في حماية الطفل، مشيرة إلى أن جامعة الشارقة كصرح علمي هي الأفضل لتحقيق هذه الأهداف بالصورة المثلى التي تتطلع إليها الدائرة.
وتقضي الاتفاقية بأن تعمل جامعة الشارقة على طرح برنامج "الدبلوم المهني لحماية الطفل" لصالح الدائرة بواقع 30 ساعة معتمدة، وعلى مدى ثمانية أشهر دراسية، وتنقسم المدة إلى فصلين دراسيين، ويحتوي كل فصل 16 أسبوعًا، وأن تشرف على التدريب الميداني للمرشحين الموفدين لدراسة هذا الدبلوم، وإصدار شهادته في حماية الطفل لمستحقيها، وأن تتم مراسم التخرج في نهاية السنة الدراسية، على أن تتولى دائرة الخدمات الاجتماعية ترشيح الموفدين للدراسة في هذا البرنامج قبل بداية كل عام دراسي، بما لا يقل عن 15 طالبًا في كل دفعة.
أرسل تعليقك