الشارقة ـ صوت الإمارات
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة كرم الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد نائب حاكم الشارقة الفائزين بجائزة الشارقة للتميز والتفوق التربوي في الدورة 20 .فقد تسلم الفائزون المتميزون شهادات التقدير والجوائز المخصصة لهم تقديرا لدورهم المتميز في تفعيل العملية التعليمية وذلك صباح الخميس في قاعة المدينة الجامعية.
وتم اختيار دائرة الموارد البشرية في إمارة الشارقة الداعمة للتعليم في الدولة تتويجا لجهودها في دعم ورعاية الجانب التعليمي والتدريبي لدى الطلبة والباحثين عن عمل وموظفي حكومة الشارقة وتعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية والتدريبية كافة في الدولة.
وفاز احمد سالم مبارك المنصوري بجائزة الشخصية التربوية المتميزة لما قدمه من جهود متميزة في المجال التربوي والتعليمي وفازت أسرة محمد عبدالله الكتبي بجائزة فئة الأسرة المتميزة لحرصه على التنشئة السليمة واكسابهم العديد من المهارات الاجتماعية.
وتميز حفل هذا العام بأهمية خاصة للجائزة وذلك لمرور 20 عاما على إطلاقها من قبل حاكم الشارقة عام 1994.
بدأت فعاليات الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم وعرض فيلم تسجيلي تطرق إلى مسيرة جائزة الشارقة للتميز والتفوق التربوي التي تخدم قطاع التعليم وتؤكد فكر القيادة الرشيدة في تحفيز الإبداع.
وفي كلمة لمجلس الشارقة للتعليم ألقاها رئيس المجلس سعيد مصبح الكعبي قال إن دولة الإمارات تشهد تظاهرات تربوية متنوعة في مختلف إمارات الدولة وفي كل تظاهرة نفرح بما تحققه هذه التظاهرة من أهداف وفوائد يعود نفعها لصالح الميدان التربوي هذا القطاع الذي نتشرف أنه ينال نصيب الأسد من اهتمام قيادتنا الرشيدة.
وأضاف الكعبي اننا نلتقي في هذا اليوم المميز من مختلف إمارات ومدن دولتنا الحبيبة لنحتفل سويا بمناسبة عزيزة على قلوبنا وهي تكريم كوكبة من أبنائنا وإخواننا المتميزين بجائزة الشارقة في دورتها العشرين، هذه الجائزة التي كان ميلادها قبل عشرين عاما تحت رعاية واهتمام من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ونمت وترعرعت برعاية واهتمام بالغ حتى أصبحت عيدا سنويا ينتظره الميدان التربوي بشغف كبير.
وأكد الكعبي في كلمته أن تميز معايير وشروط الجائزة جعل منها مقصدا مهما لمن يسعون الى التفوق ومنهجا للعمل ونهجا للإبداع وهي تكريم معنوي لمن يعتلون منصة التكريم وما نتمناه نحن أن يتحول التميز لثقافة عامة تنتشر انتشار البخور في المجالس لحياتنا الشخصية ولمؤسساتنا، وأن نضع في خططنا طريقا واضحا يرتكز على أعلى المعايير العالمية في الجودة والتميز، لنصل بأنفسنا ووطننا المكانة التي تبتغيها لنا حكومتنا الرشيدة وهي الوصول للريادة العالمية في العام 2021.
وألقى وزير التربية والتعليم، حميد محمد القطامي كلمة رحب في بدايتها بالحضور في هذا الحفل السنوي الكبير الذي نحتفي فيه معا بكوكبة من المتميزين الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي التي تستكمل اليوم عقدها الثاني وهي تواصل نجاحاتها وتفوقها وريادتها في حقل المبدعين وعلى ساحة المتفوقين الذين استلهموا من رسالة الجائزة وأهدافها مقومات التحول في حياتهم إلى ما هو أفضل واستمدوا من قيمها أسباب النجاح وأدوات الإبداع التي تأسست قبل عشرين عاما برعاية كريمة وتوجيهات سديدة ورؤى حكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقدم وزير التربية والتعليم شكره وامتنانه إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي لم يدخر وسعا في توجيه الدعم اللامحدود لمسيرة التعليم في الدولة ولا يأل وقتا أو جهدا في المتابعة الحثيثة لما تشهده المدارس من أعمال التطوير الشامل إيمانا من بقيمة رسالة العلم ومكانة مهنة التعليم وجميع العاملين فيها من إداريين ومعلمين ومنتسبين إليها من طلاب وطالبات ومهتمين بشأنها من مؤسسات وأفراد.
وقال القطامي أن عشرين عاما من النجاح المتواصل مضت على انطلاق جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي التي توجهت بفكر صاحب السمو حاكم الشارقة، لتكون ساحة فريدة من نوعها لصناعة التميز وتنشئة المبدعين و التنافس واستثمار الطاقات الإيجابية والعقول المبتكرة علميا وثقافيا، عشرون عامًا مثلت فيها الجائزة قمة طموح التربويين والطلبة وجميع المستهدفين منها ممن ظلوا يتطلعون إلى الوصول لهذه المنصة وإلى نقطة التحول المضيئة في حياتهم.
وأضاف أن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي مثلت منذ انطلاقها إضافة مهمة للمجتمع التربوي وأثرت برسالتها وقيمها حركة تطوير التعليم وارتقت بما أقرته من معايير بمستوى الأداء في المجتمع المدرسي وحازت بذلك على مكانتها الرفيعة.
وأوضح أن الجائزة تواصل اليوم مشوارها وتقطع خطواتها الواثقة نحو التفرد بجهود مخلصة تقدرها وزارة التربية والتعليم وتحرص كل الحرص على دعمها، كما تقدر القائمين عليها ومجلس أمنائها ممن يخلصون في عطائهم ويبذلون كل ما في وسعهم من أجل الحفاظ على ثمار عقدين من الزمن نجحت الجائزة خلالهما في إرساء قواعد جديدة للجودة والتميز في نظامنا التعليمي كما تعرب الوزارة عن تقديرها البالغ للمساعي الحميدة والجهود الكبيرة التي يقوم بها مجلس الشارقة للتعليم وتشكر له تعاونه المثمر ودوره البارز في تعزيز توجهات التربية، وكذلك الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات التعليمية وفي مقدمتها جامعة الشارقة، من أجل تحقيق الأهداف التطويرية المنشودة .
وألقت أمين عام جائزة المجلس عائشة سيف كلمة سلطت فيها الضوء على إنجازات الجائزة في هذه الدورة ومنها تطبيق الاستمارات الذكية لفئات الجائزة والتحكيم الالكتروني ومقابلة جميع المتقدمين والتحديث لموقع الجائزة الالكتروني .
و قالت أن المشاركين في الدورة العشرين بلغوا 390 مشاركا من مختلف المناطق التعليمية في الدولة ومن المستويات كافة فاز منهم 80 طالبا وطالبة، وبلغ عدد الفائزين من المدراس الحكومية 45 فائزا، أما الفائزون من المدارس الخاصة بلغ عددهم 34 فائزا وبلغ عدد الفائزين من الإناث 51 مقابل 29.
وتصدرت منطقة الشارقة التعليمية نتائج منافسات جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي في دورتها ال20 للعام الثاني على التوالي و بلغ عدد الفائزين 29 فائزا تلتها منطقة دبي التعليمية بـ 18 فائزا وتلتها إمارة ابوظبي بـ17 فائزا.
ثم تفضل الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي يرافقه سعيد بن مصبح الكعبي وعائشة سيف بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز والتفوق التربوي في دورتها 20 من مختلف المناطق التعليمية بالدولة ومن مستويات التعليم المختلفة الذي عبروا عن سعادتهم واعتزازهم بهذا التكريم.
وكرم الفائزين بجائزة المعلم المتميز في الدورة 20 وفاز بها كل من منال محمد من مدرسة صفية بن عبدالمطلب للتعليم الأساسي وابراهيم اسماعيل الميهي من مدرسة مسافي للتعليم الثانوي وبدرية محمد الصغير من زهرة المدائن للتعليم الأساسي وسماح حمدان سالم من مدرسة دبا الفجيرة للتعليم الثانوي وعمرو محمد فاروق عبدالسلام.
وفاز بفئة الموجه المتميز خالد ذيب محمود من منطقة الفجيرة التعليمية ورأفت إبراهيم علي من منطقة الشارقة التعليمية وفاز بفئة الاختصاصي المتميز كل من أيمن فتحي من منطقة دبي التعليمية والدكتور محمد أحمد عبدالعزيز من مجلس الشارقة للتعليم.
وحصلت مدرسة الطويين للتعليم الأساسي والثانوي على جائزة المجلس الطلابي المتميز وذلك عن دور المدرسة في استثمار لمهارات وكفاءات الطالبات.
وفازت بفئة البحث التربوي التطبيقي المتميز موزة سيف خميس الدرمكي من مركز الفجيرة لتأهيل المعاقين وفاز كل من" مشروع معا من أجل مدرستي" من مجلس الشارقة التعليمي و" تذوق وارتق بلغتك" من منطقة الفجيرة التعليمية عن فئة المشروع المتميز.
وفاز بفئة أفضل تغطية إعلامية الصحفي أمين الجمال من دار الخليج للصحافة والنشر .
أما عن فئة أمين مركز مصادر التعلم المتميز، فاز بها كل من نعيمة محمد عبدالله من منطقة الفجيرة التعليمية وابتسام مال الله وياسر محمد عبدالمطلب وإكرامي أحمد سيد من منطقة الشارقة التعليمية.
وتم تكريم الدكتور عبدالله السويجي على ما بذله من جهود في خدمة المجال التعليمي والتربوي .
وفي ختام الحفل تسلم الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي بالنيابة عن حاكم الشارقة هدية المجلس عرفانا وتقديرا بجهود حاكم الشارقة في دعم وتطوير التعليم بالدولة.
حضر حفل التكريم الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية و الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام واللواء حميد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى وسعادة طارق سلطان بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية وسعادة محمد ذياب الموسى المستشار في الديوان الأميري والدكتور عمرو عبد الحميد مستشار حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي و الدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج.
أرسل تعليقك