باحثون يناقشون تداعيات الكتاب الورقي والإلكتروني في ندوة نور الكتاب
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الشارقة الدولي في الدورة 34

باحثون يناقشون تداعيات الكتاب الورقي والإلكتروني في ندوة "نور الكتاب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يناقشون تداعيات الكتاب الورقي والإلكتروني في ندوة "نور الكتاب"

ندوة "نور الكتاب"
الشارقة - صوت الإمارات

تناولت ندوة " نور الكتاب" في ملتقى الأدب ضمن الفعاليات الثقافية في الدورة 34 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، نقاشًا حول الكتاب الورقي والإلكتروني، وما طرأ على القراءة من تغييرات على ضوء انتشار الكتاب الرقمي والإلكتروني والعلاقة بينهما وغيرها من القضايا والمحاور، تحدثت فيها مدير إدارة النشر والتحرير في دار العالم العربي في دبي الدكتورة لطيفة النجار، والكاتب والأديب المغربي الدكتور مبارك ربيع، وأدارت الجلسة الكاتبة فتحية النمر.

وركزت الدكتورة لطيفة النجار في ورقتها على أربعة محاور، هي الجانب الإحصائي وما تقوله الأرقام، والجانب العلمي وما تقوله الدراسات والأبحاث، والجانب الثقافي وما يقوله التكوين الثقافي، والجانب العاطفي وما يقوله القلب.

 وأشارت إلى أنه ما بين عامي 2008 و2010 زادت مبيعات الكتاب الإلكتروني بنسبة 1260%، في حين تراجعت مبيعات الكتاب الورقي، لدرجة أن هناك من تنبأ باختفاء الكتاب الورقي، وقيل أنه سيختفي مع نهاية عام 2015.

 وتابعت: "الواقع قدم لنا مشهداً آخر هذا العام، حيث تراجعت المبيعات في الكتاب الإلكتروني بنسبة 20%، وارتفعت نسبة المبيعات في الكتاب الورقي بشكل تدريجي، وفي أميركا وحدها كان عدد الكتب الإلكترونية التي تم بيعها عام 2011، نحو 20 مليون كتاب، وتراجع العدد عام 2012 ليصل إلى 12 مليون كتاب، وشهد العام الجاري نسبة انخفاض في مبيعات الكتاب الإلكتروني بلغت 32%، وعاد الكتاب الورقي للارتفاع".
وأضافت: "في الجانب العلمي يمكن الإشارة إلى عدد من الدراسات المقارنة والأبحاث التي أجريت على عدد من القراء، ففي دراسة أجريت على 50 قارئًا، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين، واحدة تقرأ من الكتب الورقية، والثانية تقرأ من الكتب الإلكترونية، فجاءت النتيجة أن من قرأ من الورقي كان تَذكّرهم أفضل ممن قرأ من الإلكتروني، ودراسات أخرى عديدة أكدت أن قّراء الكتاب الورقي كانوا أفضل من حيث الفهم والاستيعاب، والوضوح ودرجة التفاعل مع النص المقروء، وكذلك الحال بالنسبة لحالة التعاطف أثناء قراءة النص القصصي، حيث كانت درجة التعاطف من قبل قرّاء الكتاب الورقي كبيرة جدًا".

وأردفت: "من بين تفسيرات ذلك من قبل العلماء، أن ثبات النص على الورق يكشف الأحداث تدريجيًا أمام القارئ، ويوفر الصلابة والثبات في النص، كما أن قرّاء الكتاب الإلكتروني صبرهم قليل، كما قال أحد الباحثين، حيث لا يستطيعون القراءة لوقت طويل، وغالباً ما تكون قراءة قارئ الكتاب الإلكتروني، متقطعة ومجزأة، ويركز القارئ على النصف الأعلى من النص، ونفس القارئ قصير جدًا ولا يصبر على القراءة، وكذلك الأطفال حيث لا يصبرون على القراءة، وسرعان ما يغادرون القراءة إلى الألعاب، وكأننا في هذه الحالة نربي الأطفال على عدم الصبر، وبالتالي لن يكونوا باحثين في المستقبل، فالسمة الأساسية للباحث هي الصبر".

ولفتت إلى أن الجانب الثقافي مهم جدًا في القراءة، فهو ليس عنصرًا منفردًا منفصلًا عن البينة الثقافية للمجتمع، والكتاب جزء من منظومة المجتمع الثقافية، ومن يتنبأ باختفاء الكتاب الورقي يشير إلى اختفاء جزء من التكوين الثقافي للمجتمع، فالمجتمعات تقاوم من يريد المس ببناها الثقافية.

وأشارت إلى أن حفلات التوقيع للكتب حاضرة بالنسبة للكتاب الورقي، وهي طقس من الطقوس الثقافية، أما فيما يتعلق بالجانب العاطفي، فالارتباط بين القارئ والكتاب هو ارتباط حدث ويحدث بين القارئ والكتاب الورقي.

ومن جانبه، تحدث الدكتور مبارك عن أن الكتاب هو وعاء المعلومات والمعرفة ووعاء العلم، وهو رهن إشارة طالب العلم والمعرفة، مضيفًا: "الكتاب الإلكتروني هو نقلة نوعية واختلاف نوعي عن الكتاب الورقي، وفي كل مرحلة يشهد الكتاب تطوراً ما، وتبقى المسألة تتعلق بتطور شكل الكتاب وليست بجوهره، فكما للإلكتروني مخاطره للورقي مخاطره أيضًا، فكم من الأفكار الهدامة والحركات الاستعمارية والعرقية والصهيونية حملتها كتب ورقية، كما أن أغلب الكوارث التي حلت بالمجتمعات جاءت من الكتاب، وسواء كان الكتاب ورقيًا أم إلكترونيًا، فإنه في مرحلة تطور يتلوها مراحل أخرى بالضرورة".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يناقشون تداعيات الكتاب الورقي والإلكتروني في ندوة نور الكتاب باحثون يناقشون تداعيات الكتاب الورقي والإلكتروني في ندوة نور الكتاب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates