المواطن الطنيجي يتجاوز الغربة بـ التمكين والإرادة
آخر تحديث 13:32:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يدرس الهندسة الميكانيكية في جامعة ساوثهامبتون

المواطن الطنيجي يتجاوز الغربة بـ "التمكين" والإرادة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المواطن الطنيجي يتجاوز الغربة بـ "التمكين" والإرادة

جامعة ساوثهامبتون
دبي – صوت الإمارات

لم يشكل صغر سن المواطن محمد سالم الطنيجي، البالغ من العمر 19 عامًا، عائقًا يحول دون التغلب على "الصدمة الثقافية"، التي واجهها في بداية غربته، بل وتحويل صعوباتها وعراقيلها من حجر عثرة يحول دون إكمال المشوار إلى حوافز تعين على ذلك، وتدفع نحو مزيد من العزيمة والإصرار والحزم والعمل.

وأوضح الطنيجي، المبتعث للدراسة في المملكة المتحدة، أن "إيمانه بطموحه العلمي، وأهمية تجسيده واقعًا ملموسًا، جعلاه يتحلى بالصبر، ويتحدى (الصدمة الثقافية) التي جابهها، إثر انخراطه في محيط اجتماعي مختلف بثقافته، وجميع تفاصيله"، حتى نجح، على حد قوله، في الوصول إلى ما يسمى مرحلة التمكين، التي يتكيف فيها المغترب مع الثقافة الجديدة، مستثمرًا إيجابياتها، ومتغلبًا على سلبياتها بشتى الطرق.

ويحرص الطنيجي، المبتعث من وزارة التربية والتعليم - شؤون التعليم العالي، في غربته، على رسم أجمل الصور لكل ما يمر به من مواقف ومحن، عن طريق رؤية الجوانب الإيجابية منها، حتى نجح في الظفر بأفضل النتائج، لاسيما أنه مصاب بمرض السكري، وأوضح: "استثمرت الوضع الجديد الذي أعيشه في تقليل جرعات الدواء، متبعًا في ذلك نظامًا غذائيًا صحيًا، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، منها المشي في الطبيعة، حتى نلت إشادة الطبيب، وغدوت شخصية رياضية بامتياز".

واختار الطنيجي الغربة طريقًا لتحقيق طموحه العلمي بدراسة بكالوريوس الهندسة الميكانيكية، وهو التخصص الذي يمكنه من تصنيع وتصميم مختلف الآلات والمعدات والمحركات، التي تستخدم في الأنشطة الصناعية المتنوعة، على نحو يجعلها تسهم بشكل بارز في تنمية وتطوير العديد من المجالات التي تتعدى الصناعة لتشمل توليد الطاقة والمجال الطبي، وغيرهما.

ورأى الطنيجي، الطالب في جامعة ساوثهامبتون، في مستقبل الهندسة الميكانيكية عاملًا مشجعًا على اختيار التخصص، إذ إنه متعدد الفرص الوظيفية، ويتيح إمكانية العمل في مجالات مهنية مختلفة، تسمح بتطوير المعدات والآلات والمنتجات، لتحسين حياة الأفراد وتوفير الأفضل لهم، باستثمار كل ما هو متطور من علوم وتكنولوجيا.

ويحظى الطنيجي بدعم وتشجيع كبيرين من أفراد أسرته وأصدقائه، للاندماج في الغربة والاستفادة منها، وينتظر بفارغ الصبر تخرّجه، بعد نحو ثلاثة أعوام، بشهادة بكالوريوس في "الهندسة الميكانيكية"، ليحقق الابتكارات والنجاحات التي يرنو إليها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواطن الطنيجي يتجاوز الغربة بـ التمكين والإرادة المواطن الطنيجي يتجاوز الغربة بـ التمكين والإرادة



GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
 صوت الإمارات - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates