المعلمون وأولياء الأمور لا يفضلون التقارير المدرسية الآلية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحوا أنها تتضمن تعليقات تنطوي على أخطاء محرجة

المعلمون وأولياء الأمور لا يفضلون التقارير المدرسية الآلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعلمون وأولياء الأمور لا يفضلون التقارير المدرسية الآلية

التقارير المدرسية
لندن - كاتيا حداد

أعرب الآباء في جميع أنحاء بريطانيا هذا الأسبوع عن استيائهم من هذه التقارير المدرسية الخاصة بأطفالهم عن نهاية العام، والتي تتضمن تعليقات تنطوي على أخطاء محرجة، بعد أن تم اعتماد إصدار التقارير آليًا، وإلغاء الوثائق المكتوبة باليد.وفتحت إحدى الأمهات لطفلة عمرها (9 أعوام) التقرير الوارد إليها، والذي جاء فيه خطأ في كتابة نوع الجنس لطفلتها من جانب المعلم عبر ثلاثة تقارير منفصلة، الأمر الذي أصابها بالحزن لطفلتها التي سترى ذلك التقرير وتدرك في هذه اللحظة أن المعلم لم يكن يفكر فيها، مضيفة أن المدرسة لا تظهر الرعاية بالقدر الكافي الذي تستحقه ابنتها.

أفادت إحدى الأمهات الأخريات أنه عند الإشارة إلى الأشياء الجيدة في التقرير الخاص بابنها، يتم استهجان ذلك بأن جميع التقارير فيها يتم إتباع أسلوب "القص واللصق" في إصدارها على أية حال، وأن أصدقاء ابنها حصلوا على نفس التقرير الذي حصل عليه.

واكتشفت إحدى الأمهات في تقارير حصلت عليه ابنتيها، أن الفتاة الأصغر التي ما زالت في الصف الثاني، صدر لها تقرير فيه ملاحظات مماثلة لتلك الملاحظات التي حصلت عليها شقيقتها الأكبر التي تدرس في الصف الرابع.

من جانبه أبدى المعلم في مدرسة ابتدائية يعمل فيها منذ ثمانية أعوام "بن جودينغس"، سعادته بكتابة التقارير الخاصة التي لا تعتمد بحسب ما أفاد على البرمجيات، ولكنه يتبع أسلوب "القص واللصق".
وأضاف جودينغس، أنه لم يسبق له من قبل أن تقابل مع معلم يكتب تقريرًا لطفل دون أن يكون لديه مقتطفات قصها وألصقها من تقارير أخري، مشيرًا إلى أن المعلم لديه حزمة من التعليقات الأدبية والرياضية إلى جانب بعض من التعليقات العامة.

وأكمل حديثه بأنه يعتقد أن هذا العام شهد كتابته لخمسة تعليقات لم يستعين خلالها بأسلوب "القص واللصق" وذلك لأسباب مختلفة، إما لأنهم كانوا أطفالًا من ذوي القدرات الخاصة، أو كان هناك مخاوف جدية عنهم، مشيرًا إلى أنه لا يميل لذلك الأسلوب مع كل طفل، بسبب عدم وجود وقت كافٍ لذلك.

وأعرب المعلم السابق للغة الإنجليزية في المدارس الثانوية أليكس أوج، عن استيائه من التقارير التي تصدر عبر استخدام البرمجيات، والتي أجبر على كتابتها باستخدام برنامج مخصص لذلك، موضحًا أنها وسيلة لإزالة بعض العبء من على كاهل المعلمين، ولكنها تسبب الإحباط لأنها لا تترك الخيار بإضفاء أية ملاحظات من جانب المعلم، كما أن النتيجة النهائية لا تكون مرضية، وأنه يرى أن هذه الوسيلة تستهلك الكثير من الوقت وغير مثمرة في النهاية، فضلًا عن ورود أخطاء في بعض التقارير والتعطل المستمر للنظام في حال الضغط على زر خطأ.

وأفادت مديرة مدرسة "سانت جون فيشر الابتدائية الكاثوليكية" في بينر شمال غرب لندن آن ليونز، بأن مدرستها تقاوم إدخال نظام إصدار التقارير باستخدام البرمجيات، حيث تفضل هي ونائبها التدقيق في جميع التقارير والتأكد من خلوها من الأخطاء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون وأولياء الأمور لا يفضلون التقارير المدرسية الآلية المعلمون وأولياء الأمور لا يفضلون التقارير المدرسية الآلية



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates