الفلاسي يؤكد وجود قفزات استثنائية تنتظر قطاع التعليم في الدولة
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"التربية" تعد خطة لإحداث تغييرات جذرية

الفلاسي يؤكد وجود قفزات استثنائية تنتظر قطاع التعليم في الدولة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الفلاسي يؤكد وجود قفزات استثنائية تنتظر قطاع التعليم في الدولة

وزير الدولة لشؤون التعليم العالي أحمد بالهول الفلاسي
دبي – صوت الإمارات

أكد وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، أحمد بالهول الفلاسي، أن مسيرة التعليم في الدولة ستشهد قفزات جديدة واستثنائية خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن وزارة التربية والتعليم تعكف حاليًا على إعداد خطة من شأنها إحداث تغييرات جذرية تدفع مسارات التعليم إلى المقدمة، ورسم إطار وطني شمولي للاسترشاد به في تحقيق التطوير المرجو في قطاع التعليم، ووضعه على سكة التنافسية العالمية.

وجاء ذلك في تصريحات خاصة للصحافيين على هامش منتدى التعليم العالمي التاسع والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم المصاحب له، الذي يقام في المركز التجاري العالمي في دبي، والذي جمع نحو 100 متحدث من مختلف أنحاء العالم وشهد 70 جلسة وورشة عمل.

وأوضح الفلاسي أن القيادة وجهت بالاستمرار في ضرورة تطوير قطاع التعليم ليتناسب مع أهداف وخطط الدولة الطموحة، سواء ما يتصل بالبناء الهيكلي لقطاع التعليم والجانب التشريعي، أو ما يحظى به من أشكال الدعم المالي والمعنوي، بجانب تغذية هذا القطاع ورفده بكفاءات وخبرات تعليمية، وجعل الدولة حاضنة لمختلف الفعاليات التي تهدف إلى ترسيخ المفاهيم التعليمية المتطورة، وصياغة أطر مرجعية أكثر اتساقًا مع الأنظمة التعليمية المتطورة، ووسيلة لتبادل المعرفة والرؤى والممارسات التعليمية البناءة.

وأشار إلى أن مخرجات التعليم تسهم في دفع عجلة النمو والتطوير لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، يسهم في ترسيخ التنمية المستدامة، وتعزيز المنجزات، وتحقيق مزيد من المكتسبات من خلال وجود نظام تعليمي متطور.

وذكر أن ثمة توجهات لقيادة الدولة بالنسبة إلى قطاع التعليم بشكل عام، ترسخ لمرحلة مهمة وفاصلة في مسيرة التعليم في الدولة، أملًا في إحداث قفزة كبيرة فيه، وهو ما بدا من خلال جملة من التغييرات التي طالت هيكلية هذا القطاع، ليتم دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي تحت إشراف وقيادة وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، ومعه وزيرا دولة لدعمه في مهمته الوطنية، إضافة إلى إنشاء مؤسسة الإمارات للمدارس لإدارة المدارس الحكومية، وإعطاء صلاحيات واستقلالية شبه كاملة للمدارس الحكومية.

وأوضح الفلاسي أنه لتحقيق دعم وتطوير مستمر للتعليم، يتعين الأخذ بمسببات ذلك سواء في الوسائل التعليمية التكنولوجية الحديثة، أو التقنية المتطورة التي باتت العنوان الأبرز في الأنظمة التعليمية الرائدة، بجانب ادخال وسائل وأساليب التدريس المتطورة، والاعتماد على التعلم الذكي، وتوظيف ذلك كله في خدمة قطاع التعليم، الأمر الذي يمكن تحقيقه من خلال منتدى التعليم العالمي، إذ يعد بوابة عريضة، ومصنعًا للعمليات لصياغة أفضل الممارسات التعليمية والأخذ بها، فضلًا عن كونه يعد مدخلًا للولوج إلى عالم تتسع دائرة الاستفادة منه بوجود كمّ هائل من الخبراء والأكاديميين والتربويين الذين يحملون في جعبتهم كل ما هو جديد ومفيد لطرحه أمام الجميع.

وأكد أن التعليم هو الرهان الأصيل الذي تعوّل عليه القيادة، وتمنحه جل رعايتها، لحصد إنجاز جديد يسهم في دعم خططها التنموية، مشيرًا إلى أن ثمة جهودًا كبيرة تبذل لإعادة رسم ملامح خريطة التعليم وفق رؤية واثقة وعميقة، مبينًا أن واقع التعليم سيشهد تغييرات للأفضل، بناء على استراتيجيات وخطط تعليمية محكمة، ومتماسكة بين التعليم العام والعالي، تمتاز بأطر أكثر وضوحًا وديمومة وواقعية ورسوخًا، لتجسير الهوة بينهما، وتحسين مخرجاتهما، وهي السمة التي ستميز المرحلة المقبلة من العمل المخلص، لتحقيق مجتمع الاقتصاد المعرفي القائم على الابتكار، وتخريج جيل يتمتع بخبرة ودراية علمية عالية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلاسي يؤكد وجود قفزات استثنائية تنتظر قطاع التعليم في الدولة الفلاسي يؤكد وجود قفزات استثنائية تنتظر قطاع التعليم في الدولة



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates