الشامسي يؤكد أن الهندسة الميكانيكية طريقه إلى ابتكارات المستقبل
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالب متفوّق في جامعة ليدز وصاحب طموحات كبيرة

الشامسي يؤكد أن "الهندسة الميكانيكية" طريقه إلى ابتكارات المستقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشامسي يؤكد أن "الهندسة الميكانيكية" طريقه إلى ابتكارات المستقبل

المهندس محمد سالم الشامسي
دبي – صوت الإمارات

أراد المواطن الشاب، محمد سالم الشامسي (20 عامًا) إكمال مشواره الهندسي، الذي بدأ أولى خطواته في الصف العاشر بمعهد التكنولوجيا التطبيقية، بالتخصص في أحد أبرز فروعه "الهندسة الميكانيكية"، "حيث المستقبل متعدد الفرص الوظيفية، فالمهندسون الميكانيكيون يعملون، في مجالات مهنية مختلفة، على تطوير آلات ومنتجات وعمليات جديدة واعدة بتوفير حياة أفضل في ظل التطورات التي يشهدها قطاع العلوم والتكنولوجيا"، الأمر الذي يعبّد الطريق أمام تحقيق طموحاته الكبيرة في هذا الحقل، المتمثلة في "ابتكارات متنوعة"، إذ إن "الهندسة الميكانيكية" هي نتاج أغلب الاختراعات التي شهدتها البشرية.

واستطاع الشامسي، المبتعث من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) للدراسة في المملكة المتحدة، الظفر بمقعد في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة ليدز، الذي يحتل المركز الأول على مستوى المملكة "ما زاد من حماستي وإصراري على تحقيق طموحاتي العلمية الكبيرة، التي سأسعى إلى تطبيقها واقعًا ملموسًا يخدم النشاطات الواسعة في مجالات النفط والغاز للشركة التي أنتمي إليها، والتي تقع ضمن أكبر 10 شركات منتجة للنفط والغاز في العالم، كما ضاعف من مسؤولياتي بالالتزام بالنجاح المقترن بالتفوق والتميز".

واستفاد الشامسي، الطالب المتميز، من غربته الكثير، الأمر الذي يتعدى، على حد قوله، "التحصيل العلمي والاستزادة بالمعارف والعلوم الهندسية، إلى اكتساب دروس حياتية مختلفة مملوءة بالقيم والفوائد"، وعليه غدا شابًا متسامحًا منفتحًا، يحترم الثقافات ويحرص على التعرف إليها والاستفادة منها، وفي الوقت ذاته "متمسك بهويتي الوطنية ومعتز بعروبتي وثقافتي التي أنتمي إليها بقوة"، وأضاف الشامسي "في الواقع أنا اعتمد على ذاتي في كبائر الأمور قبل صغائرها، وألتزم بواجباتي وأواظب على تأديتها قدر الإمكان في أوقاتها، فالوقت، كما قال ريتشارد فاينمان، أحد علماء الفيزياء، الحائز جائزة نوبل (نتعامل نحن علماء الفيزياء معه يوميًا، وهو أصعب مما نستطيع إدراكه)".

واستمدّ الشامسي من "فوائد الغربة" ما أعانه على التغلب على صعوباتها وتجاوز عراقيلها، التي لم يسمح لها أن تقف حجر عثرة في طريقه "فالغربة، بحد ذاتها، مدرسة أكاديمية واجتماعية تمنح وتقدم الكثير من الدروس المستفادة، وكما يقال فهي مُربية من الطراز الأول، وإن كانت شديدة القسوة ومعركة تحديد مصير. والشخص الناجح هو من يسعى لأن يخرج منها فائزًا منتصرًا بغنائم وفيرة، وآمل أن أكون أحد هؤلاء الفائزين المنتصرين".

واعتاد الشامسي على أن يقتنص الفرص الكفيلة بتحقيق انسجام وتجاوب أكبر مع غربته، من دون تجاهلها أو غضّ الطرف عنها، وعليه يحرص على "المشاركة في الفعاليات المختلفة، منها التطوعية التي اعتاد عليها، والثقافية والترفيهية، أسوةً بتلك الفعاليات الجامعية، إضافة إلى الوطنية التي تعكف على تنظيمها سفارة الدولة في العاصمة لندن، مثل الاحتفال باليوم الوطني، وملتقى الطلاب السنوي الذي يمثل منصة حيوية لالتقاء الطلاب المبتعثين، والفوز بالنصائح والتوجيهات والإرشادات الأكاديمية المختلفة". وفي أوقات الفراغ والإجازات يدأب الشامسي، الذي يقطن مدينة ليدز البريطانية، على التجول برفقة الأصدقاء في المدن البريطانية المختلفة، للتعرف إلى تاريخها وثقافتها، فضلًا عن مشاهدة المسلسلات الأجنبية لتقوية لغته الإنجليزية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشامسي يؤكد أن الهندسة الميكانيكية طريقه إلى ابتكارات المستقبل الشامسي يؤكد أن الهندسة الميكانيكية طريقه إلى ابتكارات المستقبل



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 11:42 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:58 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

محمد بن راشد وحميد النعيمي يحضران أفراح الكتبي

GMT 11:07 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

موجة برد قاسية تجتاح روسيا وأوكرانيا تقتل وتصيب العشرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates