التربية الإماراتية  تدير المناطق التعليمية والمدارس عن بعد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من خلال نظام ذكي سُيطلق في القريب العاجل

"التربية الإماراتية " تدير المناطق التعليمية والمدارس عن بعد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التربية الإماراتية " تدير المناطق التعليمية والمدارس عن بعد

وزارة التربية والتعليم
دبي ـ جمال أبو سمرا

تتجه وزارة التربية والتعليم خلال الفترة المقبلة إلى إدارة مختلف المناطق التعليمية والمدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، عن بعد من خلال نظام ذكي سيتم إطلاقه قريباً كجزء من سياسة الوزارة لتحويل خدماتها وعملياتها وأنظمة عملها الداخلية إلى "ذكية" بالكامل.

ويأتي ذلك كجزء من "خريطة طريق" تضعها "التربية" من خلال لجنة وزارة التربية الذكية، والتي تمّ تشكيلها مؤخراً بتوجيهات وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، وبرئاسة  مدير برنامج محمد بن راشد للتعلّم الذكي محمد غياث،، والتي تعمل على تسريع خطوات التحوّل إلى وزارة ذكية بالكامل وتذليل أي عقبات تواجه تحقيق ذلك.

ولفت المهندس محمد غياث إن الوزارة تطمح لأن تكون من أوائل الوزارات الذكية في الدولة من خلال طرح مبادرات فعالة تسهّل عمل الأفراد المستفيدين من الوزارة، سواء من الميدان التربوي أو أولياء الأمور. ولفت إلى أن ذلك يأتي تماشياً مع الخطة الوطنية للحكومة الذكية التي تعمل الوزارة تحت مظلتها.

وأكد أن اللجنة ستعمل حالياً على دراسة الخطة الأولية المبدئية التي تمّ وضعها في سببيل تأسيس المبادرات الذكية، ومن ثم سيتم وضع تصورات كاملة للتحوّل بالكامل الى وزارة ذكية، وعرض التقرير على الوزير ليتم اعتماده قبل البدء بالتنفيذ. وأشار إلى أن الوزارة من ناحية الخدمات التي تقدمها، تعتبر "مؤسسة إلكترونية".
واللجنة ستعمل على حصر جميع العمليات المسؤولة عن تقديم هذه الخدمة وتحويلها إلى ذكية، بما يحقق توفيراً في الوقت والجهد والمال. وأشار إنه ليس مهماً أن تكون واجهة الخدمة ذكية ومتآلفة مع الأجهزة الذكية العاملة باللمس، فالمهم هو تحويل جميع الخطوات اللازمة لتقديم الخدمة، والتي يتداخل فيها مهام عدد من الإدارات والجهات الخارجية، الى ذكية من خلال شاشة واحدة فقط، تؤمن سرعة الاستجابة بما يتوافق مع توجهات الحكومة.
وأكد غياث أنه من ناحية النظام الداخلي للوزارة، سيتم تغييره بالكامل عبر تطوير شكل الاجتماعات الداخلية بين الإدارات، وبين الوزارة والمناطق والمدارس. كما أنه سيتم استحداث مجموعة من التطبيقات والوسائل التقنية التي تكفل وصول جميع البيانات التي تطلبها الوزارة من المناطق والمدارس اولاً بأول، والتي تكفل بالتالي عملية اتخاذ القرار من قبل المسؤولين بالشكل الصحيح.
وأشار أن اللجنة ستضع خطة زمنية للتطبيق مبنية على جاهزية الميدان التربوي، لافتا إلى أن العديد من الورش التدريبية سيتم إطلاقها قريباً لتحقيق ذلك.
أما بالنسبة للمراسلات الداخلية، فأشار إلى أن العديد من القرارات يتأخر إصدارها لبطء عملية المراسلات والطلبات بين مختلف إدارات الوزارة والمكاتب والمناطق التعليمية.
كما كشفت وكيلة وزارة التربية والتعليم لقطاع السياسات التربوية، الشيخة خولة المعلا أن الوزارة قررت عدم اعتماد درجة الاختبارات الوطنية كجزء من تقييم الطلبة في نهاية العام الدراسي الحالي، لافتة الى أن الدراسة التي أجرتها الوزارة في الربع الأخير من العام 2014 بيّنت أن هذا الإجراء لن يُحدث التأثير المرتجى منه.
وأوضحت إن الاختبارات الوطنية التي انطلقت أمس الاثنين في الثاني من آذار/ مارس شارك فيها نحو 55 ألف طالب من مختلف المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة. وتعقد الوزارة اليوم الثاني من الاختبارات الخميس المقبل في الخامس من آار/ مارس، والتي يؤديها الطلبة من صفوف الثالث، والخامس، والسابع، والتاسع.
 وبينت الشيخة خولة المعلا إن الطلبة سوف يمتحنون بالمواد الأساسية الأربع وهي اللغة العربية، واللغة الانجليزية، والرياضيات، والعلوم. وأوضحت أنه تمّ إلغاء جزئية الإملاء والاستماع في اختبار اللغة الانجليزية، وجزئية الإملاء في اختبار اللغة العربية والتي كانت معتمدة في السابق، مع الإبقاء على جزئية القراءة والكتابة في المادتين.
وأكدت أن الاختبارات الوطنية كجزء من مكونات السياسة التعليمية لا بدّ أن تخضع للتطوير والتعديل كما هو حاصل مع خطة التعليم بشكل عام. وأشارت إلى أن وزارة التربية سبق أن أعلنت عن إلغاء امتحان الإعادة في الاختبارات الوطنية، كإجراء تشددي وتحفيزي في الوقت نفسه للمدارس والطلبة في آن واحد، لأخذ أداء الاختبارات الوطنية بجدية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية الإماراتية  تدير المناطق التعليمية والمدارس عن بعد التربية الإماراتية  تدير المناطق التعليمية والمدارس عن بعد



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates