دعت المذيعة المخضرمة في هيئة الإذاعة البريطانية جون باكويل، كبار السن الذين يتجاوز عمرهم 75 عامًا، إلى دفع ضريبة مشاهدة التلفزيون من جيوبهم الخاصة، في محاولة يائسة للمساعدة في حماية "بي بي سي".
وينص الميثاق الملكي الذي تعمل بمقتضاه الهيئة البريطانية، على أن الأشخاص فوق الـ75 عامًا، غير مطالبين بدفع ضريبة مشاهدة التلفزيون ويحق لهم مشاهدته مجانًا، إلا أن الإعلامية القديرة طلبت منهم دفع رسوم سنوية طوعا، من أجل حماية "بي بي سي" التي وصفتها بإحدى دعائم الحياة المدنية.
وأعلنت باكويل "إذا كنت تحب هيئة الإذاعة البريطانية، وتستطيع دفع مبلغ 2.80 جنيه إسترليني، فماذا تنتظر"، وأكدت المذيعة البالغة من العمر 82 عامًا، أن "البي بي سي" ازدادت أهمية في حياة الناس في الأعوام الأخيرة، وخصوصًا أن عددًا كبيرًا من المتقاعدين يعيشون بمفردهم ، ويشكل التلفزيون بالنسبة لهم شريان الحياة.
وأوضحت "توفر الحكومة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 75 عامًا، العديد من الامتيازات في الحياة مثل ضريبة مشاهدة التلفزيون المجانية، وتصبح الحياة أكثر قتامة بالنسبة لهم مع زيادة الأوجاع والآلام، وفقدان الناس الذين يحبونهم".
وأضافت "كثير منا يعيش وحده، بعيدا عن عائلاتنا، ويشعر كبير السن بالوحدة والعزلة والاكتئاب، وتمثل لهم بي بي سي أكثر من مجرد وسيلة ترفيهية، فهي تعتبر شريان للحياة، ولقد كانت هكذا على مدى سنوات حياتنا الطويلة ونحن فخورون للغاية بها".
وجاءت تعليقات بيكويل عقب أسبوع فقط من مطالبة الحكومة البريطانية هيئة الإذاعة البريطانية بتحمل تكلفة رسوم الرخصة المجانية لمن تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، والتي تبلغ 725 مليون جنيه إسترليني، ويأتي هذا التغيير ضمن عدد من التدابير المتفق عليها كجزء من اتفاق تمويل جديد مثير للشك بين الهيئة البريطانية والحكومة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يقلل موارد المؤسسة بمقدار العشر.
وأعربت بيكويل عن غضبها من هذا الاتفاق، قائلة "شعرت بالغضب الشديد والحزن، عندما علمت أن الحكومة تخطط للانسحاب من تمويل رسوم الترخيص المجانية لمن هم فوق 75 عامًا، وتحميل التكلفة بأكملها على بي بي سي".
وتابعت "تعتبر الضريبة المجانية ضمن الفوائد الاجتماعية التي تمنحها الحكومة لكبار السن، شأنه شأن ركوب الحافلة مجاناً، والحصول على إعانة الشتاء، ولذلك أعتقد أنه أمر مخادع جدا أن تتنكر السياسة الاجتماعية في زي مساهمة بي بي سي للتقشف، لكن الهيئة البريطانية لا تقرر من الذي سيتلقى الدعم الحكومي، وكيف ذلك".
وبموجب اتفاق التمويل الجديد، فإن "بي بي سي" أصبحت مسؤولة مسؤولية كاملة عن تكلفة تراخيص التلفزيون المجانية في عام 2020، وعند هذه النقطة ستكون قادرة على تغيير القواعد تمامًا.
فمن الممكن أن ترفع المؤسسة سن الأشخاص الذي يحق لهم مشاهدة التلفزيون مجانًا أو اقتصار ذلك فقط على الفئة الأفقر من المتقاعدين، وبدأت تطالب المتقاعدين بالفعل فوق 75 عامًا بدفع رسوم مشاهدة التلفزيون على أساس طوعي، للمساعدة في تعويض الخسائر.
دعت المذيعة المخضرمة في هيئة الإذاعة البريطانية جون باكويل، كبار السن الذين يتجاوز عمرهم 75 عامًا، إلى دفع ضريبة مشاهدة التلفزيون من جيوبهم الخاصة، في محاولة يائسة للمساعدة في حماية "بي بي سي".
وينص الميثاق الملكي الذي تعمل بمقتضاه الهيئة البريطانية، على أن الأشخاص فوق الـ75 عامًا، غير مطالبين بدفع ضريبة مشاهدة التلفزيون ويحق لهم مشاهدته مجانًا، إلا أن الإعلامية القديرة طلبت منهم دفع رسوم سنوية طوعا، من أجل حماية "بي بي سي" التي وصفتها بإحدى دعائم الحياة المدنية.
وأعلنت باكويل "إذا كنت تحب هيئة الإذاعة البريطانية، وتستطيع دفع مبلغ 2.80 جنيه إسترليني، فماذا تنتظر"، وأكدت المذيعة البالغة من العمر 82 عامًا، أن "البي بي سي" ازدادت أهمية في حياة الناس في الأعوام الأخيرة، وخصوصًا أن عددًا كبيرًا من المتقاعدين يعيشون بمفردهم ، ويشكل التلفزيون بالنسبة لهم شريان الحياة.
وأوضحت "توفر الحكومة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 75 عامًا، العديد من الامتيازات في الحياة مثل ضريبة مشاهدة التلفزيون المجانية، وتصبح الحياة أكثر قتامة بالنسبة لهم مع زيادة الأوجاع والآلام، وفقدان الناس الذين يحبونهم".
وأضافت "كثير منا يعيش وحده، بعيدا عن عائلاتنا، ويشعر كبير السن بالوحدة والعزلة والاكتئاب، وتمثل لهم بي بي سي أكثر من مجرد وسيلة ترفيهية، فهي تعتبر شريان للحياة، ولقد كانت هكذا على مدى سنوات حياتنا الطويلة ونحن فخورون للغاية بها".
وجاءت تعليقات بيكويل عقب أسبوع فقط من مطالبة الحكومة البريطانية هيئة الإذاعة البريطانية بتحمل تكلفة رسوم الرخصة المجانية لمن تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، والتي تبلغ 725 مليون جنيه إسترليني، ويأتي هذا التغيير ضمن عدد من التدابير المتفق عليها كجزء من اتفاق تمويل جديد مثير للشك بين الهيئة البريطانية والحكومة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يقلل موارد المؤسسة بمقدار العشر.
وأعربت بيكويل عن غضبها من هذا الاتفاق، قائلة "شعرت بالغضب الشديد والحزن، عندما علمت أن الحكومة تخطط للانسحاب من تمويل رسوم الترخيص المجانية لمن هم فوق 75 عامًا، وتحميل التكلفة بأكملها على بي بي سي".
وتابعت "تعتبر الضريبة المجانية ضمن الفوائد الاجتماعية التي تمنحها الحكومة لكبار السن، شأنه شأن ركوب الحافلة مجاناً، والحصول على إعانة الشتاء، ولذلك أعتقد أنه أمر مخادع جدا أن تتنكر السياسة الاجتماعية في زي مساهمة بي بي سي للتقشف، لكن الهيئة البريطانية لا تقرر من الذي سيتلقى الدعم الحكومي، وكيف ذلك".
وبموجب اتفاق التمويل الجديد، فإن "بي بي سي" أصبحت مسؤولة مسؤولية كاملة عن تكلفة تراخيص التلفزيون المجانية في عام 2020، وعند هذه النقطة ستكون قادرة على تغيير القواعد تمامًا.
فمن الممكن أن ترفع المؤسسة سن الأشخاص الذي يحق لهم مشاهدة التلفزيون مجانًا أو اقتصار ذلك فقط على الفئة الأفقر من المتقاعدين، وبدأت تطالب المتقاعدين بالفعل فوق 75 عامًا بدفع رسوم مشاهدة التلفزيون على أساس طوعي، للمساعدة في تعويض الخسائر.
أرسل تعليقك